الفنان البريطاني والتر دانس يتضامن مع الفلسطينيين ويؤيد محاكمة الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال الفنان البريطاني، والتر تشارلز دانس، صاحب شخصية تايون لانستر الشهيرة في مسلسل صراع العروش، إن أعمال الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بالإبادة الجماعية، التي أوصلتها إلى محكمة العدل الدولية بشكوى من جنوب أفريقيا، يجب أن توضع في سياقها الأوسع.
وتابع الفنان البريطاني الذي بدأ مسيرته الفنية في "شركة شكسبير الملكية" إن المشكلة هي احتلال منذ 75 عاما، وحصار لغزة منذ 16 عاما، إلى جانب الانتهاكات الخطيرة والمستمرة للقانون الدولي والإنساني.
When Tywin Lannister is on your side, u know ur cause is winning ♥️♥️♥️#Gaza pic.twitter.com/eJpqfYleV6 — Abier (@abierkhatib) January 13, 2024
وجاءت كلمات دانس في إطار محاكمة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، الأمر الذي تحاول يحاول الاحتلال نفسه عن نفسه بحجة الدفاع عن النفس في وجه المقاومة الفلسطينية.
وقدمت جنوب أفريقيا ملفا كاملا مدعوما بالأدلة للمحكمة، مطالبة بإجراءات عاجلة لوقف الحرب في غزة، بعد يومين من المرافعات من كلا الطرفين.
وتصر دولة الاحتلال على أن الحرب في غزة هي أعمال "دفاع عن النفس" فيما قالت جنوب أفريقيا في الدعوى أن ما يحدث في غزة يتجاوز ذلك إلى الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الاحتلال غزة بريطانيا احتلال غزة طوفان الاقصي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال منح صلاحيات لهجمات بغزة حتى لو أدت لقتل عشرات الفلسطينيين
كشفت صحيفة نيويورك تايمز، إن جيش الاحتلال، منح قواته تصريحات، بشن هجمات على قطاع غزة، حتى لو أدت إلى استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين المدنيين بعد عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر.
وقالت الصحيفة إن الجيش منح ضباطا من الرتب المتوسطة سلطة ضرب مجموعة واسعة من الأهداف حتى مع وجود ما يصل إلى 20 مدنيا معرضين لخطر القتل.
وأوضحت أن الأمر يعني أن الجيش يمكنه استهداف المقاومين من غير القادة في أثناء وجودهم في المنزل محاطين بالأقارب والجيران، بدلا من استهدافهم فقط عندما يكونون بمفردهم في الخارج.
وقالت إن التقرير استند إلى مقابلات مع أكثر من 100 جندي ومسؤول، من بينهم أكثر من 25 شخصا ساعدوا في اختيار الأهداف والتحقق منها.
وذكرت نيويورك تايمز أن الجيش الإسرائيلي أقر بأن قواعد الاشتباك تغيرت بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكشفت آخر إحصائية للصحة في قطاع غزة إلى أن عدوان الاحتلال أدى إلى استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني وإصابة 107 آلاف ونزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير غالبية مناطق القطاع.
وبالإضافة إلى رفع عدد الشهداء والمصابين المدنيين الذين يمكن المخاطرة بوقوعه في هجوم واحد، قالت نيويورك تايمز إن الجيش ألغى حدا أقصى على العدد الإجمالي من المدنيين الذين يمكن أن تعرضهم ضرباته للخطر خلال يوم كامل.
وقالت الصحيفة إن القيادة العسكرية العليا وافقت في مناسبات على ضربات كانت تعلم أنها ستعرض حياة ما يصل إلى 100 مدني للخطر.
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي "استند في كثير من الأحيان إلى نموذج إحصائي بحت لتقييم خطر إلحاق الأذى بالمدنيين"، ويعتمد بشكل أساسي على معدلات استخدام الهاتف المحمول في المبنى الواحد بدلا من المراقبة المكثفة له.