أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن سعادته بالزيارة التي قام بها يوم الأربعاء إلى دائرة تشوكوتكا ذاتية الحكم في أقصى شمال شرق روسيا.

وقال الرئيس بوتين، ردا على أسئلة الصحفيين بعد رحلته إلى الشرق الأقصى: "كنت أنوي الذهاب إلى هناك منذ فترة طويلة، ولست نادما على هذه الزيارة".

إقرأ المزيد بوتين يمازح حاكم خاباروفسك.

.. هل سمعت؟ أنت الثاني من الأعلى بعد الله!

وأشار رئيس الدولة إلى أهمية رؤية سير الأمور على الأرض في المناطق، وليس فقط عبر الورق.

ونوه الرئيس بأن مدينة أنادير الرئيسية تقع على جانب واحد من الخليج، والمطار على الجانب الآخر، "وعندما كنت تقود سيارتك على طول الطريق الشتوي بنفسك، وتشاهد الأمور على أرض الواقع وكيف يعيش السكان، تدرك ما هي الأولويات التي يجب معالجتها".

ووفقا للرئيس بوتين، من السابق لأوانه تحديد القرارات المحددة التي سيتم اتخاذها، بما في ذلك مشكلة ربط أنادير بالمطار. وقال: "هناك خيارات مختلفة، لكن مثل هذه الزيارات مهمة جدا بهذا المعنى، ومن المستحيل الاستغناء عنها".

وعندما سئل عما إذا كانت القيادة على الطريق الشتوي ليست صعبة وقاسية للغاية بالنسبة له، أجاب الرئيس مبتسما: "كل شيء على ما يرام، كل شيء على ما يرام".

ووعد الرئيس بوتين بزيارة ياقوتيا، أكبر كيان في روسيا، وهي أكبر وحدة إدارية إقليمية في العالم. ومن حيث المساحة، ياقوتيا أكبر من الأرجنتين.

وقال بوتين: "نعم، سأحاول بالطبع. على الرغم من أنني زرت ياقوتيا أكثر من مرة، إلا أنني أشعر بالأسف لأنني لم أتمكن من الوصول إلى هناك هذه المرة - فالطائرة لا تهبط عندما تكون درجة الحرارة -50، والهواء يتجمد، ويتشكل الضباب. الزيارة ربما في الربيع، وربما في الصيف. هناك خطة لزيارة تلك الجمهورية الضخمة، التي تعادل مساحتها، مساحة فرنسا خمس أو ست مرات. الثروات الطبيعية والباطنية هناك هائلة، هائلة ببساطة. الناس مثيرون للاهتمام للغاية، وموهوبون للغاية".

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: النفط والغاز تشوكوتكا فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر

احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط، وفق ما  أظهرت بيانات رسمية.

وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت 4% عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يومياً. 

وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة 5% على أساس سنوي.

وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع

الإمدادات 72% على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.

وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في سبعة أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.

وعلى مدار أول 11 شهراً من العام، ارتفعت الواردات من روسيا اثنين% إلى 99.09 مليون طن، بما يمثل 20% من واردات الصين من الخام.

وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.

وأصبحت ماليزيا ثالث أكبر مورد خلال تلك الفترة، بنمو على أساس سنوي بلغ 27%.

ولم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا في بيانات الجمارك لشهر نوفمبر .

مقالات مشابهة

  • بوتين: خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف وسنردّ على جميع التحديات
  • المصريين الأحرار يُشيد بزيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة: استراتيجية بناء وطنية
  • بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
  • بوتين: من يحاول تدمير شيء في روسيا سيواجه عواقب أكبر وسيندم على أفعاله
  • بوتين عن الهجوم الأوكراني: كل من يحاول تدمير شيء في بلادنا سيواجه عواقب أكبر من الضرر
  • بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد ولكن دون التنازل عن مصالحها
  • بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحدٍ
  • بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا
  • بوتين يعرفنا جيدداً..ألمانيا تحذر من هجمات روسيا الهجينة لتقسيمها
  • روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر