بوتين يؤكد سعادته بزيارة تشوكوتكا في أقصى شمال شرق روسيا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن سعادته بالزيارة التي قام بها يوم الأربعاء إلى دائرة تشوكوتكا ذاتية الحكم في أقصى شمال شرق روسيا.
وقال الرئيس بوتين، ردا على أسئلة الصحفيين بعد رحلته إلى الشرق الأقصى: "كنت أنوي الذهاب إلى هناك منذ فترة طويلة، ولست نادما على هذه الزيارة".
إقرأ المزيد بوتين يمازح حاكم خاباروفسك... هل سمعت؟ أنت الثاني من الأعلى بعد الله!
وأشار رئيس الدولة إلى أهمية رؤية سير الأمور على الأرض في المناطق، وليس فقط عبر الورق.
ونوه الرئيس بأن مدينة أنادير الرئيسية تقع على جانب واحد من الخليج، والمطار على الجانب الآخر، "وعندما كنت تقود سيارتك على طول الطريق الشتوي بنفسك، وتشاهد الأمور على أرض الواقع وكيف يعيش السكان، تدرك ما هي الأولويات التي يجب معالجتها".
ووفقا للرئيس بوتين، من السابق لأوانه تحديد القرارات المحددة التي سيتم اتخاذها، بما في ذلك مشكلة ربط أنادير بالمطار. وقال: "هناك خيارات مختلفة، لكن مثل هذه الزيارات مهمة جدا بهذا المعنى، ومن المستحيل الاستغناء عنها".
وعندما سئل عما إذا كانت القيادة على الطريق الشتوي ليست صعبة وقاسية للغاية بالنسبة له، أجاب الرئيس مبتسما: "كل شيء على ما يرام، كل شيء على ما يرام".
ووعد الرئيس بوتين بزيارة ياقوتيا، أكبر كيان في روسيا، وهي أكبر وحدة إدارية إقليمية في العالم. ومن حيث المساحة، ياقوتيا أكبر من الأرجنتين.
وقال بوتين: "نعم، سأحاول بالطبع. على الرغم من أنني زرت ياقوتيا أكثر من مرة، إلا أنني أشعر بالأسف لأنني لم أتمكن من الوصول إلى هناك هذه المرة - فالطائرة لا تهبط عندما تكون درجة الحرارة -50، والهواء يتجمد، ويتشكل الضباب. الزيارة ربما في الربيع، وربما في الصيف. هناك خطة لزيارة تلك الجمهورية الضخمة، التي تعادل مساحتها، مساحة فرنسا خمس أو ست مرات. الثروات الطبيعية والباطنية هناك هائلة، هائلة ببساطة. الناس مثيرون للاهتمام للغاية، وموهوبون للغاية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النفط والغاز تشوكوتكا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بوتين:لنا الحق بضرب الدول التي تستخدم كييف أسلحتها لمهاجمتنا
حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين في خطاب إلى الأمة "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا. في حال تصاعد الأفعال العدوانية، سنردّ بقوة موازية".
وأكد بوتين أن بلاده "مستعدة لكل" السيناريوهات في النزاع مع اوكرانيا وحلفائها الغربيين.
وأضاف: "كنا دائما مستعدين ولا نزال لمعالجة كل المشاكل بسبل سلمية، لكننا أيضا مستعدون لمواجهة أي تطور. إذا كان أحد ما لا يزال يشك، فذلك غير مفيد. سيكون هناك رد دائما".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن حرب أوكرانيا تتصاعد إلى صراع عالمي بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بقصف روسيا بأسلحتهما.
وأوضح بوتين أن روسيا ردت على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية بشن هجوم بنوع جديد من الصواريخ الباليستية فرط الصوتية متوسطة المدى على منشأة عسكرية أوكرانية.
وشدد على أنه سيجري تحذير المدنيين قبل الهجمات المقبلة بمثل هذه الأسلحة.
وتابع بوتين قائلا إن أوكرانيا هاجمت روسيا بستة صواريخ أتاكمز أميركية الصنع في 19 نوفمبر وبصواريخ ستورم شادو البريطانية وصواريخ هيمارس الأميركية في 21 من الشهر نفسه، وذلك بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
واعتبر بوتين أن الضربات الصاروخية التي نفّذتها أوكرانيا في الأيام الأخيرة باستخدام أسلحة غربية باءت بالفشل، مضيفا: "صدّت أنظمتنا الدفاعية الجوية هذه الهجمات. الأهداف التي حددها العدو بوضوح لم تتحقق".
واختتم الرئيس الروسي حديثه قائلا: "من تلك اللحظة، ومثلما أكدنا مرارا من قبل، يكتسب الصراع الإقليمي في أوكرانيا، والذي كان الغرب قد حرض عليه سابقا، عناصر الصراعات العالمية".