وسائل إعلام إسرائيلية تكشف تفاصيل حول "خاطف" الباحثة الإسرائيلية في العراق
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام تفاصيل جديدة عن ملابسات اختفاء الباحثة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف، والتي كشف في وقت سابق أنها مختطفة في العراق من أربعة أشهر.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر عربية قولها إن "تسوركوف بادرت بلقاء خاطفيها في إطار بحث دكتوراه حول التحركات الشيعية في العراق، ركز على حركة الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر"، مبينة أن "تسوركوف اتصلت بنفسها برجل دين اسمه أحمد علواني، طلبت فيه لقاء ابن عمه محمد علواني، وهو مسؤول كبير في كتائب حزب الله بالعراق".
ووفقا للقناة فإنه "خلال لقائهما الثاني مع تسوركوف، اكتشف الرجلان أنها تحمل الجنسية الإسرائيلية وقررا اختطافها. وبعد ذلك، جرت محاولات على ما يبدو لنقلها إلى إيران".
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن تسوركوف البالغة من العمر 36 عاما، وهي محللة في شؤون الشرق الأوسط وطالبة الدكتوراه بجامعة برينستون، دخلت العراق أواخر العام الماضي بجواز سفرها الروسي قبل أن تختفي خلال مارس الماضي.
وقالت إن "تسوركوف تلقت تحذيرات شخصية من قبل المسؤولين الإسرائيليين بشأن السفر إلى العراق، في الأشهر التي سبقت اختطافها، بعد تكرار إقامتها في البلاد".
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، فتحت الحكومة العراقية تحقيقا متعلقا بحادثة الخطف، على ما أعلن المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، وذلك بعد أن حملت إسرائيل، بغداد مسؤولية سلامة الباحثة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، حمل في بيان كتائب "حزب الله" العراقية مسؤولية هذه القضية، قائلا إن "إليزابيث تسوركوف، المواطنة الإسرائيلية-الروسية التي اختفت قبل بضعة أشهر في العراق، محتجزة لدى ميليشيا كتائب حزب الله الشيعية".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار العراق بغداد بنيامين نتنياهو تل أبيب حزب الله فی العراق حزب الله
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تصادق مجددا على إقالة رئيس الشاباك
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو صادقت مجددا على إقالة رئيس الشاباك وطالبت المحكمة العليا بإلغاء تعليق إقالته، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ رد نتنياهو المقدم للمحكمة العليا يتضمن وثائق سرية.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال بدأ في إجبار جنوده النظاميين على البقاء في الخدمة لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة خدمتهم، في ظل النقص بأعداد الجنود المقاتلين.
وذكرت الصحيفة أنه “بسبب النقص في القوات المقاتلة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قامت شعبة القوى العاملة في الأيام الأخيرة بتثبيت ‘كود الطوارئ 77‘ الذي يقضي بإبقاء المقاتلين في الجيش بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية”.