أعضاء في الكونغرس يتهمون بايدن بمخالفة الدستور بعد قصف اليمن
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
اتهم بعض أعضاء الكونغرس الأمرdكي الرئيس جو بايدن بمخالفة الدستور، بعدما سمح بشن غارات على اليمن الجمعة.
,قال النائب الديمقراطي من كاليفورنيا رو خانا، إن "ضربات الرئيس" في اليمن غير دستورية، لأنه لم يأت أبدًا إلى الكونغرس للحصول على الإذن كما هو مطلوب بموجب المادة الأولى من الدستور
The President's strikes in Yemen are unconstitutional.
وأضاف خانا، أننا بحاجة إلى الاستماع إلى حلفائنا في الخليج، والسعي إلى وقف التصعيد، وتجنب الدخول في حرب أخرى في الشرق الأوسط.
وكتب مارك بوكان، وهو ديمقراطي من ولاية ويسكونسن في تغريدة على موقع إكس: "لا يمكن للولايات المتحدة أن تخاطر بالتورط في صراع آخر يستمر عقوداً من الزمن من دون الحصول على إذن من الكونغرس".
The United States cannot risk getting entangled into another decades-long conflict without Congressional authorization. The White House must work with Congress before continuing these airstrikes in Yemen. https://t.co/IovPPE3ayn — Rep. Mark Pocan (@RepMarkPocan) January 12, 2024
ماذا فعل بايدن؟
وشنت طائرات حربية وسفن وغواصات أميركية وبريطانية عشرات الضربات الجوية على اليمن في الساعات الأولى من صباح ،الجمعة، احت ذريعة الرد على استهدافات الحوثيين للسفن في البحر الأحمر خلال الفترة الماضية بسبب الحرب الجارية في قطاع غزة، وأبلغت إدارة بايدن الكونغرس بهذه الضربات، لكنها لم تطلب موافقته.
ماذا يقول الدستور الأمريكي؟
وتنص المادة الأولى من الدستور الأميركي على ضرورة الحصول على إذن من الكونغرس، وليس الرئيس، لشن الحرب، لكن المادة الثانية من الدستور تنص على أن الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة وتمنحه سلطة استخدام القوة العسكرية من دون الحصول على إذن من الكونغرس فيما يتعلق بالأغراض الدفاعية.
وفي 2020 مرر الكونغرس قرارا لكبح صلاحيات الرئيس في شن الحروب، بعد أن أمر الرئيس السابق دونالد ترامب بقصف أسفر عن مقتل القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في مطار بغداد من دون إطلاع الكونغرس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الكونغرس بايدن الدستور اليمن الحوثيين اليمن الحوثيين الدستور الكونغرس بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحذير عسكري نادر.. 18 مسؤولا إسرائيليا يتهمون نتنياهو بدفع البلاد نحو الهاوية
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مقال رأي، لرئيس الشاباك السابق، عامي أيلون، الذي وقّع مع 17 جنرالا ومسؤولا سابقا آخرين، على رسالة تدعو لحل مستدام في غزة ووقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى لدى حركة حماس.
وبحسب المقال الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "أيلون دعا في مقالته لإنقاذ إسرائيل من التهديد الوجودي الذي يمثله رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وجماعته المتطرفة في الحكومة".
وقال إنّ: "على أصدقاء إسرائيل الحقيقيين والمجتمعات اليهودية حول العالم التبعئة والمساعدة في إنهاء هذه الحرب. وجاء في مقالته أنه قضى قرابة أربعين عاما في خدمة إسرائيل، بما في ذلك قائدا للبحرية ورئيسا لجهاز الأمن العام (الشاباك)، إذ ساهم في حمايتها والدفاع عنها من التهديدات الخارجية والداخلية".
"قبل بضعة أسابيع، اتخذت ومعي سبعة عشر زميلا آخر ممن كرسوا حياتهم أيضا لأمن إسرائيل ورفاهيتها، قرارا بأن مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية معرض للخطر الشديد، وأنّه دق ناقوس الخطر ليس مسؤوليتي فحسب، بل واجبي" تابع المقال نفسه.
وتابع: "الـ18 شخصا قاموا بنشر صفحة مدفوعة الأجر في الصحف الإسرائيلية، حيث وضّحوا في الإعلان خوفهم على نسيج إسرائيل وتآكل قيمها التي قامت عليها. وأن الأسرى في غزة تم التخلي عنهم مقابل رؤية أيديولوجية قيامية، لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليائس للبقاء متمسكا بالحكم وتحقيقا لأطماعه الشخصية".
وأضاف أنّ: "حكومة إسرائيل تقوم بتقويض الوظائف الديمقراطية للدولة في تعزيز وحماية سلطتها وهي: تجبرنا على مواصلة حرب دائمة بلا أهداف عسكرية قابلةٍ للتحقيق، ولن تسفر إلا عن المزيد من الخسائر في الأرواح والكراهية".
وأوضح أيلون: "لسنا الأقلية، فالغالبية العظمى من الإسرائيليين تتّفق معنا بالرأي، ويعتقد 70% بضرورةَ إنهاء دائم للحرب مقابل إعادة الأسرى إلى ديارهم، وإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن لاستبدال هذه الحكومة".
وأردف: "منذ أن نشرنا إعلاننا، انضم إلينا آلاف من الطيارين وضباط البحرية وأفراد المخابرات والاحتياط، وجميعهم عبروا في رسائلهم إلى الحكومة عن نفس المشاعر التي عبر عنها إعلاننا".
وأضاف أنه: "انطلاقا من قلقه على مستقبل إسرائيل، أيّد نشر نفس الإعلان بالعبرية مترجما للإنكليزية في صحيفة "التايمز" اللندنية، في 17 نيسان/ أبريل. فلم يعد كافيا أن يقتصر هذا النقاش على حدود إسرائيل، وعلينا أن نضمن أن يدرك حلفائنا في الخارج مدى خطورة هذا التهديد".
واسترسل: "نحتاج إلى أن يعبر أصدقاؤنا من خارج إسرائيل عن دعمهم للشعب الإسرائيلي، لا لحكومة متطرفة تسعى إلى تمزيق كيان الدولة" وفق تعبيره.
وأكد: "ينطبق هذا على الحكومات الحليفة لإسرائيل وعلى الجاليات اليهودية حول العالم التي يعتبرها أيلون ومن معه في جانبهم. ولهذا السبب، فرح هو ومن يناضلون من أجل مستقبل إسرائيل برؤية أعضاء مجلس الممثلين اليهود البريطانيين، الذي يعتبر أكبر هيئة تمثيلية للجالية اليهودية في المملكة المتحدة، وهم يعبرون عن تضامنهم مع مجموعته و"دعمهم لهذه المعركة الوجودية التي نخوضها".
"عبّر الممثلون الـ36 الذين كتبوا رسالة مفتوحة، عن المخاوف والمشاعر التي عبر المسؤولون الـ18 وغيرهم من الإسرائيليين، في الشوارع أسبوعا بعد أسبوع" استرسل المقال نفسه.
إلى ذلك، وصف الممثلين الذين نشروا رسالتهم في صحيفة "فايننشال تايمز" الأمريكية، بأنهم "أصدقاء حقيقيون لدولة الاحتلال الإسرائيلي"، مردفا: "ليس من السهل التحدث علنا، وأشيد بشجاعتهم وأعلم أنهم سيواجهون الآن رد فعل عنيف".
وأبرز: "أن تكون داعما لإسرائيل اليوم، يعني التحدث علنا ضد هذه الحكومة المتطرفة، لا أن تجلس على الهامش في صمت، أو الأسوأ من ذلك، أن تستمر في علاقة عمل كالمعتاد وتلتقي بمسؤولين حكوميين وتقدم صورة عن يهود العالم وأنهم يقفون متحدين خلف الحكومة الإسرائيلية".
وتابع: "الأزمة التي نواجهها أزمة وجودية وإذا لم نتمكن من بناء زخم كاف لتصحيح المسار، فإن وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية نفسه مهدّد. والصمت هو إظهار لدعم الحكومة الإسرائيلية ومعاقبة وتوبيخ الأصدقاء الذين يتحدثون علنا يقوض نضالنا".
وبحسب المقال: "دعا في نهاية مقالته، الحكومات والمجتمعات اليهودية في الشتات، الإستماع إلى مناشدات الرأي العام الإسرائيلي؛ خاصّة عائلات الأسرى التي تطالب بوقف إطلاق النار والحرب وبفجر جديد لإسرائيل".
وختم بالقول: "نحن نشترك بنفس الإلتزامات لمستقبل إسرائيل وسلامتها وأمنها. وأن تكون صديقا حقيقيا يعني أن تكون صديقا للشعب الإسرائيلي لا لهذه الحكومة الكارثية".