بورصة مسقط تفتتح خدمة مزود السيولة لتعزيز شراء وبيع الأسهم
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
العُمانية: احتفلت بورصة مسقط اليوم بقرع جرس افتتاح خدمة "مزود السيولة" ضمن مبادرة صناعة السوق، وبالتعاون مع البرنامج الوطني للاستدامة المالية وذلك بقاعة التداول بمقر البورصة.
وأوضح هيثم بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط أنّ خدمة "مزود السيولة" تهدف إلى إيجاد سيولة من الأسهم المُختارة والمتّفق عليها، مُشيرًا إلى أنّه توجد حاليًّا اتفاقيتان بدأ العمل بهما اليوم، هما الشركة العمانية للاتصالات التي عينت الشركة المتحدة للأوراق المالية كمزود خدمة السيولة على سهم عمانتل، وبنك صحار الدولي الذي عين شركة أوبار كابيتال كمزود خدمة السيولة على سهم البنك المدرجة ببورصة مسقط.
وقال إنّ بورصة مسقط تهدف من خلال هذه الخدمة إلى تعزيز سيولة الأسهم بحيث تكون هناك دائمًا أسهم متاحة للشراء، وأخرى للبيع في الأوراق المالية المختارة، كما تهدف البورصة أيضًا إلى الوصول للمتطلبات الرئيسة لترقية بورصة مسقط إلى بورصة ناشئة وأحد أهم المعايير لذلك هو توفر السيولة.
وذكر أنّ بورصة مسقط تعمل حاليًّا مع بعض الشركات المدرجة، وخاصة الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة لتوفير هذه الخدمة، إضافة إلى وجود صناديق خاصة بتزويد السيولة خلال الأيام القادمة.
من جانبه أشار مصطفى أحمد سلمان رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للأوراق المالية إلى أنّ مزود السيولة هي آلية لتداولات الأسهم يتم بموجبها تقديم عروض شراء وبيع الأسهم بشكل يومي بنسبة تقدّر بين 2 بالمائة بين العرض والطلب، مما يسهم في إيجاد حجم تداولات جيد على السهم، كما سيوجد مستقبلًا ارتفاعات جيدة على الأسهم وسيولة جيدة ومستثمرين جددا، إضافة إلى أنّه سيساعد على إدراج هذه الأسهم في الأسواق العالمية.
وبين أنّ هناك إيجابيات كثيرة بوجود خدمة "مزود السيولة"، آملًا أن تبدأ الشركات الأخرى القيام باستخدام هذه الخدمة، منبها إلى أنّ خدمة "مزود السيولة" تم تطبيقها في الأسواق العالمية وبعض أسواق المنطقة، وهي إيجابية وتخدم البورصات بشكل كبير.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مزود السیولة بورصة مسقط إلى أن
إقرأ أيضاً:
«داو جونز» يقود المؤشرات الأميركية لإغلاق قياسي
شريف عادل (واشنطن)
أخبار ذات صلة الأسهم الأميركية تتراجع بفعل غموض مسار خفض «الفائدة» ترامب يأتي بأفضل أسابيع الأسهم الأميركيةأنهى مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات الأسبوع على مستوى قياسي، مختتماً أسبوعاً رابحاً للأسهم الأميركية، بينما لامست العملة المشفرة بيتكوين مستوى 100 ألف دولار المعياري، لأول مرة في تاريخها.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي للشركات الكبرى بمقدار 426.16 نقطة، أو بنسبة 0.97%، ليصل إلى 44.296.51 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق للمؤشر الأشهر في العالم على الإطلاق، في ثالث جلسة إيجابية على التوالي.
كما أضاف مؤشر إس آند بي 500 نسبة 0.35% لينهي اليوم عند مستوى 5.969.34 نقطة، في أسبوع شهد ارتفاع المؤشر الأكثر تعبيراً عن قطاعات الاقتصاد الأميركي المختلفة في كل يوم من أيامه.
أما مؤشر ناسداك المركب، الذي يركز على أسهم التكنولوجيا، فقد ارتفع بنسبة 0.16% ليصل إلى 19.003.65 نقطة.
وكانت مكاسب المؤشر محدودة بسبب انخفاض أسهم إنفيديا بنسبة 3.2% وأسهم ألفابيت، الشركة الأم لمحرك البحث الشهير جوجل، بنسبة 1.7%.
واختتم مؤشر داو جونز الأسبوع بارتفاع يقدر بنحو 2%، بينما أضاف كل من مؤشر إس آند بي 500 وناسداك نحو 1.7% لكل منهما، ما مثل ابتعاداً عن التراجعات التي سجلتها الأسهم الأميركية الأسبوع الماضي، حين توقفت موجة ارتفاعات وول ستريت التي أعقبت الانتخابات.
وشهدت تحركات يوم الجمعة استمراراً لتوجه المستثمرين نحو تقليص التعرض لأسهم التكنولوجيا لصالح الأسهم الأكثر حساسية اقتصادياً، لتقود القطاعات الصناعية وقطاع السلع الاستهلاكية التقديرية ارتفاع مؤشر إس آند بي 500، بينما كان قطاع خدمات الاتصالات هو الأسوأ أداءً.
وقال سام ستوفال، كبير استراتيجيي الاستثمار في مركز الأبحاث CFR: «يقوم المستثمرون بالتخلي عن الأسهم الكبرى في قطاعات خدمات الاتصالات والتكنولوجيا، والتحول نحو قطاعات دورية أخرى مثل السلع الاستهلاكية التقديرية، والصناعات، والماليات، بالإضافة إلى أسهم الشركات ذات القيمة السوقية المتوسطة والصغيرة. وتشهد سوق الأسهم الأميركية تحركات تقليدية معتادة في نهاية سنوات الانتخابات، حيث ارتفعت أسعار جميع الأحجام والأنماط والقطاعات داخل مؤشر إس آند بي 1500 الأشمل».
ارتفاع أسهم «تسلا»
ارتفعت ثروة الملياردير الشهير إيلون ماسك إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، حيث بلغت 347.8 مليار دولار يوم الجمعة، مدفوعة بالارتفاع المستمر في أسهم شركة تصنيع السيارات الكهربائية تسلا، وجولة تمويل جديدة تقدر قيمة شركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي xAI بما يقارب 50 مليار دولار.
وتشهد شركات ماسك المتعددة ارتفاعاً كبيراً في قيمتها منذ فوز دونالد ترامب بالانتخابات، مما دفع ماسك، الذي يُطلق عليه «الصديق الأول»، إلى دائرة الضوء السياسي. وارتفعت أسهم تسلا بنسبة 3.8% يوم الجمعة، مما يعكس التفاؤل المستمر بأن خطط فريق ترامب للسيارات ذاتية القيادة ودعم السيارات الكهربائية ستمنح شركة ماسك ميزة على منافسيها. وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 45% منذ 4 نوفمبر، اليوم الذي سبق الانتخابات، مما أضاف حوالي 350 مليار دولار إلى قيمتها السوقية.