قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف بلدات في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تعرضت منطقة عين الزرقا وطير حرفا الواقعة في صور بمحافظة الجنوب اللبنانية، لقصف مدفعي إسرائيلي، وفق ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
واستهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي وادي البياض في أطراف حولا، فيما أشارت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشّطت موقع العباد قبالة حولا بالأسلحة الرشاشة.
من جانبها، ذكرت حركة «فتح»، أنّ الفلسطينيين يتعرضون لأعتى صنوف الإرهاب الممنهج والعدوان المتواصل في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة في سياق حرب الإبادة على وجوده، مؤكدة أنّ الشعب الفلسطيني سيفشل جميع المؤامرات والمشاريع التصفوية للقضية الوطنية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
«فتح»: سنواصل النضال حتى انتزاع حقوق الفلسطينيين التاريخيةوأضافت «فتح»، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام، بمناسبة الذكرى الـ33 لاستشهاد القادة صلاح خلف «أبو إياد»، وهايل عبد الحميد «أبو الهول»، وفخري العمري «أبو محمد»، أنّ الحركة لن تحيد عن درب القادة الشهداء، وستواصل النضال الوطني حتى انتزاع حقوق الفلسطينيين التاريخية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة فتح سجون الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة في بلدة الخيام جنوب لبنان
قالت قناة «القاهرة الإخبارية» من «بيروت»، إن هناك سلسلة من الغارات الجوية العنيفة، التي نفذها طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي وخصوصًا في مدينة صور وقضاء صور في الجنوب اللبناني، وتأتي هذه الغارات في إطار الغطاء الجوي الإسرائيلي لمحاولات التقدم برًا في القطاع الغربي، مؤكدًا أن هناك اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة في بلدة الخيام بالجنوب اللبناني.
وأضافت، خلال رسالة على الهواء، أن هناك سلسلة من الغارات في القطاع الشرقي، لمحاولة توفير غطاء للتقدم برًا به، لافتًا إلى أن أبرز عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي هي محاولات توسيع العملية البرية، وتصدي المقاومة لهذه المحاولات، وخاصة في القطاع الغربي للجنوب اللبناني، وبالنسبة للقطاع الشرقي بات جيش الاحتلال على مشارف نهر الليطاني من ناحية دير ميماس.
وتابعت: «حدث هذا بعدما تمكنت قوة من جيش الاحتلال من التوغل برًا، خروجًا من كفركلا والتوجه نحو دير ميماس، وأقام جيش الاحتلال تجمعًا لجنوده وبدباباته في تقاطع دير ميماس، وعزل بلدات قضاء مرجعيون عن بلدة النبطية، بعدما قام بغارات جوية قطعت الطريق، ثم قطع الطريق بدباباته وآلياته».