الدنمارك تترقب تولي الملك الجديد للعرش بعد تنحي الملكة مارجريت
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
من المقرر أن تسلم الملكة مارجريت الثانية صاحبة أطول فترة حكم في تاريخ الدنمارك، العرش لابنها البكر فريدريك اليوم الأحد، ومن المتوقع أن يتجمع عشرات الآلاف في شوارع كوبنهاجن ليشهدوا هذا الحدث التاريخي.
وفاجأت الملكة البلاد، التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 6 ملايين نسمة، في عشية رأس السنة بقرار التنازل عن العرش بعد 52 عاما كملكة، لتصبح أول من يتخلى عن العرش منذ ما يقرب من 900 عام.
أخبار متعلقة بسبب النشاط البركاني.. إخلاء مدينة جريندافيك الأيسلندية مجددًامصرع 34 في انهيار طيني بكولومبياومن المتوقع أن تشهد شوارع كوبنهاجن تجمع حشود من جميع أنحاء الدنمارك مما يشير إلى الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها العائلة المالكة.
ستشهد شوارع كوبنهاجن تجمع حشود من جميع أنحاء الدنمارك تتويج الملك الجديدمن المقرر أن يغادر ولي العهد (55 عاما) وزوجته، القصر الملكي في تمام الساعة 12.35 بتوقيت جرينتش في سيارة من طراز رولز رويس 1958.
وستتبعهما الملكة مارجريت ذات الـ 83 عاما بعد بضع دقائق بعربة تجرها الخيول لتقوم بجولتها الأخيرة كملكة في شوارع العاصمة.
ولن يكون هناك مراسم تتويج مثلما حدث في بريطانيا ولكن التنصيب نفسه سيتم في حوالي الساعة الـ 1 بتوقيت جرينتش، وهي اللحظة التي ستوقع فيها الملكة مارجريت على وثيقة تنازلها عن العرش.
وسيحدث ذلك خلال اجتماع لمجلس الدولة بالبرلمان، ستشارك فيه الحكومة وفريدريك وابنه الأكبر كريستيان (18 عاما) الوريث القادم للعرش.
وبعد ساعة تقريبا، ستعلن رئيسة الوزراء مته فريدريكسن عن تنصيب الملك الجديد في شرفة البرلمان وسيلقي فريدريك خطابا قصيرا قبل أن يستقل العربة التي تجرها الخيول في طريق العودة إلى القصر برفقة زوجته.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز كوبنهاجن الدنمارك كوبنهاجن ملك الدنمارك ملكة الدنمارك الملکة مارجریت
إقرأ أيضاً:
بعد الزلزلال المدمر.. فيضانات تغمر شوارع ومباني ميانمار
بعد أسابيع من زلزال مدمر ضرب البلاد، تعرضت مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار، والتي ويقطنها نحو 1.5 مليون نسمة، لهطول أمطار غزيرة، مسببة فيضانات وأضرارا في العديد من المباني.
ووفق وسائل إعلام محلية، “انهارت مبان في المدينة كانت بالكاد صامدة بعد الزلزال، وغمرت المياه الطرق، حتى الملاجئ المؤقتة التي لجأ إليها السكان جراء الزلزال لم تسلم من أضرار الأمطار الغزيرة”.
وقال أحد سكان ماندالاي: “كنا نحاول النجاة، فقدنا منازلنا جراء الزلزال، والآن حتى ملجأ الإنقاذ غمرته المياه، هذه الحياة لا تطاق”.
يُذكر أن “إقليم ميانمار شهد زلزالا شديدا بلغت قوته 7.7 درجة في 28 مارس الماضي، وشعر به سكان خمس دول مجاورة بها وبالهزات الارتدادية، وبحسب أحدث الإحصائيات، فقد أسفر الزلزال السابق عن مقتل أكثر من 3.6 ألف شخص، وإصابة نحو خمسة آلاف آخرين”.