تحذير من شرب القهوة في المساء أو قبل النوم (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
حذر الدكتور بهاء الدين ناجي، استشاري التغذية العلاجية، من شرب القهوة في المساء أو قبل النوم، مؤكدًا أن للقهوة العديد من المميزات، مثل زيادة الطاقة والتركيز وتحسين المزاج، كما أنها قد تساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض.
القهوة على رأسها.. أفضل 4 مشروبات لإنقاص الوزن والشعور بالدفء في الشتاء كيف يؤثر شرب القهوة والشاي على الجسم؟أضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الورد” الذي يعرض على قناة “TeN” اليوم الأحد، أن الإفراط في تناول القهوة قد يؤدي إلى الأرق وزيادة ضربات القلب والقلق، كما أنه قد يؤثر على مرضى الضغط.
وأوصى ناجي بتناول ما لا يزيد على 4 أكواب من القهوة يوميًا، كما يفضل تجنب شرب القهوة في المساء أو قبل النوم بفترة وجيزة.
أوضح أنه بالنسبة لمرضى الضغط، فإن شرب القهوة قد يرفع ضغط الدم بشكل مؤقت، ولذلك ينصح بتجنبها أو الحد من تناولها إلى كوب واحد يوميًا على الأكثر.
أضرار شرب القهوة مساءالأرق واضطرابات النوم: الكافيين الموجود في القهوة يعمل على إبقاء الإنسان مستيقظًا، مما يجعل من الصعب النوم بعد تناولها، وقد يؤدي إلى الأرق واضطرابات النوم.
زيادة الحاجة للتبول: الكافيين يعمل على إدرار البول، مما قد يؤدي إلى زيادة الحاجة للتبول في الليل، مما قد يؤثر على جودة النوم.
اضطرابات المعدة: قد يؤدي شرب القهوة مساءً إلى اضطرابات المعدة، مثل عسر الهضم، وحرقة المعدة، والإسهال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة الضغط الوفد بوابة الوفد شرب القهوة قد یؤدی
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟
شمسان بوست / متابعات:
حقق فريق من الباحثين خطوة مهمة في فهم كيفية تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ، خاصة مع تزايد أعداد المصابين بالخرف.
ومن المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة بحلول عام 2050، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.
وتوصلت الدراسة، التي أجراها معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن ودراسة فرامينغهام للقلب، إلى أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر.
ويعرف DII بأنه مقياس يستخدم لتحليل الإمكانات الالتهابية للأنظمة الغذائية من خلال فحص العناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيا. وتشير الأبحاث السابقة إلى أن درجات DII الأعلى، التي تعكس أنظمة غذائية محفزة للالتهابات، ترتبط بالالتهاب الجهازي، وهو عامل يساهم في تدهور الدماغ وتنكس الخلايا العصبية.
وفي الدراسة، استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر على مدار فترة متابعة تمتد نحو 13 عاما.
وشملت الدراسة 1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة. وتم جمع البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.
وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).
وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21%. وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.
وتدعم هذه النتائج الفرضية القائلة بأن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، ربما من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية. وقد يؤدي الالتهاب المزمن، الناتج عن الأنظمة الغذائية الغنية بالمكونات المحفزة للالتهابات، إلى تفاقم التهاب الدماغ وتعزيز تكوين لويحات بيتا أميلويد، وهي السمة المميزة لمرض ألزهايمر.
وفي المقابل، قد تساهم العناصر الغذائية المضادة للالتهابات في مواجهة هذه التأثيرات من خلال تقليل إنتاج السيتوكينات وتحسين صحة الدماغ.
وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.
نشرت الدراسة في مجلة Alzheimer’s & Dementia.