قال الدكتورمصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة تعلم تمامًا أن القطاعات الإنتاجية هي السبيل الوحيد لاستدامة نمو الاقتصاد المصري من صناعة وزراعة واتصالات وتكنولوجيا معلومات وأنشطة أخرى مثل السياحة وغيرها.

 وأضاف مدبولي، خلال احتفالية تسليم أول 3 أبراج ضمن منطقة الأعمال المركزية في العاصمة الإدارية الجديدة والتي نقلتها قناة "إكسترا نيوز": "نعمل على تطوير الدولة بطريقة ثابتة حتى بالرغم من تعرضنا لأزمة اقتصادية غير مسبوقة".

وتابع: “نعي تمامًا أن الأزمة الاقتصادية خانقة ونعمل ليلًا ونهارًا لوضع الحلول لتجاوز الأزمة وبإذن الله سنتجاوزها خلال الفترة المقبلة”، مشيرًا إلى أن صندوق النقد الدولي يقول إن 2024 ستكون سنة تحدي لكل الدول النامية وكل العالم كاقتصاد.

كما أشار إلى أن الاضطرابات السياسية في المنطقة تضيف على الدولة ضغوط أخرى، وبالرغم من ذلك الدولة المصرية تعمل وفق خطة بكل ثبات من أجل تحقيق رؤية 2030.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة منطقة الأعمال المركزية

إقرأ أيضاً:

المشري وتكالة في مواجهة قضائية: مستقبل مجلس الدولة على المحك

ليبيا – الصراع على رئاسة المجلس الأعلى للدولة في ليبيا: تطورات وأبعاد

يشهد المجلس الأعلى للدولة في ليبيا منذ أشهر أزمة متصاعدة حول شرعية رئاسته بين خالد المشري ومحمد تكالة. هذه الأزمة السياسية تعكس الانقسام الداخلي العميق داخل المجلس وتلقي بظلالها على مساعيه لتحقيق دوره كإحدى الركائز الأساسية في المشهد السياسي الليبي.

البداية: انتخابات الورقة الجدلية

اندلعت الأزمة بعد جلسة انتخاب رئاسة المجلس في 6 أغسطس 2024. حصل خالد المشري على 69 صوتًا مقابل 68 صوتًا لمنافسه محمد تكالة، مع إلغاء ورقة انتخابية لصالح تكالة بدعوى كتابتها في المكان الخطأ. أثارت هذه الورقة جدلًا واسعًا بشأن صحة الانتخابات، ما دفع تكالة إلى رفض النتائج واعتبارها غير قانونية، مؤكدًا عزمه اللجوء إلى القضاء.

الحكم القضائي: إلغاء نتائج الانتخابات

أصدرت محكمة استئناف جنوب طرابلس حكمًا يقضي ببطلان جلسة انتخاب الرئاسة وما ترتب عنها.

حيثيات الحكم مشاركة غير قانونية: استندت المحكمة إلى مشاركة عضوين انتهت علاقتهما بالمجلس، وهما: عبدالسلام غويلة: الذي يشغل منصب وزير الرياضة في الحكومة الليبية. فوزي العقاب: الذي قدم استقالته ولم يسحبها رسميًا. مخالفة إجرائية: أعلن المشري نفسه رئيسًا قبل الفصل في الورقة الجدلية، ما اعتبرته المحكمة خرقًا للنظام الداخلي. إلزام المصاريف: ألزمت المحكمة خالد المشري بدفع المصاريف القانونية، مؤكدة بطلان نتائج الجلسة. ردود الفعل موقف خالد المشري

في بيان نشره عبر صفحته على “فيس بوك”، نفى المشري وجود أي حكم قضائي جديد، معتبرًا أن المحكمة الإدارية غير مختصة بالنظر في هذه القضية. وأكد تقديم طعن لدى المحكمة العليا، مشيرًا إلى استمرار المكتب الرئاسي المنتخب يوم 28 أغسطس في أداء مهامه إلى حين صدور قرار المحكمة العليا.

موقف محمد تكالة

رحّب تكالة بحكم المحكمة، داعيًا إلى جلسة للمجلس لاستئناف عمله السياسي، محذرًا من محاولات عرقلة تنفيذ القرار القضائي.

تأثير الأزمة على المجلس

أدى الصراع إلى تعطيل كبير لعمل المجلس الأعلى للدولة، مما أثار تساؤلات حول قدرته على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية في ليبيا. كما يعكس النزاع انقسامات داخلية عميقة بين أعضاء المجلس، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى مؤسسات موحدة ومستقرة.

السياق السياسي: بين المحكمة والإصلاح

في ظل استمرار النزاع، ينتظر الجميع قرار المحكمة العليا، الذي يُتوقع أن يكون حاسمًا في إنهاء الأزمة أو تعقيدها. من جهة أخرى، دعا المجلس الوطني للأحزاب السياسية الليبية إلى مبادرة تهدف إلى تغليب المصلحة الوطنية وإنهاء الانقسام داخل المجلس، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح الداخلية.

ختام

يمثل الصراع على رئاسة المجلس الأعلى للدولة اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرة المؤسسات الليبية على الالتزام بالقوانين وحل النزاعات الداخلية. وبينما يترقب الجميع حكم المحكمة العليا، يبقى جلس الدولة الاستشاري عاجزا عن عقد جلساته موحدًا حيث أن لكل من المشري وتكالة مؤيدين من أعضاء المجلس وكل منهم يعقد جلسات ويدعي أنها قانونية ومكتملة النصاب.

مقالات مشابهة

  • حافظ: اتفاقية المقايضة تؤثر سلبًا على الميزانية وتعمق الأزمة الاقتصادية
  • المشري وتكالة في مواجهة قضائية: مستقبل مجلس الدولة على المحك
  • مدبولي: سنطبق نتائج الحوار المجتمعي حول نظام الثانوية العامة الجديد
  • اقتصادية النواب: تراجع معدل التضخم مؤشر إيجابي على فعالية الخطوات الاقتصادية
  • مدبولي: الصادرات السلعية غير البترولية لعام 2024 اقتربت من 41 مليار دولار
  • مدبولي: الاكتشافات الجديدة للآبار البترولية ستوفر على الدولة مليارات الدولارات
  • مدبولي: الدولة تهتم بقطاع البترول وتحرص على إتاحة التيسيرات للمستثمرين
  • «مدبولي»: خطة الحكومة الوصول إلى معدل إنجاب 2.1 في 2032
  • السقوط في الهاوية.. زياد بهاء الدين: الأزمة الاقتصادية لم تنته في 2024
  • زياد بهاء الدين: صفقة رأس الحكمة والتمويلات الأوربية جنبتنا أصعب مراحل الأزمة الاقتصادية