قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الأحد، إن وزارته خصصت نسبة كبيرة من ميزانية العام الجديد للحرب على قطاع غزة، ودعم عودة من تم إخلاؤهم من مستوطنات الشمال والجنوب.

وخاطب سموتريتش وزراء الائتلاف الحكومي الذي يرأسه بنيامين نتنياهو قبل التصويت على ميزانية 2024، بقوله: "هذه ميزانية جيدة وضرورية لفترة الحرب.

وفيها أموال للجيش لإدارة الحرب، وكل ما هو مطلوب حتى النصر"، على حد تعبيره.

وقالت القناة السابعة الإسرائيلية إن تصريحات سموترتيش وردت صباحًا خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، خلال المناقشات بشأن الميزانية العام للعام 2024.

ووفقا لسموترتيش، فإن "الميزانية توظف وتخصص أموالا لجنود الاحتياط والناجين ومن تم إخلاؤهم من المستوطنات والبلدات في الشمال والجنوب، وميزانيات لإعادة تأهيل وتطوير المستوطنات على طول خط النزاع، ولتعزيز نظام الصحة العقلية، وكذلك ميزانيات للشرطة والحرس الوطني ومجموعات الحراسة ".

وأضاف: "تم رصد الميزانيات لمختلف القطاعات وتم التعامل من مُنطلق المسؤولية عند تحضير الميزانية العامة، لا توجد وجبات مجانية، فالميزانية العامة توحي أن الحرب تتطلب تغيير الأولويات المؤقتة وتأجيل أشياء أخرى مهمة". 

وذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير وهو زعيم حزب "العظمة اليهودية" المتطرف طلب تجنيد آلاف من حراس الأمن للمدارس على خلفية استمرار الحرب على غزة، لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل وزير المالية المتطرف سموتريتش الذي يتزعم حزب "الصهيونية الدينية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المستوطنات نتنياهو غزة

إقرأ أيضاً:

موندويس: مخطط إسرائيل المسرّب لضم الضفة الغربية يحدث بالفعل

يقول موقع "موندويس" الأميركي المتخصص في علاقات أميركا تجاه فلسطين وإسرائيل إن تسريبات صوتية لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش كشفت عن خطة "جذرية" لفرض السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الضفة الغربية، دون وضع حكومة تل أبيب في موضع اتهام بالضم.

وأوضح تقرير في الموقع كتبه قسام معادي أن تلك الخطة تشمل نقل السلطات الإدارية في الضفة الغربية من الجيش الإسرائيلي إلى السلطات المدنية للحكومة الإسرائيلية، وتخصيص ميزانيات ضخمة لتوسيع المستوطنات وتدعيم إجراءاتها "الأمنية" بهدف "تجنب أن تصبح الضفة الغربية جزءا من دولة فلسطينية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة روسية: انضمام أصدقاء أميركا للبريكس يقلق الغربlist 2 of 2أفريكا إنتليجنس: الحرس القديم لعمر البشير في صفوف حميدتيend of list

وقال الكاتب إن خطة سموتريتش تحتوي على ضم أكثر من 60% من أراضي الضفة إلى إسرائيل، ويقول الخبراء الفلسطينيون إن ذلك "يحدث بالفعل".

وأضاف معادي أن سموتريتش أدلى في التسريب بتصريحات سجلتها منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية غير الحكومية ونشرتها شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز" خلال خطاب ألقاه أمام قادة المستوطنين في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال سموتريتش في التسجيل إنه وضع الخطة خلال العام ونصف العام الماضيين وعرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي "أيد الفكرة بالكامل".

الإدارة المدنية للجيش

وأكد سموتريتش أنه أشرف على إنشاء هيئة إدارية كاملة ترتبط بشكل مباشر بالحكومة، وأعضاؤها منخرطون بالفعل في الإدارة المدنية للجيش الإسرائيلي.

وأشار التقرير إلى أن سموتريتش -الذي عُيّن مسؤولا عن الإدارة المدنية عام 2022- ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وصلت سياساته المتشددة التي تدفع إلى التوسع الاستيطاني إلى آفاق جديدة، حيث أثارت خطة الضم التي تم تسريبها مؤخرا مخاوف بشأن نواياه.

ووفقا لسموتريتش، فإن التغييرات الإدارية التي يرغب في تنفيذها تمثل "تغييرا جذريا" يعادل "تغيير تركيبة النظام"، مؤكدا أنه تم تخصيص ميزانيات كبيرة لمشاريع البنية التحتية للتوسع الاستيطاني و"الإجراءات الأمنية" للمستوطنات، وأن الهدف من هذه الخطة هو "ألا تصبح الضفة الغربية جزءا من الدولة الفلسطينية".

تحدث بالفعل

وقال التقرير إن تسريب سموتريتش يأتي في وقت شهدت فيه الضفة زيادة كبيرة في هجمات المستوطنين العنيفة ضد القرى الفلسطينية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وفي الأيام الأولى للهجوم الإسرائيلي الحالي على غزة شن المستوطنون الإسرائيليون سلسلة هجمات على المجتمعات الريفية الفلسطينية، وطُرد بشكل كامل نحو 20 تجمعا سكانيا في منطقة الأغوار والسفوح الشرقية المجاورة لها (منطقة المعراجات) وفي مسافر يطا في تلال جنوب الخليل.

وأشرف حليف سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير شخصيا على توزيع الأسلحة النارية على المستوطنين الذين يواصلون مهاجمة القرى والطرق الفلسطينية في الضفة الغربية.

وحسب خليل التفكجي الخبير الفلسطيني في شؤون المستوطنات الإسرائيلية والمدير السابق لوحدة الخرائط في بيت الشرق بالقدس، فإن خطة سموتريتش "هي وصف لما يحدث بالفعل على الأرض"، مضيفا أن هذا ما كانوا يقولونه ويحذرون منه منذ سنوات.

وقال إن المستوطنين يقومون حاليا بتطهير المنطقة "ج" عرقيا من الفلسطينيين، وهي تغطي 61% من مساحة الضفة وتشمل حدود المنطقة وغور الأردن والمسافة بين البلدات والمدن الفلسطينية.

وأوضح التفكجي أن الخطة في الواقع هي تغيير كبير في طريقة التعامل مع الضفة الغربية داخل النظام الإسرائيلي، لأنها ستكون تحت السيطرة المدنية للحكومة الإسرائيلية، مما سيسهل بناء المستوطنات وتوسيعها بطريقة تجعل المنطقة "ج" امتدادا مباشرا لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • موندويس: مخطط إسرائيل المسرّب لضم الضفة الغربية يحدث بالفعل
  • الاتحاد الأوروبي: خطوة سموتريتش لتشريع 5 بؤر استيطانية محاولة لتقويض جهود السلام
  • هبوط مروحية إسرائيلية في مستشفى بالقدس المحتلة لنقل جنود مصابين
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد 19 من طواقمنا
  • فلسطين: طائرات الاحتلال تستهدف مناطق شرق دير البلح وسط غزة
  • وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي: لا نسعى للحرب مع حزب الله
  • كيف ينظر أهالي قطاع غزة لمصطلح اليوم التالي من الحرب؟
  • الجيشان الإسرائيلي والأمريكي يجريان حوارا حول الحرب في غزة والاستعدادات لإيران
  • ليبرمان: نحن نخسر الحرب في غزة والردع الإسرائيلي تراجع للصفر
  • غالانت: لا نريد حربا ضد "حزب الله" لكن بإمكاننا إلحاق أضرار جسيمة بلبنان