لجنة حماية الصحفيين توثق مقتل 82 صحفيا منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قالت لجنة حماية الصحفيين، السبت، إن 82 صحفيا على الأقل قتلوا في غزة وإسرائيل ولبنان، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما بدأ الصراع الأخير بين إسرائيل وحركة "حماس".
ووفقا لبيان اللجنة: "كان من بين الضحايا 75 فلسطينيا في غزة و4 إسرائيليين و3 لبنانيين".
وأورد البيان أسماء جميع الصحفيين الذين قُتلوا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول "استنادا إلى معلومات تم الحصول عليها من مصادر لجنة حماية الصحفيين في المنطقة وتقارير وسائل الإعلام".
وقال البيان إنها "الفترة الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين منذ أن بدأت اللجنة جمع البيانات في عام 1992".
اقرأ أيضاً
إسرائيل تواصل قتل صحفيي غزة وسط إدانات دولية متصاعدة
في المقابل، يقول المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن حصيلة الشهداء من الصحفيين داخل القطاع، بلغ 117، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حتى الخميس الماضي.
وتخطّى عدد الصحفيين الذين فقدوا حياتهم جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، مجموع الصحفيين الذين قتلوا بالعالم عامي 2021 و2022، والذي بلغ نحو 109 من الصحفيين.
والأربعاء، دعت منظمة "مراسلون بلا حدود"، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى عقد اجتماع طارئ بشأن الانتهاكات الإسرائيلية المحتملة للقاعدة المعروفة بالقرار (2222)، الذي تم اعتماده في عام 2015 لحماية الصحفيين من الأذى أثناء قيامهم بتغطية مناطق القتال.
ويواصل الاحتلال عدوانه الغاشم على قطاع غزة منذ 99 يوما، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والوقود.
وخلّف العدوان الإسرائيلي، حتى السبت 23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
منظمات دولية تطالب بايدن بمحاسبة إسرائيل على قتل الصحفيين
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل لبنان حرب غزة فلسطين حماية الصحفيين منذ 7 أکتوبر تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
في الذكرى 84 لتأسيسها.. نقيب الصحفيين يوجه رسالة مؤثرة للجمعية العمومية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه نقيب الصحفيين، خالد البلشي، كلمة مؤثرة للجمعية العمومية بمناسبة العيد الـ84 لتأسيس النقابة، مشددًا على أهمية استعادة قوة المهنة وعافيتها، ومثمّنًا الحضور اللافت للصحفيين في الفعاليات الأخيرة، لا سيما المؤتمر العام السادس والمناسبات الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأكد البلشي أن هذا الحضور الفاعل يعكس عراقة النقابة وعظمة المهنة، ويبعث برسالة واضحة بأن الصحافة المصرية لا تزال صوتًا للمواطنين ومدافعًا عن حقوقهم. كما استعرض تاريخ النقابة، الذي لم يكن وليد لحظة التأسيس عام 1941، بل سبقته عقود من النضال الصحفي والوطني، مشيرًا إلى مظاهرة 31 مارس 1909 التي قادها الصحفي أحمد حلمي، والتي أرست جذور الدفاع عن حرية الصحافة.
وشدد نقيب الصحفيين على أن الحرية والتنوع هما شريان حياة المهنة، وأن ارتباطها بقضايا المواطنين هو سلاحها الأقوى للبقاء والاستمرار. كما وجه التحية لمؤسسي النقابة وللأجيال التي ناضلت للحفاظ على استقلالها، مؤكدًا أن الصحافة ستظل ساحة للحوار الحر ونشر الوعي والمعرفة.
واختتم كلمته بتوجيه التحية لكل الصحفيين الذين لا يزالون يحلمون بصحافة حرة تليق بالوطن والمواطنين، مجددًا التأكيد على وحدة الصحفيين في الدفاع عن المهنة ورسالتها السامية.