خبير: حماية حقوق الملكية الفكرية تتطلب مُشرّعا بخلفية تكنولوجية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد عزام، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن العالم أمام نموذج جديد كلي لم يسبق للبشرية أن تعرضت له نتيجة ظهور الذكاء الاصطناعي، وهو ما وضع مفاهيم حقوق الملكية الفكرية بشكلها التقليدي على المحك، لذا لا بد من إعادة النظر فيها.
مُشرّع بخلفية تكنولوجيةوأضاف «عزام»، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، في برنامج «هذا الصباح» عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه يتم تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على نماذج تتضمن كثيرا من المعلومات، لكي يتم التعرف عليها ويفهمها ويتمكن من تحليلها، ليتم التعامل معه والخروج منها بنتائج، وهو ما يطرح عددا من التساؤلات الشائكة حول حقوق الملكية الفكرية، مشددا على ضرورة أن يكون المُشرّع لديه خلفية تكنولوجية والإلمام بالتنبؤات التي تصل إليها التكنولوجيا لتوطينها بصورة سليمة.
وأشار خبير تكنولوجيا المعلومات إلى أن حقوق الملكية الفكرية تحمي عملا بشريا بذل فيه الإنسان مجهودا، سواء كان نصا أو صورة أو مقطع فيديو، لافتا إلى أن هناك تغيرات كبرى دراماتيكية حدثت الآن للإنسان والآلة، ما يؤكد ضرورة إعادة النظر في هذه المفاهيم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الملكية الفكرية التشريع حماية الملكية الفكرية حقوق الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية" تؤكد ضرورة توفير المعلومات والبيانات الدقيقة لوضع استراتيجيات التنمية
أكدت المستشار الإقليمي للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية سمر الفقي، أهمية المعلومات والبيانات الدقيقة في وضع استراتيجيات التنمية، موضحا أهمية استقراء البيانات لتحويلها إلى خطوات جادة وفعالة سهلة التنفيذ وتتماشى مع الواقع.
وأوضحت أن المنظمة تهتم بشكل كبير بعملية البيانات التي تساهم بشكل كبير في عمليات التخطيط التنموي، وتحويلها بصورة مبسطة إلى توصيات حتى نستطيع مساعدة صناع القرار وصانعي السياسات في اتخاذ قرارات سليمة وبناءه في تنفيذ خططهم الاستراتيجية.
ومن جهته، أكد مدير مدينة عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية احمد ملكاوي، أهمية الانطلاق من المحلي، موضحا أن كل تخطيط وطرح التمويل تنطلق من المحلي.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "هل هناك سياسات حضرية متكاملة واعدة في المنطقة العربية؟… نظرة عامة على تقرير التنمية المستدامة العربية ٢٠٢٤" على هامش المنتدي الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة والذي تستضيفه مصر في الفترة من ٤-٨ نوفمبر.
وأشار إلى أن الإستشراف يحتاج إلى التمويل وإتاحة المعلومات الحديثة والكافية، منوها بأن المعلومات المقدمة يتعين أن تكون رسمية وحديثة ودقيقة، حتى نستطيع الخروج بنتائج تنموية سليمة وناجحة.
وأكد ضرورة، أن تمتلك كافة الأطراف المعنية بالتنمية نظرة استشراف، وتتمتع بخطط تنموية على كافة المستويات بدءا من المدينة وصولا إلي الأرياف والتجمعات الصغيرة.
لافتا إلى ضرورة الاهتمام بالأرياف، والمدن الصغيرة أو النقطة و التجمعات الصغيرة، حيث إنها ستصبح في المستقبل مدينة متوسطة حال الاهتمام بها وتنميتها بشكل لائق.