محمد بن راشد: نجاح تجربة دبي وارتقاؤها المتواصل هو ثمرة الاهتمام بالإنسان
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
اعتمد أولى المشاريع التحولية في أجندة دبي الاجتماعية 33
دبي - الخليج
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الاستقرار الأسري والاجتماعي للمواطنين سيبقى دائماً جوهر خططنا وغاية كل مبادراتنا.
وقال سموه: «اعتمدنا اليوم أولى مشاريعنا التحولية في أجندة دبي الاجتماعية 33.
وأضاف سموه: «نجاح تجربة دبي وارتقاؤها المتواصل هو ثمرة الاهتمام بالإنسان، وتسخير كل الإمكانيات التي تتيح له شروطاً مثالية للعمل والإبداع، وفي مقدمتها السكن الملائم والأمان المجتمعي، والإحساس بالطمأنينة والثقة بالمستقبل.. مستمرون في إطلاق المشاريع الكبرى لتحقيق ما يصبو إليه أبناء دبي.. الأسرة أساس الوطن وأساس التنمية.. جودة حياة المواطنين هدفنا الأسمى والقادم أفضل بإذن الله».
ويجسد اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للأراضي السكنية حرص سموه على توفير كافة سبل الدعم للمواطنين وتعزيز الاستقرار الأسري والحياة الكريمة لهم بما يتماشى مع منظومة الرفاه المجتمعي وجودة الحياة التي تحرص دولة الإمارات على إرساء دعائمها وترسيخ مقوماتها لمواطنيها.
كما وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإطلاق تسمية «مدينة لطيفة» على المنطقة الجديدة لإسكان المواطنين.
ويأتي إطلاق اسم «مدينة لطيفة»، على المنطقة الجديدة لإسكان المواطنين، تيمناً باسم المغفور لها الشيخة لطيفة بنت حمدان بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراها، والدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث أفرد سموه في كتاب «قصتي» مساحة واسعة للحديث عن إنسانيتها ودورها في دبي.
مجمعات متكاملة
وتوزعت الأراضي التي يبلغ إجمالي مساحتها 40 مليون قدم مربعة والتي سيجري تسليمها للمستحقين من مواطني دبي في فبراير المقبل، على منطقتين بواقع 2700 قطعة أرض في مدينة لطيفة و800 قطعة أرض في اليلايس الخامسة.
ويجري العمل حالياً على تنفيذ 2300 مسكن جديد ضمن مجمعات سكنية متكاملة تقع في مناطق الخوانيج الثانية والعوير ووادي العمردي وحتا، حيث سيتم تسليم المساكن للمواطنين مع نهاية العام الحالي. وتوفر المساكن الجديدة خيارات سكن متنوعة للأسر الحالية والأجيال المقبلة من أجل توفير حياة مستقرة للمواطنين تلبي احتياجاتهم وتوفر لهم تجربة معيشيّة مُستدامة ضمن نموذج رائد يعزّز جودة الحياة، ويوفّر عدداً من الخدمات والمرافق الجديدة.
استقرار اجتماعي
ويرسخ توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم باعتماد توزيع 3500 قطعة أرض على المستحقين من مواطني دبي، وتوفير 2300 مسكن جاهز، المساعي الحكومية للارتقاء بجودة حياة المواطنين، وتعزيز استقرارهم الاجتماعي عبر توفير السكن الملائم، بما يتسق مع منظومة الرفاه المجتمعي التي تحرص دبي على إرساء دعائمها وترسيخ مقوماتها لمواطنيها، وبما يتوافق مع جهود استكمال تطوير وتنفيذ الاستراتيجية التنموية والحضرية لإمارة دبي كي تكون المدينة الأفضل للعمل والحياة في العالم.
ويسهم اعتماد تخصيص قطع الأرض السكنية في تحقيق أحد أهم غايات أجندة دبي الاجتماعية 33 والمتمثلة في أن تكون دبي المدينة الأمثل بتجربتها المعيشية وخدماتها الإسكانية، وتحقيق أحد مستهدفات الأجندة، بتوفير أرض وقرض سكني لكل أسرة إماراتية جديدة خلال عام من التقديم.
يذكر أنه وضمن أجندة دبي الاجتماعية 33، التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تزامناً مع مناسبة تولي
سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي، تم تخصيص 14.5مليار درهم حتى العام 2033 لدعم إسكان المواطنين في الإمارة، من خلال تطوير مجمعات سكنية متكاملة تساهم في بناء أحياء دبي المستقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن راشد أجندة دبی الاجتماعیة 33 قطعة أرض
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يشارك العلماء ضيوف رئيس الدولة وموظفي جهات حكومية في أبوظبي مأدبة الإفطار الرمضاني
شارك سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، موظفي الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي والعلماء من ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ومجلس التوازن، مأدبة الإفطار الرمضاني التي أقيمت في «فندق قصر الإمارات» في أبوظبي.
وتبادل سموه والحضور التهاني والأمنيات بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعين الله عز وجل أن يعيد هذا الشهر الفضيل على صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بموفور الصحة والسعادة وأن يجعله شهر خير وبركة على دولة الإمارات قيادةً وشعباً.
كما تبادل سموه والحضور الأحاديث الودية حول أهمية تعزيز قيم التواصل والتراحم خلال الشهر الفضيل.
وأشاد العلماء والحضور «ببرنامج ضيوف رئيس الدولة» الذي تستضيف خلاله الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في شهر رمضان هذا العام 20 عالماً من مختلف الدول، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، فيما يغطي البرنامج الرمضاني جميع مناطق الدولة، ويشمل محاضرات دينية وأمسيات رمضانية وفعاليات إنسانية، إضافة إلى برامج إعلامية متنوعة تسهم في تعزيز أهداف «عام المجتمع» في الدولة.