%15 من سكان قطاع غزة فقط بقوا في منازلهم
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
سرايا - قالت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، إنّه لا يزال الحصول على رقم دقيق للعدد الإجمالي للمهجرين قسرا أمرا صعبا، في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي وتداعياته، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وتشير التقديرات إلى أن قرابة 1.93 مليون فلسطيني (85% من سكان غزة) مهجرون قسرا، والعديد منهم نزحوا عدة مرات سعيا وراء الأمان.
ومؤخرا، أصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء جديدة لسكان ونازحين في منطقة المواصي وعدة كتل سكنية بالقرب من طريق صلاح الدين جنوبي غزة، تغطي مساحة تقدر بـ 4.6 كيلومتر مربع، ومن المتوقع أن تؤثر موجة الأوامر الجديدة على أكثر من 18 ألف فرد و9 ملاجئ تستوعب عددًا غير معروف من النازحين قسرا.
وقد تم تسجيل ما يقرب من 1.4 مليون نازح داخلي في 155 منشأة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وقرابة مليون مسجل في 94 ملجأ للأونروا في مناطق جنوبي قطاع غزة.
وأصبحت محافظة رفح المكان الرئيسي للنازحين، حيث تستوعب أكثر من مليون مواطن في بيئة عالية الكثافة السكانية.
وتظهر تقديرات أونروا، أن عدد النازحين في 156 مرفقا تابعا لها في قطاع غزة وصل إلى 914 ألفا، من بينهم 5 آلاف امرأة حامل، وأكثر من 2000 من ذوي الإعاقة، عدا عن الأطفال والرضع وأصحاب الأمراض المزمنة والخطيرة.
ويوجد حسب الأونروا 670 ألف نازح في 97 منشأة في خان يونس ودير البلح وسط قطاع غزة، و160 ألفا من النازحين في 57 منشأة شمالي القطاع، الذي لا تصله المساعدات الإنسانية ويصعب الوصول إليه للاطلاع على الأوضاع هناك.
ويوجد في الصفوف المدرسية ما بين 70 و80 نازحا، ويتشارك في مرافقها أكثر من 500 شخص في المرافق الموجودة بالمدارس، مما يضطرهم للانتظار لساعات لاستخدام دورة المياه إذا توفرت المياه.
ومع دخول فصل الشتاء، غرقت عشرات مراكز الإيواء التي تؤوي عشرات آلاف المواطنين النازحين في المناطق الشمالية والجنوبية من قطاع غزة، بعد أن دخلت مياه الأمطار المختلطة مع مياه الصرف الصحي إلى الغرف الصفية، والخيام، ومنازل الفلسطينيين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انخفاض عدد سكان غزة بمقدار 6% مع نهاية 2024 بسبب حرب الإبادة
أكد مركز الإحصاء الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن عدد سكان قطاع غزة انخفض بمقدار 6 بالمئة مع نهاية عام 2024، وذلك بسبب استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية منذ أكثر من 14 شهرا.
وأوضح المركز في تقرير له، أن "أكثر من 45 ألف شهيد في فلسطين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023، و98 بالمئة منهم في قطاع غزة، وهي أكبر حصيلة للشهداء في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي".
ولفت إلى أن الاحتلال يشن عدوانا وحشيا على غزة، استهدف البشر والمباني والبنى التحتية الحيوية، ما أدى إلى تحويل المدن إلى أنقاض، وتركت القذائف آثارها على البيوت والجدران والذاكرة وصفحات التاريخ.
وأكد أن أحياء كاملة أصبحت أثرا بعد عين، وعائلات كاملة محيت أسماؤها من السجل المدني، إضافة إلى وقوع خسائر بشرية ومادية مدمرة، منوها إلى أن العدوان لا يزال مستمرا على جميع أنحاء قطاع غزة، وكذلك الحال في الضفة الغربية التي تشهد اعتقالات ومداهمات وإغلاقات وتضييقا للحركة والتنقل.
وذكر أنه بناء على آخر المعطيات فإن عدد سكان دولة فلسطين المقدر مع نهاية العام الجاري، بلغ 5.5 مليون فلسطيني (3.4 مليون في الضفة الغربية، في حين انخفض عدد سكان قطاع غزة بنحو 160 ألف فلسطيني، ليبلغ 2.1 مليون، منهم أكثر من مليون طفل دون سن الثامنة عشرة، ويشكلون ما نسبته 47 بالمئة من سكان القطاع)".
وأشار إلى أن حوالي 15 مليون فلسطيني في فلسطين التاريخية والشتات، وذلك بناء على التقديرات السكانية المنقحة التي أعدها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
وبيّن أن حوالي 14.9 مليون فلسطيني متواجدون في العالم مع نهاية عام 2024، نصفهم خارج فلسطين التاريخية، فيما بلغ عددهم نحو 5.5 مليون فلسطيني في دولة فلسطين، منهم 2.8 مليون ذكر، و2.7 مليون أنثى، و1.80 مليون في الأراضي المحتلة عام 1948.
وتابع المركز: "تشير التقديرات إلى أن عدد الفلسطينيين في الشتات، قد بلغ نحو 7.6 مليون، منهم 6.4 مليون في الدول العربية".