بث مباشر.. فعاليات المؤتمر الدولي «الحرية لفلسطين»
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
انطلقت اليوم الأحد، في إسطنبول، فعاليات المؤتمر الدولي الحرية لفلسطين، لنصرة غزة والمطالبة بوقف العدواه الصهيوني عليها.
وأكد مروان الفاعوري، أمين عام المنتدى العالمي للوسطية أن المؤتمر جاء لأجل غزة ولتقديم جهد ولو بسيط، مبينًا أن المؤتمر يسعى لتثبيت محورين أساسيين في القضية الفلسطينية.
قضايا المؤتمر وضيوفهويُناقش المؤتمر جملةً من القضايا أبرزها إعادة طرح مخاطر الصهيونية وعنصريتها عالميًا، إضافةً إلى التأكيد أن المقاومة حقٌ أصيل، في مواجهة كل مشاريع التصفية التي تتعرض لها القضية الفلسطينيّة.
ويستضيف المؤتمر لفيفًا من المفكرين والباحثين والمتخصصين من بلدان عربية وأجنبية، إلى جانب حضور عددٍ كبيرٍ من النخب الفكرية والسياسيّة وممثلي الحركات الشعبية وتيارات التغيير وممثلي الأديان الثلاثة، من مختلف أنحاء العالم.
اليوم الأوليستهلّ اليوم الأول من المؤتمر بجلسة افتتاحية يتحدث فيها ممثلو الوفود المشاركة، ورجال دين، وممثلون عن المقاومة ليعقبها جلسة تناقش عنصرية الفكرة الصهيونية، عبر جملة من الأوراق التي تتحدث عن الصهيونية كفكرة تؤمن بأفضلية فئة محددة على البشرية، وأوجه التشابه بين الصهيونية ونظام الفصل العنصري، والجذور العنصرية للممارسة الإحلالية الصهيونية. ومن أبرز المتحدثين في هذه الجلسة، الحقوقي مانديلا مانديلا من جنوب إفريقيا، والدكتورين عزام التميمي وأحمد عطاونة من فلسطين.
وتسلط الجلسة الثانية الضوء على الصهيونية كخطر عالمي، لجهة دورها في تصدير القمع وجرائم الحرب، وخنق حرية التعبير. ويقدم الأوراق في هذه الجلسة ثلة من المتخصصين من بينهم الأستاذ برينو ألتان الصحفي البرازيلي، والبروفيسور ديفد ميلر، والأستاذ يانيس راخيوتس. ويختتم اليوم الأول بمناقشة وثيقة الصهيونية عنصرية، واعتمادها بحضور المشاركين في المؤتمر.
اليوم الثانيوفي اليوم الثاني للمؤتمر، وتحت عنوان منبر الحرية لفلسطين ستخصص الجلسة الأولى لكلمات عديد من الشخصيات الداعمة لحرية الشعب الفلسطيني وتأييد مقاومته. على أن تتضمن عددًا من كلمات الرموز المشاركة في المؤتمر، ومن بينهم المفكر السوري د.عبد الكريم بكار، ود.محمد الحلايقة، ود.عريب الرنتاوي.
أما الجلسة الثانية فتتناول قضية تجريم المقاومة والخلط المتعمد بينها وبين الإرهاب، وتشمل عددًا من الأوراق من بينها، التحايل الفكري لتجريم المقاومة، وتجريم المقاومة وداعميها في السياسة الأمريكية، وورقة أفق مغالبة تجريم المقاومة، ومن أبرز المشاركين في هذه الجلسة المفكر الفلسطيني أ. منير شفيق، ومدير مركز الزيتونة د.محسن صالح، والمفكر الكويتي د.طارق سويدان.
وتبحث آخر جلسات اليوم الثاني من المؤتمر، قضية الحرب على الشعب الفلسطيني والمسؤولية العالمية تجاهها، في سياق تسليط الضوء على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تدمير للأحياء السكنية والبنى التحتية وتدميرٍ للقطاع الصحي والتعليمي، والمسؤولية العالمية لكسر الحصار وإعادة الإعمار، ومن أبرز المشاركين في هذه الجلسة الدكتور غازي حمد، ود.باسم نعيم، وأ. جمال شهاب، على أن يختتم اليوم الثاني بمناقشة مبادرة “المقاومة حق وواجب”.
ويُختتم المؤتمر بإطلاق مبادرتي الصهيونية عنصرية، والمقاومة حق وواجب، على أن تكون هذه المبادرات جزءًا من رسالة المؤتمر، ومدماكًا في الحراك السياسي العالمي والحراك الدولي المناصر للقضية الفلسطينية، على أن تستكمل المؤسسات القائمة على المؤتمر متابعة هذه المبادرات وإيصالها إلى مختلف الفضاءات السياسية والفكرية والشعبية.
اقرأ أيضاًاستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في اليوم الـ100 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل هي التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
ماكرون يدعو لاستئناف المفاوضات للإفراج عن المحتجزين في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسطنبول مؤتمر الحرية لفلسطين مانديلا مانديلا محسن صالح منير شفيق فی هذه الجلسة على أن
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: يجب أن نستمع لكلمات الرئيس جيدًا ونحافظ على بلدنا من المشككين والأعداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حزب الحرية المصري، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، مؤكدًا أن الشرطة المصرية ضحت كثيرا من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب واستعادة الدولة المصرية من جماعة الشر.
وقال النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس كانت رسائلها واضحة للشعب المصري، وكشفت عن محاولات الشر التي يحاول البعض أن يدخلنا فيها من أجل زعزعة الأمن، ولذلك أكد الرئيس السيسي أنه طالما لدينا ابطال تحمي وتحافظ سيكون هناك استقرار وامان بقوة ابطالنا ودعم شعبنا لهم.
وتابع عضو مجلس النواب، أن المصريين يجب أن يستمعوا لكلام الرئيس جيدا، فيجب أن نحافظ على بلدنا خاصة وأن البداية لهدم أي دولة هي شعبها وصنع الفتنة والوقيعة بينهم، ولكن الشعب المصري ويضحي بروحه من أجل بلده وهذا ما قامت به رجال الدولة الابطال من الجيش والشرطة.
وأوضح مهني، أنه على الشعب المصري أن يعي جيدا خطورة الشائعات ومحاولات قوى الشر تصدير صورة سيئة عن مصر، كما حدث في الأزمة الفلسطينية، على الرغم من وقوف مصر في الأزمة إلى أن تم حلها، وإدخال جميع المساعدات الإنسانية والإغاثية للأخوة في فلسطين، وقتل طموح المشككين في مصر ودورها الكبير في دعم الأشقاء في غزة.