السومرية نيوز – دوليات

بات من الجلي انتهاك إسرائيل للقانون الدولي وحقوق الإنسان، في حربها التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك بعد نزعها مقومات الحياة عن الشعب الفلسطيني، واستهدافها للمدنيين المُلزمة بحمايتهم أمام المواثيق والإتفاقيات الدولية.
وإتفاقية جنيف هي سلسلة من المعاهدات الدولية المبرمة في جنيف، بين عامي 1864 و1949، بهدف حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.

وتمت الموافقة على بروتوكولين إضافيين لاتفاقية 1949 في عام 1977.

وتعرّف الاتفاقية الشخص المدني الذي من حقه الحماية، بأنه ذلك الشخص الذي في لحظة ما، وبأي شكل من الأشكال، يجد نفسه في حالة قيام نزاع أو احتلال في أيدي طرف في النزاع.

طرح فكرة الاتفاقية وإنشاؤها
ويلات الحرب والخسائر البشرية الفادحة ولّدت الفكرة


ارتبط تطور اتفاقيات جنيف ارتباطاً وثيقاً بالصليب الأحمر، وبمؤسِّسه هنري دونان، أول فائز بجائزة نوبل للسلام في العالم، وهو رجل أعمال وناشط اجتماعي.

وقد بادر هنري بطرح فكرة إبرام معاهدة دولية تحكم الحرب، بعد أن شاهد معاناة الجنود الجرحى في معركة "سولفرينو" في عام 1859، في شمال إيطاليا، خلال الحرب الفرنسية النمساوية.
وكانت الحرب الأهلية في أمريكا في ذلك الوقت قد أسفرت عن مقتل ما بين 600 ألف ومليون شخص في 4 سنوات فقط.

كما كانت أوروبا في تلك الحقبة تعيش سلسلةً من الحروب، بسبب صراع القوى العظمى في الشرق الأوسط، وكانت الخسائر البشرية هائلة، حيث لقي 25 ألف بريطاني، و100 ألف فرنسي، وما يصل إلى مليون روسي حتفهم، وكلهم تقريباً بسبب المرض والإهمال.

في عام 1863، تمكَّن دونان من إنشاء لجنة تستكشف إمكانية وجود منظمة دولية خاصة تقدم المساعدات الإنسانية للجنود الجرحى، والتي أصبحت في نهاية المطاف لجنة الصليب الأحمر الدولية.

التصديق على اتفاقية جنيف 1949
تم التصديق على اتفاقية عام 1864 في غضون ثلاث سنوات من قِبل جميع القوى الأوروبية الكبرى، بالإضافة إلى العديد من الدول الأخرى، على غرار الولايات المتحدة، والبرازيل، والمكسيك.

ثم تم تعديل الاتفاقية وتوسيع نطاقها بموجب اتفاقية جنيف الثانية عام 1906، وتم تطبيق أحكامها على الحرب البحرية من خلال اتفاقيات لاهاي لعامي 1899 و1907.

ونصّت اتفاقية جنيف الثالثة، المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب (1929)، على الحصانة من الاستيلاء والتدمير لجميع المنشآت المخصصة لعلاج الجرحى والمرضى من الجنود والعاملين فيها، كما شددت على الاستقبال المحايد لجميع المقاتلين وعلاجهم، وأيضاً وفّرت حماية للمدنيين الذين يقدمون المساعدة للجرحى.

اتفاقيات جنيف 1949 الأربع بعد الحرب العالمية الثانية
وبحسب موقع BRITANNICA قام مؤتمر الصليب الأحمر الدولي في ستوكهولم، عام 1948، بتوسيع وتدوين الأحكام القائمة، وذلك بعدما اتهمت عدة دول بانتهاك بنودها في الحرب العالمية الثانية، فقد أضيف إليها على سبيل المثال بند يؤكد على ضرورة "حماية كرامة الأسرى الشخصية".

وضع المؤتمر أربع اتفاقيات تمت الموافقة عليها في جنيف، في 12 أغسطس/آب 1949:

اتفاقية جنيف الأولى لحماية الجرحى في الحرب البريّة

هذه الاتفاقية تمثل النسخة المنقحة الرابعة لاتفاقية جنيف، بشأن الجرحى والمرضى، وتعقب الاتفاقيات التي تم اعتمادها في 1864 و1906 و1929 وتضم 64 مادة. وتشمل الاتفاقية أيضاً موظفي الصحة، والوحدات الدينية، والوحدات الطبية، ووسائل النقل الطبي. كما تعترف الاتفاقية بالشارات المميزة، وتضم ملحقَيْن اثنين يشملان مشروع اتفاق بشأن مناطق المستشفيات، وبطاقة نموذجية لموظفي الصحة والدين.

اتفاقية جنيف الثانية لحماية الناجين من السفن الغارقة في وقت الحرب

جاءت لتحلّ محل اتفاقية لاهاي لعام 1907، المخصصة لحماية الجرحى والمرضى الجنود والمدنيين على حد سواء في حالة الحرب البحرية. وهي شبيهة في أحكامها إلى حدٍّ كبير بالأحكام الواردة في اتفاقية جنيف الأولى، من حيث الهيكل والمحتوى.

وتضم 63 مادة تنطبق على وجه التحديد على الحرب البحرية، حيث توفر الحماية، على سبيل المثال، للسفن المستشفيات. كما تضم الاتفاقية ملحقاً يحوي نموذج بطاقة خاصاً بالموظفين الطبيين والدينيين.

اتفاقية جنيف الثالثة لحماية أسرى الحرب
حلَّت هذه الاتفاقية محل اتفاقية أسرى الحرب لعام 1929. وتضم 143 مادة، في حين اقتصرت اتفاقية 1929 على 97 مادة فقط.

وسَّعت الاتفاقية فئات الأشخاص الذين لهم الحق في التمتع بوضع أسرى الحرب طبقاً للاتفاقيتين الأولى والثانية.

كما عرَّفت الاتفاقية أسرى الحرب بشكل أدق، نظراً لظروف الاعتقال، ومكانه، ومواردهم المالية، والإعانات التي يتسلمونها، والإجراءات القضائية المتخذة ضدهم.

وقد أقرت الاتفاقية مبدأ إطلاق سراح الأسرى، وإعادتهم إلى وطنهم من دون تأخير بعد انتهاء الأعمال العدائية.

وتضم الاتفاقية أيضاً خمسة ملاحق، تضم لوائح النماذج المختلفة، وبطاقات التعريف، وبطاقات أخرى.

وتحظر الاتفاقية ترحيل الأفراد أو الجماعات، وأخذهم كرهائن، والتعذيب، والعقاب الجماعي، والجرائم التي تشكل "اعتداء على الكرامة الشخصية"، وفرض الأحكام القضائية (بما في ذلك عمليات الإعدام)، دون ضمانات الإجراءات القانونية الواجبة، ومعاملة التمييز العنصري على أساس العرق أو الدين أو الجنسية أو المعتقدات السياسية.

حروب الاستقلال تفرض بروتوكولات إضافية لاتفاقية جنيف 1949
اتفاقيات جنيف لم تعد كافية لحماية المدنيين في النزاعات


في العقود التي تلت الحرب العالمية الثانية، أي بعد عام 1945، لم تعد اتفاقيات جنيف كافية لحماية المدنيين في النزاعات.
حيث عُرف ذلك العصر بتراجع القوى العظمى القديمة وصعود قوتين عظميين، هما الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية. وبعد أن كانا حليفين أثناء الحرب العالمية الثانية أصبحا متنافسين على الساحة العالمية.

كما كانت نهاية الحرب البداية لنهاية الاستعمار، وظفر دول كثيرة حول العالم باستقلالها، حيث استقلت الهند من بريطانيا، واستقلت إندونيسيا من هولندا، والفلبين من أمريكا، كما استقل عدد من الدول العربية من حكم الانتداب الذي فُرض عليها من قبل القوى العظمى.

قُتل الملايين من البشر، وشُرِّد ملايين آخرون، ناهيك عن انهيار الاقتصاد الأوروبي، ودمار كبير للبنية التحتية الصناعية الأوروبية.

بروتوكولان إضافيان لاتفاقيات جنيف 1949 لحماية المدنيين

بعد أربع سنوات من المفاوضات التي رعاها الصليب الأحمر، تمت الموافقة في عام 1977 على بروتوكولين إضافيين لاتفاقيات عام 1949، ينصّان على حماية الجنود والمدنيين على السواء.

وتتناول معظم مواد الاتفاقية مسائل وضع الأشخاص المتمتعين بالحماية ومعاملتهم، وتميز وضع الأجانب في إقليم أحد أطراف النزاع، ووضع المدنيين في الإقليم المحتل.

وتوضح مواد الاتفاقية أيضاً التزامات قوة الاحتلال تجاه السكان المدنيين، وتضم أحكاماً تفصيلية بشأن الإغاثة الإنسانية في الإقليم المحتل. كما تضم نظاماً معيناً لمعاملة المعتقلين المدنيين، وثلاثة ملحقات تضم نموذج اتفاقية بشأن المستشفيات والمناطق الآمنة، ولوائح نموذجية بشأن الإغاثة الإنسانية، وبطاقات نموذجية.

مجالات تطبيق إتفاقية جنيف 1949
الدول الأطراف في اتفاقية جنيف 1949


دخلت اتفاقيات جنيف حيز التنفيذ، في 21 أكتوبر/تشرين الأول 1950، واستمر التصديق عليها طوال عقود، حيث صادقت 74 دولة على الاتفاقيات في الخمسينيات، و48 دولة في الستينيات، و20 دولة وقعت الاتفاقيات في السبعينيات، و20 دولة أخرى في الثمانينيات. وفي التسعينيات صادقت 26 دولة على الاتفاقيات، أغلبها في أعقاب انهيار الاتحاد السوفييتي، وتشيكوسلوفاكيا، ويوغوسلافيا السابقة. وبعد سبعة تصديقات جديدة منذ عام 2000، وصل عدد الدول الأعضاء إلى 194، لتكون بذلك اتفاقيات جنيف أكثر الاتفاقيات الواجبة التطبيق في العالم.

اتفاقية جنيف 1949 من التشريعات الوطنية إلى القوانين الدولية

وسَّعت جنيف اتفاقياتها عام 1949 عن طريق تقنين مبدأ "الاختصاص القضائي العالمي في قوانينها" بالمحاكم الوطنية، وبذلك يتسنى لها مقاضاة مرتكبي جرائم الحرب فيها حتى إن ارتكبت في بلاد أخرى.

وينص المبدأ على أن تتعهد "كل الدول بالبحث عن مرتكبي جرائم خطيرة معينة، منها جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ومقاضاتهم، حتى إذا لم تكن للدول روابط مهمة بالمتهم أو بالأعمال التي ارتُكبت"، ولتطبيق ذلك على الدول أن تدمج هذا المفهوم في قوانينها الوطنية.

ونصّ القانون الدولي على أنَّ هذا النوع من الجرائم لا يتقادم، وذلك تفادياً للتهرب من العقاب المترتب عنها، ويصبح بذلك من الممكن محاكمة مخترقي القانون ولو بعد عقود.

وقد انعكست أهمية اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية في إنشاء محاكم جرائم الحرب ليوغوسلافيا (1993)، ورواندا (1994)، وفي نظام روما الأساسي (1998)، الذي أنشأ المحكمة الجنائية الدولية.

إتفاقية جنيف 1849: خروقات جسيمة من الدول العظمى
خرق أمريكا للاتفاقية في غزو العراق

خرقت أمريكا 7 بنود في اتفاقية جنيف خلال معركة الفلوجة، حيث قامت بمحاصرة الفلوجة والنجف وتطويقهما عسكرياً أولاً، ومن ثم توجيه العقوبات الجماعية لسكانهما، دون أي تمييز أو تحديد، ومن الأمثلة على هذه الحقيقة البديهية حلقات من الشهود التاريخيين، نشرتها شبكة "بي بي سي"، يروي فيها العقيد الأمريكي أندرو ميلبورن كيف كان يقاتل في معركة الفلوجة في العراق، عام 2004، حيث ذكر أن "المعركة التي شُنت في المدينة لإخضاع المقاومة شارك فيها 20 ألف عسكري أمريكي، تدعمهم الدبابات والطائرات، فيما سكان المدينة البالغ عددهم 250 ألف نسمة ليس فيهم سوى 2500 مقاتل فقط، وقت الهجوم، وفقاً لتقرير كانت قد نشرته صحيفة مورننغ ستار البريطانية.


جرائم الحرب ضد المدنيين في سوريا

بحسب تقرير لمنظمة العفو الدولية، كان الفشل الكارثي في حماية المدنيين واضحاً في الغارة الجوية التي شنَّها التحالف بقيادة الولايات المتحدة على الرقة في سوريا، عام 2017، والتي خلَّفت أكثر من 1600 قتيل من المدنيين، وفي التدمير المتعمد الذي قامت به القوات الروسية والسورية للبنية التحتية المدنية والأرواح في حلب وإدلب وأماكن أخرى، ما أدى إلى نزوح جماعي للملايين، يرقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وحسب دوناتيلا روفيرا، كبيرة المستشارين في برنامج مواجهة الأزمات في منظمة العفو الدولية، فإن "العديد من عمليات القصف افتقرت إلى الدقة، بينما اتَّسمت عشرات آلاف عمليات القصف المدفعي بالعشوائية؛ لذا ليس من المستغرب أن يُقتل ويصاب مئات المدنيين"، كما نقل عنها التقرير المذكور.

غارات جوية على رؤوس المدنيين في الصومال

ولا يزال الصومال يعاني من أسوأ الأزمات المتعلقة بحقوق الإنسان والأزمات الإنسانية في العالم. لقد انتهكت جميع أطراف النزاع، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 لحماية المدنيين.

ورغم تكثيف ضرباتها الجوية في حربها السرية في الصومال، على مدى العامين الماضيين، فقد تقاعست الولايات المتحدة عن الاعتراف بوقوع ضحية مدنية واحدة، إلى أن دفعها تحقيق منظمة العفو الدولية إلى ذلك، حين كشفت

بأدلة دامغة تشمل الصور الفوتوغرافية، وشهادات شهود العيان، أن الغارات الجوية الأمريكية قتلت ما مجموعه 14 مدنياً، وأصابت 8 آخرين في 5 هجمات.

وذكرت أنه في إحدى الحالات أسفرت غارة جوية أمريكية على أرض زراعية، بالقرب من قرية دار السلام، عن مقتل ثلاثة مزارعين محليين في ساعات الصباح الباكر، يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، وكانوا يستريحون في العراء، بعد العمل خلال الليل في حفر قنوات الري.

الاحتلال الإسرائيلي يخرق اتفاقيات جنيف 1949 في عدوانه على غزة

استهدف الاحتلال الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين بشكل متكرر خلال العمليات العسكرية في غزة، منذ عام 2008، ما تسبب في دمار كبير وخسائر في الأرواح البشرية.   وفي عدوانها المكثف على قطاع غزة المحتل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لا تزال إسرائيل تواصل خروقاتها لاتفاقية جنيف 1949، وذلك عبر غاراتها العشوائية التي تسببت في سقوط أعداد كبيرة في صفوف المدنيين، وتدمير متعمد لممتلكاتهم ومستشفياتهم ومؤسساتهم التعليمية والدينية.

حيث أدّت عمليات القصف الجوي التي نفذها الاحتلال إلى دمار مروّع، وفي بعض الحالات قضت على عائلات بأكملها، ففي حوالي الساعة 8:20 مساءً، من يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، شنَّت القوات الإسرائيلية غارةً جويةً على مبنى سكني مكون من ثلاثة طوابق في حي الزيتون بمدينة غزة، حيث كانت تقيم ثلاثة أجيال من عائلة الدوس. وقُتل في الهجوم 15 من أفراد الأسرة، منهم سبعة أطفال، ومن بين الضحايا عوني وابتسام الدوس، وأحفادهما عوني (12 عاماً)، وابتسام (17 عاماً)، وعادل وإلهام الدوس وأبناؤهما الخمسة، وكان الطفل آدم، الذي لم يتجاوز عمره 18 شهراً، أصغر الضحايا، وفق تقرير منظمة العفو الدولية.

كما ذكرت هيومن رايتس ووتش استخدام الحكومة الإسرائيلية تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب في قطاع غزة، وهو ما يعد جريمة حرب تحظرها اتفاقيات جنيف 1949.

وقد أدلى المسؤولون الإسرائيليون بتصريحات علنية، أعربوا فيها عن هدفهم المتمثل في حرمان المدنيين في غزة من الغذاء والماء والوقود، فضلاً عن إعاقتهم عمداً عن الوصول للمساعدات الإنسانية، التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الحرب العالمیة الثانیة منظمة العفو الدولیة أکتوبر تشرین الأول الولایات المتحدة لحمایة المدنیین حمایة المدنیین المدنیین فی جرائم الحرب أسرى الحرب فی عام

إقرأ أيضاً:

رسامني عرض وأبي رميا للخطط التي ستعتمدها وزارة الأشغال في المرافق العامة التابعة لها

التقى وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، النائب سيمون ابي رميا، مساء اليوم في مكتبه في الوزارة، وتناول اللقاء السياسة والخطط التي ستعتمدها الوزارة في الملفات والمرافق العامة التابعة لها.

وكانت مناسبة تناولا خلالها الشؤون والمطالب الجبيلية لا سيما لجهة صيانة وتحسين اوضاع الطرقات في قضاء جبيل.

وكان رسامني اجتمع مع زياد شيا رئيس مجلس ادارة ومدير عام المؤسسة العامة للأسواق الاستهلاكية اللبنانية التي تعنى بتنظيم قطاع الأسواق اللبنانية.

واطلع رسامني من رئيس مجلس الجنوب هشام حيدر، على اوضاع المجلس. (الوكالة الوطنية) مواضيع ذات صلة الوزير حيدر التقى عمران ريزا وأبي رميا Lebanon 24 الوزير حيدر التقى عمران ريزا وأبي رميا 24/03/2025 22:14:57 24/03/2025 22:14:57 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون عرض والوزير مكي لخطة العمل التي سيعتمدها في وزارته Lebanon 24 الرئيس عون عرض والوزير مكي لخطة العمل التي سيعتمدها في وزارته 24/03/2025 22:14:57 24/03/2025 22:14:57 Lebanon 24 Lebanon 24 من هو وزير الاشغال العامة والنقل الجديد فايز رسامني؟ Lebanon 24 من هو وزير الاشغال العامة والنقل الجديد فايز رسامني؟ 24/03/2025 22:14:57 24/03/2025 22:14:57 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الأشغال فايز رسامني: مطار ثان في لبنان هو ضروري وموجود في خطتنا الحكومية (الحرة) Lebanon 24 وزير الأشغال فايز رسامني: مطار ثان في لبنان هو ضروري وموجود في خطتنا الحكومية (الحرة) 24/03/2025 22:14:57 24/03/2025 22:14:57 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً بلدية معركة تمنع المفرقعات بسبب الاوضاع Lebanon 24 بلدية معركة تمنع المفرقعات بسبب الاوضاع 16:06 | 2025-03-24 24/03/2025 04:06:29 Lebanon 24 Lebanon 24 "سيارة" بقبضة "المخابرات" في طرابلس.. ما قصتها؟ Lebanon 24 "سيارة" بقبضة "المخابرات" في طرابلس.. ما قصتها؟ 16:04 | 2025-03-24 24/03/2025 04:04:03 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة إسرائيليّة عن "حزب الله".. تفاصيل جديدة Lebanon 24 مفاجأة إسرائيليّة عن "حزب الله".. تفاصيل جديدة 15:51 | 2025-03-24 24/03/2025 03:51:50 Lebanon 24 Lebanon 24 عند حدود لبنان.. هذا ما ستفعله إسرائيل غداً Lebanon 24 عند حدود لبنان.. هذا ما ستفعله إسرائيل غداً 15:34 | 2025-03-24 24/03/2025 03:34:57 Lebanon 24 Lebanon 24 "تحديث".. ماذا قرّر مصرف لبنان؟ Lebanon 24 "تحديث".. ماذا قرّر مصرف لبنان؟ 15:09 | 2025-03-24 24/03/2025 03:09:08 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة قائمة الـ2025.. إليكم ترتيب دول الخليج من حيث "القوة الجوية" Lebanon 24 قائمة الـ2025.. إليكم ترتيب دول الخليج من حيث "القوة الجوية" 17:00 | 2025-03-23 23/03/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حماية أمنية رسمية بطلب من "الفنان" Lebanon 24 حماية أمنية رسمية بطلب من "الفنان" 02:30 | 2025-03-24 24/03/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بين جيسيكا عازار ونبيلة عواد.. من الأفضل بالنسبة لديانا فاخوري؟ شاهدوا ماذا قالت (فيديو) Lebanon 24 بين جيسيكا عازار ونبيلة عواد.. من الأفضل بالنسبة لديانا فاخوري؟ شاهدوا ماذا قالت (فيديو) 04:33 | 2025-03-24 24/03/2025 04:33:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كانتا تغنيان بانسجام تام.. شاهدوا ماذا فعلت منى واصف مع سلاف فواخرجي (فيديو) Lebanon 24 كانتا تغنيان بانسجام تام.. شاهدوا ماذا فعلت منى واصف مع سلاف فواخرجي (فيديو) 03:53 | 2025-03-24 24/03/2025 03:53:14 Lebanon 24 Lebanon 24 دانييلا رحمة في فيديو طريف مع ابنة شقيق ناصيف زيتون Lebanon 24 دانييلا رحمة في فيديو طريف مع ابنة شقيق ناصيف زيتون 17:00 | 2025-03-23 23/03/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 16:06 | 2025-03-24 بلدية معركة تمنع المفرقعات بسبب الاوضاع 16:04 | 2025-03-24 "سيارة" بقبضة "المخابرات" في طرابلس.. ما قصتها؟ 15:51 | 2025-03-24 مفاجأة إسرائيليّة عن "حزب الله".. تفاصيل جديدة 15:34 | 2025-03-24 عند حدود لبنان.. هذا ما ستفعله إسرائيل غداً 15:09 | 2025-03-24 "تحديث".. ماذا قرّر مصرف لبنان؟ 14:56 | 2025-03-24 الخط بين سوريا ولبنان مفتوح.. تواصلٌ و "تفاهمات" مرتقبة فيديو على طريقة الأفلام.. بريطاني يحوّل زميله لأشلاء (فيديو وصور) Lebanon 24 على طريقة الأفلام.. بريطاني يحوّل زميله لأشلاء (فيديو وصور) 15:00 | 2025-03-22 24/03/2025 22:14:57 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتشار أخبار زواجه.. هكذا رد أحمد العوضي (فيديو) Lebanon 24 بعد انتشار أخبار زواجه.. هكذا رد أحمد العوضي (فيديو) 15:00 | 2025-03-22 24/03/2025 22:14:57 Lebanon 24 Lebanon 24 "حسبي الله ونعم الوكيل".. هل انفصل أحمد السقا عن زوجته؟ (فيديو) Lebanon 24 "حسبي الله ونعم الوكيل".. هل انفصل أحمد السقا عن زوجته؟ (فيديو) 05:47 | 2025-03-22 24/03/2025 22:14:57 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • ماذا قال حزب الإصلاح في ذكرى تأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وماهي الرسائل السياسية التي بعثها إليهم ؟
  • كشف النقاب عن القاعدة العسكرية السرية التي تنطلق منها طائرات أمريكا لقصف اليمن
  • الأمم المتحدة: الوضع في غزة يزداد سوءا وعلى العالم التحرك لحماية المدنيين
  • رسامني عرض وأبي رميا للخطط التي ستعتمدها وزارة الأشغال في المرافق العامة التابعة لها
  • تعرف على خطة سامسونغ التي خدعت بها آبل وتصدرت سوق الهواتف العالمي
  • ماذا خسرت مصر والسودان بعد عقد من اتفاقية مبادئ سد النهضة؟
  • حكومة التغيير تحمّل أمريكا مسؤولية جرائمها بحق المدنيين
  • حكومة التغيير والبناء تحمّل أمريكا المسؤولية الكاملة عن جرائمها بحق المدنيين
  • إيران تكشف شرطها للتفاوض مع أمريكا.. ماذا تريد طهران؟
  • ماذا وراء تصريحات مبعوث ترامب للشرق الأوسط التي قال فيها إن مصر مفلسة والنظام مهدد بالسقوط؟