هيئة المهندسين المعماريين تبدي استعدادها لتقديم الدعم والخبرة في إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الزلزال
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد رئيس المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين بالمغرب، شكيب بن عبد الله، أمس السبت بمراكش، عزم الهيئة الراسخ على تقديم دعمها وخبرتها في إعادة تأهيل المناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر الماضي.
وأبرز بن عبد الله، خلال أشغال اليوم الوطني الـ38 للمهندس المعماري، التعبئة الطارئة لأزيد من 470 مهندسا معماريا على إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، للمساهمة في إعادة إعمار المناطق المتضررة.
وفي هذا السياق، شدد على الجهود التي بذلت من أجل إعادة إيواء الأسر المتضررة، وإشراكها في عملية إعادة التأهيل والإسكان، وأيضا احترام وحماية وصيانة التراث المعماري بهذه المناطق وكافة مناطق المغرب.
وشدد على أهمية البناء المضاد للزلازل لحماية الأرواح في حال وقوع كوارث طبيعية، مشيرا إلى أن التقنيات التقليدية المستخدمة في هذه البنايات أبانت عن استدامتها وصمودها مع مرور الوقت.
وأوضح في هذا السياق، الطابع الاستعجالي للتفكير في إصلاح الأضرار التي خلفها الزلزال مع الحرص على حماية هذا التراث المعماري.
وعرف هذا اللقاء حضور عدد من الضيوف الأجانب من بينهم ليلى بن جدو، رئيسة هيئة المهندسين المعماريين التونسيين، وريجينا جونتييه، رئيسة الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، ودوناتيان كاسييت كالوم، رئيس اتحاد المهندسين المعماريين بإفريقيا، وأمير تركي، رئيس اتحاد المهندسين المعماريين بحوض البحر الأبيض المتوسط، وفودي ديوب، رئيس اتحاد المهندسين المعماريين الناطقين بالفرنسية في إفريقيا.
وناقش اللقاء المنظم من قبل الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين بشراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، موضوع “المهندسون المعماريون وحالات الطوارئ: آفاق متكاملة لإعادة إعمار مستدامة”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
رئيس"الوطني الفلسطيني": مجزرة الاحتلال بحق عائلة في جباليا جريمة وحشية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن قتل الاحتلال الإسرائيلي 12 فلسطينيا من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال مع أمهم في جباليا شمال قطاع غزة، يمثل جريمة بشعة ووحشية تفوق كل تصور.
وأكد فتوح - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن هذه المجزرة هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يحتفي باليوم العالمي للتضامن الإنساني، مشيرا إلى أن استمرار هذا الرعب اليومي الذي يحصد أرواح الأبرياء يكشف عن الإصرار على التطهير العرقي في ظل صمت دولي مخيب للآمال.
ودعا كل أحرار العالم إلى الوقوف بحزم أمام هذه الإبادة الجماعية، والعمل فورا على وقف هذه المجازر البشعة التي تقتل الإنسان والقيم الإنسانية، ورفع الحصار والتجويع والقتل المتواصل منذ أكثر من 14 شهرا.