من المقرر أن تسلم الملكة مارجريت الثانية صاحبة أطول فترة حكم في تاريخ الدنمارك، العرش لابنها البكر فريدريك اليوم الأحد، ومن المتوقع أن يتجمع عشرات الآلاف في شوارع كوبنهاجن ليشهدوا هذا الحدث التاريخي.
وفاجأت الملكة البلاد، التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 6 ملايين نسمة، في عشية رأس السنة بقرار التنازل عن العرش بعد 52 عاما كملكة، لتصبح أول من يتخلى عن العرش منذ ما يقرب من 900 عام.


أخبار متعلقة بسبب النشاط البركاني.. إخلاء مدينة جريندافيك الأيسلندية مجددًامصرع 34 في انهيار طيني بكولومبياومن المتوقع أن تشهد شوارع كوبنهاجن تجمع حشود من جميع أنحاء الدنمارك مما يشير إلى الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها العائلة المالكة.
ستشهد شوارع كوبنهاجن تجمع حشود من جميع أنحاء الدنمارك تتويج الملك الجديدمن المقرر أن يغادر ولي العهد (55 عاما) وزوجته، القصر الملكي في تمام الساعة 12.35 بتوقيت جرينتش في سيارة من طراز رولز رويس 1958.
وستتبعهما الملكة مارجريت ذات الـ 83 عاما بعد بضع دقائق بعربة تجرها الخيول لتقوم بجولتها الأخيرة كملكة في شوارع العاصمة.
ولن يكون هناك مراسم تتويج مثلما حدث في بريطانيا ولكن التنصيب نفسه سيتم في حوالي الساعة الـ 1 بتوقيت جرينتش، وهي اللحظة التي ستوقع فيها الملكة مارجريت على وثيقة تنازلها عن العرش.
وسيحدث ذلك خلال اجتماع لمجلس الدولة بالبرلمان، ستشارك فيه الحكومة وفريدريك وابنه الأكبر كريستيان (18 عاما) الوريث القادم للعرش.
وبعد ساعة تقريبا، ستعلن رئيسة الوزراء مته فريدريكسن  عن تنصيب الملك الجديد في شرفة البرلمان وسيلقي فريدريك خطابا قصيرا قبل أن يستقل العربة التي تجرها الخيول في طريق العودة إلى القصر برفقة زوجته.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز كوبنهاجن الدنمارك كوبنهاجن ملك الدنمارك ملكة الدنمارك الملکة مارجریت

إقرأ أيضاً:

لماذا تخشى المعارضة السورية تولي تولسي الاستخبارات الأمريكية؟

أجج ترشيح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تولسي غابارد لإدارة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، استياءً وقلقاً كبيراً في أوساط المعارضة السورية.

ومرد ذلك، مواقف غابارد السابقة في الملف السوري، وتحديداً لجهة انتقادها دعم إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما المعارضة السورية، وكذلك زيارتها دمشق واجتماعها برئيس النظام السوري بشار الأسد، في العام 2017، عندما كان الأخير في أشد عزلته.

وأبعد من ذلك، تتحدث مصادر المعارضة بتوجس عن علاقة "قوية" تربط غابارد بالأسد، وتدل على ذلك برفض غابارد المنشقة عن الحزب الديمقراطي التدخل الأمريكي العسكري في سوريا، ورفضها وصف الأسد بـ"عدو أمريكا".

ولا تستبعد المصادر ذاتها، أن تفتح غابارد قنوات حوار مع النظام السوري، وخاصة أن ذلك من مهام منصبها الجديد (مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية).

مؤيدة للنظام السوري
وفي هذا السياق، يلمح رئيس "المجلس السوري الأمريكي" فاروق بلال، إلى مواقف غابارد السابقة، ويقول: "من المعروف عنها تأييدها للنظام السوري، وقربها من روسيا حليفة النظام الأبرز".

وفي حديثه لـ"عربي21"، يشير إلى حساسية منصب غابارد الجديد، ويقول: "رغم القلق نبحث في المجلس السوري عن صيغة للتعاون مع الإدارة الجديدة"، وخاصة أن من ضمن تشكيلة ترامب الوزارية شخصيات لها مواقف قوية من النظام، مثل المرشح لحقيبة الخارجية ماركو روبيو، الذي له مواقف ثابتة ضد النظام السوري، ويمكن تلمس ذلك من خلال دعمه ورعايته لأكثر من قانون أمريكي يخص سوريا، ومنها "مناهضة التطبيع مع نظام الأسد".



بذلك، يرى بلال أن الإدارة الأمريكية تحتوي شخصيات من القطبين (المؤيد والمعارض للنظام)، ومن المؤكد أن الفترة المقبلة ستشهد تجاذبات في البيض الأبيض بخصوص سوريا، مستدركاً بقوله: "هنا تأتي أهمية العمل المتوازن من المجلس السوري والمنظمات السورية الأمريكية الأخرى".

تعيين إشكالي
بدوره، وصف مدير البرنامج السوري في "المجلس الأطلنطي" (مؤسسة بحثية أمريكية)، قتيبة إدلبي، تعيين غابارد في منصب مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية بـ"الإشكالي"، وقال لـ"عربي21": "لكن من الصعب الحكم مبكراً على شكل تأثير وجود غابارد على الملف السوري".

وأكد أن منصب غابارد ليس له تأثير مباشر على صنع القرار في الشأن السوري، وقال: "من الواضح أنها ستجد نفسها في موقف أصعب للدفاع عن الأسد كون المنصب يحتم عليها تنسيق جمع المعلومات الاستخباراتية من الأجهزة الأمنية ووضعها أمام الرئيس، بمعنى لا يمكنها تغيير الحقائق الأمنية التي ستصلها من الوكالات المختلفة".

وأنهى إدلبي بقوله: "من الصعب الحكم على تأثيرها وتداعيات تعيينها قبل 20 كانون الثاني/يناير القادم، أي قبل تولي ترامب منصبه".

في المقابل، يرى المستشار السابق في وزارة الخارجية الأمريكية حازم الغبرا أن "من الصعب الحكم على شكل العلاقة التي تجمع غابارد بالأسد، وكل ما نعرفه أنها زارت دمشق".

تغيير المواقف
وأشار الغبرا إلى انشقاق غابارد عن الحزب الديمقراطي الأمريكي، وقال: "لا يمكن الوثوق بمواقفها السابقة في الملف السوري، لأنها مواقفها قد تختلف باختلاف توجهها السياسي".

وتابع المستشار بالإشارة إلى "الإجماع الأمريكي" في الملف السوري، وقال: "قد لا تستطيع تغيير هذا الإجماع، مهما كانت مواقفها من النظام، بحيث لا زالت واشنطن رافضة لتعويم النظام السوري".

يذكر أن غابارد بررت زيارتها سوريا ولقاءها بشار الأسد في العام 2017، بقولها "لأنني شعرت أنه من المهم إذا كنا حقاً نهتم بالشعب السوري ومعاناته، أن نكون قادرين على مقابلة أي شخص نحتاج إليه إذا كان هناك احتمال لتحقيق السلام"، وذلك رداً على الانتقادات بحقها.

مقالات مشابهة

  • الموكب الأحمر يرافق العاهل الأردني نحو خطاب العرش في مجلس الأمة
  • أحد شوارع مدينة الطائف قبل 44 عام
  • لماذا تخشى المعارضة السورية تولي تولسي الاستخبارات الأمريكية؟
  • عيد استقلال المغرب.. ذكرى خالدة تجسد تلاحم العرش والشعب وتضحياتهما في سبيل الوطن
  • عيد استقلال المغرب .. ذكرى خالدة تجسد تلاحم العرش والشعب وتضحياتهما في سبيل الوطن
  • سلسلة محاضرات تثقيفية لقصور الثقافة بالأقصر
  • زيلينسكي: انتهاء الحرب عاجلًا بمجرد تولي ترامب رئاسة أمريكا
  • صراع الأرقام.. الزمالك يرفع عرضه لـ «زيزو» وعين الأخدود وأندية روشن تترقب
  • خطوات تنحي القضاة وردهم عن الحكم وفقا لمشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • إطلاق مشروع «باب القصر ريزيدنس» في جزيرة ياس بأبوظبي