فوائد البطاطا.. تقيك من السرطان وتكافح الشيخوخة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
البطاطا من الأكلات التي يعشقها الجميع وتمد الجسم بالطاقة والنشاط، ويتم تحضيرها بوصفات عدة ولذيذة، وخلال السطور الآتية لك أهم فوائدها.
بطاطافوائد تناول البطاطا
الوقاية من مخاطر الإصابة بالسرطان
تشير دراسات مختلفة إلى أن البطاطا الحلوة ضرورية لمحاربة السرطان الكاروتينات الموجودة في البطاطا الحلوة مفيدة في منع الإصابة بالسرطان مثل سرطان البروستاتا عند الذكور، كما أن البيتا كاروتين هو أحد مضادات الأكسدة التي قد تساعد في منع وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
إدارة مرض السكري
البطاطا الحلوة غنية بالسكر والنشا بشكل طبيعي ومع ذلك، فإن البطاطا الحلوة لديها مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، يعني انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم أن البطاطا الحلوة تفرز السكر في مجرى الدم ببطء، على عكس الأطعمة النشوية الأخرى تساعد هذه المرحلة الثابتة لخلط السكر في الدم على التحكم في ارتفاع نسبة السكر في الدم.
إمداد الجسم بالطاقة
تعتبر البطاطا الحلوة مصدر للكربوهيدرات والنشويات التي تعد المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، فكل 100 جم منها مشوية تمدنا بما يقارب 89 سعرا حراريا، وقد تكون وجبة مثالية لمن يطمحون لزيادة أوزانهم والتخلص من النحافة إن تم إدخالها ضمن نظام غذائي متوازن ومحسوب.
تعزز صحة البشرة والعيون
بما أن البطاطا الحلوة هي مصدر لفيتامين أ المعروف بفيتامين الجمال، والبيتاكاروتين كمضاد أكسدة قوي وضروري لتحييد الجذور الحرة ومكافحة علامات الشيخوخة والتقدم في السن والتجاعيد بشكل خاص، فبالتأكيد سيكون للبطاطا دور كبير في زيادة بشرتك نضارة وإشراقًا، كما أنها مفيدة للحفاظ على صحة العين وسلامة النظر ومكافحة التكنس البقعي الذي قد يرتبط مع التقدم بالعمر، وكذلك الأمر بالنسبة لفيتامين ج، وفيتامين ه كونهما نوعان من مضادات الأكسدة القوية.
تعزز وظائف المخ
البطاطا الحلوة ذات اللحم الأرجواني ممتازة لوظيفة الدماغ الطبيعية. الأنثوسيانين الموجود في البطاطا الحلوة يمكن أن يحمي الدماغ عن طريق تقليل الالتهاب ومنع التدهور العقلي.
تساعد على الهضم الجيد
البطاطا الحلوة غنية بالألياف الغذائية وهي معروفة أيضًا بتحسين صحة الأمعاء والهضم يمكن أن يساعد المحتوى العالي من الألياف في البطاطا الحلوة أيضًا في منع الإمساك لدى كل من الأطفال والبالغين، كما أنه يحتوي على كمية عالية من فيتوستيرول الذي له تأثير وقائي على الجهاز الهضمي قد يساعد في منع وإدارة قرحة المعدة والإثنى عشر.
بطاطا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطاطا فوائد البطاطا البطاطا للجسم البطاطا الحلوة السکر فی الدم فی منع
إقرأ أيضاً:
9 أطعمة تقلّل مخاطر الإصابة بالسرطان
يهدف اليوم العالمي للسرطان لزيادة الوعي بالمرض، وتعزيز الوقاية منه، والكشف المبكر عنه، وعلاجه، وتشجيع العمل العالمي للحد من تأثيره.
ومع تأثر ملايين الناس بالسرطان كل عام، يلعب اليوم العالمي دوراً حاسماً في نشر المعرفة حول تغييرات نمط الحياة، وبرامج الفحص، والتقدم في العلاج، والعمل في النهاية نحو عالم يتم فيه تقليل الوفيات المرتبطة بالمرض بشكل كبير.
وتحتوي بعض الأطعمة على مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية والألياف والدهون الصحية، التي تساعد في حماية الخلايا من التلف، وتقليل الالتهاب، وتعزيز دفاع الجسم ضد تطور السرطان.
وهنا، نشارك قائمة بالأطعمة التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي اليومي، لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، حسب تقرير لـ«إن دي تي في»:
البروكلي
البروكلي غني بالسلفورافان، وهو مركب قوي ثبت أنه يثبط نمو الخلايا السرطانية، ويعزز عمليات إزالة السموم. تشير الدراسات إلى أن السلفورافان قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستات والقولون. كما أن المحتوى العالي من الألياف في البروكلي يعمل أيضاً على تعزيز صحة الأمعاء، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
الكركم
يحتوي الكركمين -وهو المركب النشط في الكركم- على خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، تساعد في إبطاء نمو الخلايا السرطانية ومنع تكون الورم. وتشير الدراسات إلى أن الكركمين قد يكون فعالاً بشكل خاص ضد سرطان الثدي والبروستات والرئة والقولون.
التوت
الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر والتوت الأسود مليئة بالأنثوسيانين وحمض الإلاجيك، وهي مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من تلف الحمض النووي، وتبطئ تكاثر الخلايا السرطانية. وتظهر الأبحاث أن التوت يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء والقولون والثدي.
الثوم
يحتوي الثوم على الأليسين، وهو مركب معروف بخصائصه المعززة للمناعة ومضادة للسرطان. وتشير الدراسات إلى أن تناول الثوم بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمستقيم والبروستات، عن طريق تقليل الالتهاب ومنع المواد المسببة للسرطان.
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على الكاتيكين، وهي مضادات أكسدة قوية تساعد في منع تلف الخلايا وإبطاء نمو الخلايا السرطانية. وتشير الدراسات إلى أن تناول الشاي الأخضر بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والكبد والبروستات.
استمتع بـ2-3 أكواب من الشاي الأخضر يومياً، للاستفادة من تأثيراته الوقائية.
الطماطم
تعد الطماطم مصدراً غنياً بالليكوبين، وهو مضاد للأكسدة يمنحها لونها الأحمر، ويرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستات والرئة والمعدة. يعمل طهي الطماطم على تعزيز امتصاص الليكوبين.
المكسرات
يحتوي الجوز واللوز على أحماض «أوميغا 3» الدهنية، والسيلينيوم، والبوليفينول، وكلها لها خصائص مضادة للسرطان. ربطت الأبحاث استهلاك المكسرات بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي والبنكرياس.
الخضراوات الورقية
السبانخ والكرنب والجرجير مليئة بحمض الفوليك والكاروتينات والألياف، والتي تساعد في الحماية من تلف الحمض النووي وإبطاء نمو الورم. هذه الخضراوات فعالة بشكل خاص في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والجلد والمعدة.
الحمضيات
فالبرتقال والليمون والجريب فروت تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي والفلافونويد، التي تساعد في تعزيز المناعة. وتشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالحمضيات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء والمعدة والبنكرياس.
وفي حين لا يمكن لأي طعام واحد أن يمنع السرطان تماماً، فإن الحفاظ على نظام غذائي متوازن مع مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والألياف، يمكن أن يقلل بشكل كبير من المخاطر.
من خلال إجراء تغييرات صغيرة على نظامك الغذائي ونمط حياتك، يمكنك حماية صحتك ورفاهيتك على المدى الطويل.