“كهرباء الشارقة” تشغل 4 محطات جديدة لنقل الطاقة خلال 2023
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشفت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، عن تشغيلها 4 محطات لنقل الطاقة جهد 33 كيلوفولت والانتهاء من بناء 7 محطات جديدة جهد 33 كيلوفولت خلال 2023 .
ونوهت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، إلى إجرائها خلال العام الماضي، الصيانة لـ 16 محطة 220/132 ك.ف و151 محطة 33 ك.ف علاوة على إجراء الدراسات الفنية لـ 49 مشروعا جديدا بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المشروعات التطويرية وتعديل الشبكات، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتقديم أفضل الخدمات لسكان الشارقة وتنفيذ برنامج لتطوير وتعديل الشبكات وإنجاز مشروعات محطات لنقل وتوزيع الكهرباء.
وقال المهندس حمد الطنيجي مدير إدارة نقل الطاقة إن الهيئة مستمرة في تطوير شبكات نقل الطاقة وإنشاء محطات النقل والتوزيع لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتوفير كافة المتطلبات اللازمة لإنجاز المشروعات واتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن توفير الخدمات بأفضل جودة وتوفير الطاقة اللازمة للتوسعات والمشروعات التطويرية ومواكبة التوسعات العمرانية والنهضة الاقتصادية والصناعية والاجتماعية التي تشهدها إمارة الشارقة.
وأضاف أن الهيئة تولي اهتماماً كبيراً لتوفير الخدمات للمشروعات التطويرية الجديدة وتطوير الخدمات في كافة مجالات عملها ضمن خططها الحالية والمستقبلية من أجل مواكبة النمو المطرد للأحمال وحركة التوسع العمراني والسكاني، لافتاً إلى أن تلك المشاريع ستسهم في تخفيف الأحمال على المناطق وتزويد المناطق الجديدة بالكهرباء.
وأشار المهندس عبدالله الكوس نائب مدير إدارة نقل الطاقة، إلى أن أعمال الصيانة الدورية بمحطات نقل الطاقة تضمنت صيانة 8 محولات 220 ك.ف و46 محول 132 ك.ف و216 قاطع آلي و9 مكثفات بالإضافة إلى صيانة 442 محول 33 ك.ف و2986 قاطع آلي 6.6/11 ك.ف و128 قاطع آلي 33 ك.ف و112 مكثفا.
وقال إن محطات نقل الطاقة الجديدة والمشروعات التطويرية التي تم إنجازها وفق جدول زمني وبجودة وكفاءة عالية ستسهم في تحقيق الثبات والاستقرار لشبكة الكهرباء وتوزيع الأحمال في عدة مناطق.
وأكد أن الهيئة تحرص على توفير كافة الإمكانات ومراعاة أعلى نظم الأمان والجودة في العمل وتشغيل الشبكة الكهربائية بأعلى مستويات الأداء فنيا، كما تعمل على تنفيذ كافة الدراسات اللازمة لتطوير وتوسعة شبكات النقل والتوزيع وأنظمة تشغيل وتوليد وإنتاج الكهرباء ورفع مستوى الكفاءة وتعزيز قدرات المحطات لتلبية معدلات الطلب المتزايد على الكهرباء.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نقل الطاقة
إقرأ أيضاً:
“الطاقة والبنية التحتية” تبحث دور الشباب في التحول للسيارات الكهربائية
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة نقاشية بعنوان “القيادة الشبابية في التحول إلى السيارات الكهربائية”، وذلك في مركز “ربع قرن” للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الشارقة، بهدف بحث ومناقشة تمكين وتعزيز دور الشباب الإماراتي في قطاع الطاقة، لا سيما النظيفة والمتجددة منها، ودعم مبادرة سباق السيارات الكهربائية “Pole Position” في دورتها الثانية، بما يدعم الحملة الوطنية.
حضر الحلقة سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، وسعادة الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، المدير العام لمؤسسة فن، وسعادة المهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وسعادة حنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وسعادة خالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، وسعادة شيخة عبد العزيز الشامسي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، وسعادة خولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة.
وقال سعادة المهندس شريف العلماء، إن تنظيم هذه الحلقة الشبابية يأتي في إطار التزام الوزارة بتمكين الشباب ودعم دورهم القيادي في التحول نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، وإن مبادرة سباق السيارات الكهربائية “Pole Position” هي خطوة نوعية ضمن جهود الوزارة لتعزيز الابتكار والاستدامة، وتسليط الضوء على أهمية السيارات الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الحملة الوطنية للترشيد “رشّد لتدوم”.
وأضاف أن الوزارة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الشباب ليكونوا قادة التغيير ومساهمين رئيسين في تحقيق رؤية الإمارات نحو الاستدامة.
وأكد سعادته أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، مشيراً إلى دورهم الكبير في تطوير تقنيات حديثة تساعد في تحقيق الاستدامة للقطاعات المختلفة وخاصة الطاقة، وكذلك دورهم في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة.
واستطرد سعادته بالقول إن سوق المركبات الكهربائية ينمو لدى الإمارات بثبات، وإن الدولة تخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرقها بحلول عام 2050، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، ومتوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
وقال: “نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول العام 2030 في إمارات الدولة، مؤكداً دور التنقل الأخضر في تحقيق مستهدفات إستراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
من جانبها أكدت المهندسة أحلام الأحمد، مديرة مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، حرص المركز على توفير بيئة تفاعلية داعمة تُحّفز العقول الإماراتية الشابة على الابتكار والإبداع ومواجهة تحديات العالم الحقيقي.
وسلطت الحلقة الضوء على أثر السيارات الكهربائية على البيئة ودورها في تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة، والتحديات التقنية كالبنية التحتية للشحن، وكفاءة البطاريات، ودور التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة السيارات الكهربائية ومواجهة تحديات الشحن، إضافة إلى سبل تشجيع المجتمع زيادة الإقبال على السيارات الكهربائية من خلال التوعية.وام