نتانياهو:لا محكمة العدل الدولية ولا الأمم المتحدة توقف حربنا ضد غزة وأهلها
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 14 يناير 2024 - 12:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس، تحديه لمحكمة العدل الدولية، قائلاً: إنها لن تردع إسرائيل عن مواصلة حربها في قطاع غزة، حيث تدخل الحرب على غزة يومها الـ 100، اليوم.جاء ذلك بعدما رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
وقال نتانياهو في خطاب بثه التلفزيون: «لن يوقفنا أحد، لا «لاهاي»..لا أحد».وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه سيدرس السماح بعودة المدنيين الفلسطينيين النازحين من شمال القطاع عندما يرى أنه لا يوجد خطر عليهم من القتال الذي وصفه بأنه مستمر في الشمال.ورداً على سؤال حول مصير مئات الآلاف من النازحين من شمال غزة، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي، لصحافيين: «عندما نعلم أنه لا يوجد خطر على السكان، سنكون قادرين على النظر في إعادتهم».وواصلت إسرائيل قصف غزة مع دنو حربها الدامية في القطاع الفلسطيني يومها المئة.وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن الضربات الإسرائيلية قتلت 135 فلسطينياً وأصابت 312 خلال الـ24 ساعة. وأضاف إن 23843 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين، قُتلوا في المجمل منذ السابع من أكتوبر.وسقط عشرات القتلى، في القطاع الذي قصفه الجيش الإسرائيلي، أمس، في اليوم الـ 99 من الحرب.وتحدثت تقارير عن قصف ليلي كثيف في مدينة خانيونس الكبيرة التي تشهد معارك، وكذلك في رفح قرب الحدود مع مصر، والتي فر إليها مئات الآلاف من سكان غزة بحثاً عن أمان مفقود.وأفادت وزارة الصحة في القطاع بأن الغارات الإسرائيلية أودت بحياة أكثر من 60 شخصاً، معظمهم من الأطفال والنساء، وجرح العشرات.وذكرت وزارة الصحة أن غارة جوية إسرائيلية على منزل احتمت به عائلتان نازحتان في مدينة رفح جنوبي القطاع، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص. وقال المواطن الفلسطيني باسم عرفة، وهو يحمل صورة طفلة من قريباته قُتلت وفي يدها قطعة خبز، إن أفراد العائلتين كانوا يتناولون وجبة العشاء عندما تعرض المنزل للقصف أول من أمس.ووردت تقارير عن مقتل أكثر من 20 شخصاً شمالي القطاع في بيت لاهيا، وحي الدرج بمدينة غزة.في وسط قطاع غزة، تحدث سكان عن معارك عنيفة بالأسلحة وقصف بالدبابات وغارات جوية إسرائيلية على مخيمات البريج والنصيرات والمغازي للاجئين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مسلحين ومركز قيادة تابعاً لحركة حماس في هذه المخيمات. وشوهدت القوات الإسرائيلية أيضاً على أطراف دير البلح الواقعة إلى الغرب، والتي كانت إسرائيل تطلب من السكان النزوح إليها.وأفاد شهود بأن حافلة أصيبت في مكان قريب بصاروخ إسرائيلي. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمر عشرات من مواقع إطلاق الصواريخ وقتل في غارات جوية أربعة مقاتلين في خانيونس. أما في وسط القطاع، فقال إنه قتل مسلحين في «مركز قيادة تابع لحماس».
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إغلاق المعابر ومنع المساعدات له عواقب مدمرة على أهل غزة
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن إغلاق المعابر ومنع المساعدات له عواقب مدمرة على أهل غزة الذين بدأوا للتو في التعافي من شهور من الحرمان والجوع، داعيا الدول وأصحاب النفوذ إلى استخدام كل الوسائل المتاحة لضمان استمرار وقف إطلاق النار.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن المعابر إلى غزة - كرم أبو سالم وزيكيم وإيريز - لا تزال مغلقة أمام الشاحنات لليوم الثالث على التوالي.
وقال دوجاريك إن السلطات الإسرائيلية رفضت المحاولات الأممية لجمع الإمدادات الإنسانية التي عبرت معبر كرم أبو سالم قبل إغلاقه.
من جانبه، قال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني إن قرار إسرائيل بوقف المساعدات إلى غزة "يهدد حياة المدنيين المنهكين من 16 شهر من الحرب الوحشية". وأضاف أن المساعدات الإنسانية يجب أن تستمر في التدفق على نطاق واسع، على غرار الأسابيع الستة الماضية عندما بدأ وقف إطلاق النار.
وعلى الرغم من التطورات الأخيرة، تبذل الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون على الأرض كل ما في وسعهم لاستمرار العمليات في مختلف أنحاء قطاع غزة. وقال مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان الإقليمي بالدول العربية إن قرار الحكومة الإسرائيلية منع دخول المساعدات إلى غزة يسبب المزيد من المعاناة للنساء والفتيات اللواتي حُرمن بالفعل من الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة ويهدد صحتهن ويمس كرامتهن.
وأكد المكتب الأممي أن القيود المفروضة تتجاهل القانون الدولي الإنساني بشكل صارخ، وهو أمر غير قابل للتفاوض وينص بشكل لا لبس فيه على أن إسرائيل يجب أن تسهل تسليم المساعدات الإنسانية بغض النظر عما إذا كان وقف إطلاق النار صامدا أم لا.
وقال الصندوق إن إعادة فرض الحصار على غزة يهدد بعكس مسار التقدم في وقت حرج حيث يكافح الناس من أجل البقاء. فمنذ بدء وقف إطلاق النار، ركز صندوق الأمم المتحدة للسكان وشركاؤه على استعادة الخدمات الأساسية للنساء والفتيات، حيث قدم خدمات الصحة الإنجابية والحماية لـ 170 ألف امرأة وفتاة، وأنشأ وجهز 16 مرفقا صحيا مؤقتا لتوفير الرعاية الصحية الحرجة لآلاف النساء الحوامل وللأمهات من بين أنشطة أخرى.
وعلى الرغم من هذه الجهود، قال الصندوق إن احتياجات النساء والفتيات لا تزال هائلة، حيث خلفت الحرب دمارا لا يمكن تصوره فيما انتشر المرض والجوع وأصبح النظام الصحي في حالة خراب.
ودعا الصندوق جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي بشكل كامل وعاجل، ورفع الحصار والسماح للمساعدات الإنسانية بالتدفق بحرية إلى غزة.
وأكد "دوجاريك" أن العمليات الإسرائيلية في مخيم جنين للاجئين (شمال الضفة الغربية) استمرت وتوسعت إلى الجزء الشرقي من مدينة جنين، "مما أسفر عن مزيد من القتلى والتدمير والتشريد.
وقال إن القوات الإسرائيلية أمرت سكان ذلك الجزء من مدينة جنين بإخلاء منازلهم، مما أدى إلى تشريد حوالي 30 أسرة، بما في ذلك ثلاث أسر على الأقل كانت قد نزحت في وقت سابق.
وأضاف: خلال العملية استخدمت القوات الإسرائيلية الجرافات، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية وانقطاع الكهرباء، وتشديد القيود على الوصول والحركة من وإلى المدينة.