الإطار:نترأس (10) حكومات محلية ونشارك في الأخرى
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 14 يناير 2024 - 12:22 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب الإطاري محمد البلداوي اليوم الأحد (14 كانون الثاني 2024)، أن الإطار التنسيقي وضع خارطة طريق لتشكيل الحكومات، لافتاً إلى أن هنالك تفاهمات مهمة عقدت في الأيام الماضية مع قوى اخرى من اجل وضع هيكيلة تلك الحكومات وفق ما افرزته النتائج.
وقال البلداوي في حديث صحفي، إن “الإطار التنسيقي مضى في توزيع الأدوار عقب إعلان نتائج الانتخابات المحلية”، مبيناً أن “هناك تفاهمات مهمة عقدت في الأيام الماضية مع قوى اخرى من اجل وضع هيكيلة تلك الحكومات وفق ما أفرزته النتائج لكن الجميع ينتظر حالياً المصادقة النهائية من أجل إعلان مضمون تلك التفاهمات والبدء بشكل رسمي بتشكيل الحكومات”.واضاف، ان “حكومات 10 محافظات محسومة للإطار في ضوء النتائج وهناك دور للإطار في بقية الحكومات وفق ما أفرزته انتخابات 18 كانون الأول”، منوهاً أن ” الإطار يدعم تسريع وتيرة تشكيل الحكومات المحلية بما يؤدي الى خلق تكاملية مع بغداد في تحقيق البناء والاعمار وتوفير الخدمات”.وأشار البلداوي إلى أن” تفاهمات الإطار مع بقية القوى الاخرى حققت نتائج إيجابية واللقاءات مستمرة من اجل وضع خارطة طريق مرنة نافيا وجود اي خلافات حيال صيغة تشكيل الحكومات “.وبحسب النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فإن الأحزاب التي تشكل الإطار التنسيقي والكتل المتحالفه معه حصلت معاً على 101 مقعد على الأقل من 285 مقعداً متاحاً في انتخابات مجالس المحافظات التي أجريت في الثامن عشر من الشهر الجاري، مما يمنحها أكبر حصة.ونافس أعضاء الإطار التنسيقي، الذي يشكّل بالفعل أكبر تكتل منفرد في البرلمان، ضمن ثلاث قوائم رئيسية، لكنهم قالوا: إنهم سيحكمون معاً بعد انتخابات مجالس المحافظات التي أجريت في 18 ديسمبر (كانون الأول)، وهو أول اتفاق من نوعه منذ 10 سنوات.وجاءت القائمة الانتخابية التي تضم بدر والعصائب والمتحالفون معهم، في المركز الأول بحصولها على 43 مقعداً، تليها قائمة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بحصولها على 35 مقعداً، فيما حصلت القائمة التي عمار الحكيم ورئيس الوزراء السابق حيدر العبادي على 23 مقعداً.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الإطار التنسیقی
إقرأ أيضاً:
الصدر على وشك تفجير قنبلة العودة.. هل يسقط عرش الإطار؟
22 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: باتت عودة التيار الصدري إلى المشهد السياسي العراقي أمراً مرجحاً بعد دعوة زعيمهم، مقتدى الصدر، أنصاره لتحديث بطاقاتهم الانتخابية قبيل انتخابات مجلس النواب المقررة في نوفمبر 2025.
جاءت هذه الخطوة كمؤشر قوي على نية التيار العودة بقوة إلى الساحة السياسية، بعد انسحابه من الدورة البرلمانية الخامسة في يونيو 2022، مما أثار تساؤلات حول تأثير ذلك على التوازنات السياسية في البلاد.
وكشفت مصادر مطلعة عن بدء التيار الوطني الشيعي، الذي كان يُعرف سابقاً بالتيار الصدري، ترتيب أوراقه للمرحلة المقبلة.
و أفادت المصادر بأن تحركات مكثفة تجري خلف الكواليس للاستعداد لخوض الانتخابات، مع انباء عن مشاورات تجري مع أطراف سياسية مختلفة، بما في ذلك قوى داخل الإطار التنسيقي الذي يضم أحزاباً شيعية موالية لإيران.
و أشارت هذه المصادر إلى أن عودة التيار قد تعيد خلط الأوراق في المشهد السياسي، خاصة مع قاعدته الشعبية الواسعة التي أثبتت قدرتها على التأثير في الانتخابات السابقة.
و أكد الباحث السياسي مجاشع التميمي أن عودة التيار الوطني الشيعي تبدو حتمية.
وأوضح أن انسحاب الصدر من البرلمان عام 2022 كان خطوة تكتيكية لمنح الإطار التنسيقي فرصة تشكيل الحكومة، لكنه لاحظ أن التحركات الأخيرة تشير إلى نية واضحة للعودة.
وتبدو الخلافات داخل الإطار التنسيقي، التي برزت خلال السنوات الأخيرة، عاملاً قد يدفع باتجاه توحيد صفوفه لمواجهة التيار الصدري.
وشهد الإطار انشقاقات وتوترات، خاصة بعد الانتخابات المحلية في ديسمبر 2023، حيث تنافست قواه على قوائم منفصلة في محافظات مثل البصرة وكربلاء، مما أضعف موقفه.
و يرى مراقبون أن عودة الصدريين سوف تجبر هذه القوى على تجاوز خلافاتها للحفاظ على نفوذها في مواجهة منافس قوي.
وتظل خطط التيار الوطني الشيعي غامضة حتى الآن فيما يخص التحالفات أو شكل القوائم الانتخابية. يتوقع محللون أن يسعى التيار إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية، كما حاول في 2021،
لكن ذلك يعتمد على قدرته على بناء تحالفات مع قوى سنية وكردية ومدنية.
والمرتقب ديناميكية جديدة في السياسة العراقية، حيث تبرز عودة التيار الصدري كعامل سوف يعيد تشكيل المشهد السياسي بشكل جذري.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts