مُستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يعتقل 33 فلسطينيًا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، اليوم /الأحد/، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المُستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
ومنعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول؛ ما تسبب في انخفاض أعداد المصلين لليوم الـ100 على التوالي، منذ "طوفان الأقصى" الذي بدأ في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
ويتعرض الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المُستوطنين في مُحاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيا ومكانيا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
ونفذت قوات الاحتلال مداهمات تخللتها اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال هذه المداهمات ستة أشخاص من محافظة "نابلس" الشمالية، إضافة إلى 15 عاملا من قطاع غزة في محافظة "سلفيت" القريبة من "نابلس"، علما بأن عمال غزة لم يجدوا سبيلا للعودة إلى بيوتهم في قطاع غزة نتيجة للحرب، وبعد طردهم من العمل داخل أراضي الـ 48 (إسرائيل).
وفي الخليل جنوب الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تسعة أشخاص، بينهم أطفال أشقاء، فيما جرى اعتقال شاب من بيت لحم الواقعة إلى الجنوب من القدس.
وكانت مصادر أمنية قد ذكرت في وقت سابق أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شقيقتي الشهيد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، والذي جرى اغتياله في بيروت في الثاني من الشهر الجاري، وذلك من قرية "عارورة" الواقعة شمال رام الله بوسط الضفة الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نابلس الضفة الغربية إسرائيليون المسجد الأقصى قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رغم تشديد العدو.. 60 ألفاً يؤدون صلاة العشاء والتراويح في الأقصى
الثورة نت/..
أدى 60 ألف مصل فلسطيني صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الثامن من شهر رمضان الفضيل، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد.
ووفقا لوكالة فلسطين اليوم وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس مساء اليوم السبت أن “نحو 60 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى”، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، إذ تحرم قوات العدو آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
من جانبها أفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وبالتزامن مع توافد المصلين إلى المسجد الأقصى، أدى مستوطنون رقصات استفزازية داخل أزقة البلدة القديمة بحماية من قوات العدو.
وكانت قوات العدو قد اعتقلت الصحفي أحمد جلاجل من باحات المسجد الأقصى، وسلمته استدعاء للتحقيق في أحد مراكزها غدا الأحد.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان هم: أحمد البطروخ، عبد الرحمن شاهر السلايمة ومهدي حاتم أبو عصب، وذلك خلال توزيعهم وجبات إفطار في باحات المسجد.