البحوث الإسلامية: "تفسير صفوة البيان لمعاني القرآن" يتسق مع جميع العقول
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عن تقديم مجموعة من الإصدارات العلمية المهمة داخل جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، وذلك إيمانًا بدوره في جانب التوعية والتثقيف وفي إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر بدعم جهود التوعية من خلال الإصدارات العلمية للعلماء والباحثين في تخصصات متنوعة.
قال الدكتور نظير عيَّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إنه من المقرر أن يشهد جناح الأزهر هذا العام مجموعة قوية من الإصدارات العلمية المتميزة، ولعل من أبرزها: «تفسير صفوة البيان لمعاني القرآن»، لفضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف-مُفتي الديَار المصرّية وعضو هيئة كبار العلماء سابقًا، مضيفًا أن هذا التفسير يجمع بين الإيضاح والإيجاز؛ إيضاح في غير ملل، وإيجاز في غير خلل.
التفسير يمتاز بدقة الفهم ويسر العرض وبراعة المحتوى"تفسير صفوة البيان لمعاني القرآن"أضاف عيًّاد أن التفسير يمتاز بدقة الفهم، ويسر العرض، وبراعة المحتوى، وإيجاز التعبير، وسرعة الوصول إلى الغرض المنشود، كما يتناسب مع كل المستويات، ويتسق مع جميع العقول، على تفاوت درجاتها، واختلاف مداركها، وتنوع أهدافها؛ حيث بدأ الإمام تفسيره بمقدمة جامعة، انطوت على مهمات من مقتضيات التفسير، فعرَّف بالمكيّ والمدني، ونَوَّهَ بالمرجع في معرفته، ثم عرج على بيان معنى السورة، وبَيَّنَ مأخذ تسميتها، ووجَّهَهُ بما يتناسب مع موضوعها مبينًا عددها، ومبرزًا الحكمة في إيثار تسويرها، ثم ألقى الضوء على ترتيب الآيات والسور، ووجه تسميتها، مقررًا أن السبيل إلى ذلك التوقيف بإجماع، ثم أكمل مسيرته في بيان المحكم والمتشابه مقتصرًا على خلاصة الأقوال الواردة في ذلك.
أوضح الأمين العام، أن الشيخ مخلوف شرع في التفسير بادئا بفاتحة الكتاب، ثم البقرة، ثم آل عمران، فذكر كل آية مقرونة بتفسيرها، وبيان معناها إجمالًا، مع العناية التامة بالأساليب الواردة فيها، والتعبير عنها بما يكشف بلاغتها، ويُنَوِّهُ بمكانتها سياقًا، وإعجازها نظمًا، كما عُنِيَ ببيان المفردات، والتراكيب، والأساليب على السواء، وظهرت عنايته بالمنحى اللغوي، والدرس النحوي، وسائر خصائص اللسان العربي، بفصاحته، وبلاغته، وروعة بيانه، وجمال تعبيره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الاسلامية معرض القاهرة الدولي شيخ الازهر البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن بدون وضوء في رمضان.. «الأزهر يوضح»
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على سؤال هل يجوز قراءة القرآن الكريم دون وضوء، وما هو حكم مسح المصحف، وهل يستوي الحكم مع مس سطح الموبايل حين قراءة القرآن، وذلك تزامنًا مع اقتراب حلول شهر رمضان 2025، حيث يتبادر إلى أذهان الكثير من المسلمين أسئلة عدة في مختلف الموضوعات.
وقال إن الوضوء عند تلاوة القرآن الكريم من الأمور المستحبة، وتجوز تلاوة غير المتوضئ للقرآن دون مس المصحف، وذلك لأن مسه يحتاج إلى طهارة بحسب قول جمهور الفقهاء.
وعن اعتبار مس سطح الموبايل مثل مس المصحف، أوضحت لجنة الفتاوى في بيان عبر الصحفة الرسمية للمركز على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنه لا يُعد مس أسطح الهواتف الذكية حين قراءة القرآن بواسطتها من مس المصحف.
هل يجوز قراءة القران بدون وضوء؟وحول الإجابة عن سؤال هل يجوز قراءة القران دون وضوء، ذكرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، أن هناك تفصيلين في المسألة، الأولى أنه إذا كان المقصود بالسؤال القراءة بشكل عام دون الحاجة للمس المصحف كأن يكون القارئ حافظًا للقرآن أو لجزء منه ويتلوه، فهو أمر جائز شرعا ولا حرج فيه.
وتابعت الدار أنه فيما يتعلق بالتفصيل الآخر، هو إذا كان المقصود القراءة من خلال مسك القرآن الكريم والشخص غير متوضئ، فهنا قد اتفق جمهور الفقهاء أنّه لا يجوز مسه إلا بوضوء، وذلك لأن مس المصحف يحتاج إلى طهارة، أما من أراد قراءة النص المكتوب فيمكنه الاستعانة بالأدوات الحديثة كالمصاحف الموجودة على الهاتف المحمول ونحوها.
وحول حكم قراءة القرآن الكريم للحائض، فقال الأزهر الشريف إنّ جمهور الفقهاء أجمعوا على حرمة قراءة الحائض للقرآن حال الحيض حتى تطهر، فيما ذهب بعض أهل العلم إلى جواز قراءة الحائض للقرآن دون مسّ المصحف، وهو مذهب الإمام مالك، ورواية عن الإمام أحمد.
اقرأ أيضاًما حكم صلاة التراويح في المنزل؟.. الإفتاء تجيب
ما حكم صيام يوم الشك؟.. الإفتاء: حالتين مختلفتين حسب النية
حكم صيام النصف الثاني من شعبان |الإفتاء توضح