مصابة بالشيزوفرينيا.. القصة الكاملة لسقوط فتاة من أعلى فندق شهير بالقاهرة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشفت التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية حول حادث سقوط فتاة من الطابق الــ26 داخل فندق شهير أمام كورنيش النيل بمنطقة الزمالك، أن الفتاة حاصلة على بكالوريوس سياحة وفنادق، كما تبين أن الفتاة لا تحمل أى جنسية غير العربية.
فيما كشف فيديو متداول تفاصيل الواقعة حيث تظهر فيه الفتاة وهي تجلس على حافة الطابق، وتتحدث مع عاملين بالفندق يحاولون إنقاذها وسحبها بواسطة حبل.
وظهرت الفتاة في مقطع فيديو متداول قبل انتحارها بدقائق وهي تردد جملة باللغة الإنجليزية «This is sad life» ثم تشبثت بالحبل لكنها سقطت وتوفيت فور سقوطها.
اتخذت الفتاة القرار الأخير، فأمسكت بالحبل الذي استعانت به أولًا ليساعدها في النزول من حافة النافذة، بينما يحاول المتواجدون أن يشدوا الحبل سريعًا لانتشالها قبل السقوط. لكنها سقطت من الطابق الــ26 لتسقط جثة هامدة.
مريضة نفسيةوخلال التحقيقات أدلى والد الفتاة بأقواله حول الواقعة، مؤكدًا أن ابنته كانت مصابة باضطراب دفعها إلى الانتحار بسبب أزمة نفسية أصابتها، مشيراً إلى أن ابنته انفصلت عن زوجها خلال الأشهر الأخيرة مما أصابها بأزمة نفسية، مؤكدًا أن ابنته تم إيداعها مستشفى الصحة النفسية بالعباسية نظرًا لتشخيصها بالشيزوفرينيا.
لا حول ولا قوة الا بالله
سقوط فتاة مصرية من الطابق 26 بفندق شهير في القاهرة #مصر pic.twitter.com/9SMb5RERZF
— منيف الصايل (@muneef_1s5) January 13, 2024
كانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من إدارة فندق شهير بالقاهرة يطل على نهر النيل، يفيد بوجود جثة لفتاة لقيت مصرعها بعد سقوطها من غرفتها بالطابق الــ26 وسقطت على المطعم بالطابق الثالث.
على الفور انتقل فريق رجال مباحث قسم شرطة بولاق أبو العلى إلى مكان البلاغ للتأكد من صحته والتأكد من وجود شبهة جنائية في الحادث من عدمه، ومن خلال الفحص والمعاينة، تبين أن الفتاة تحمل جنسية إحدى الدول وعمرها 22 عاما وتعمل بذات الفندق.
وتبين من خلال التحقيقات الأولية التي أجرتها الجهات المختصة أن الفتاة حاصلة على بكالوريوس سياحة وفنادق وكانت تعمل في ذلك الفندق منذ مدة.
وكثفت جهات التحقيقات تحرياتها حول الواقعة، للوقوف على ملابسات الحادث والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية في سقوط الفتاة.
طلبات النيابةوأمرت النيابة بنقل جثمان الفتاة لمشرحة زينهم لصدور تقرير الطبيب الشرعي وبيان سبب الوفاة، كما طلبت النيابة من الأجهزة الأمنية سرعة تحرياتها حول الحادث والوقوف على ملابساته، كما طلبت من الجهات المختصة التحفظ على كاميرات المراقبة في الفندق في الدور الذي كانت تسكنه الفتاة للتأكد من التقاطها صورا للواقعة من عدمه.
وأمرت النيابة، باستدعاء مدير الأمن الإداري بالفندق، والتحفظ على الملف الوظيفي للفتاة إذ تبين أنها تعمل في الفندق محل الواقعة.
اقرأ أيضاًبعد انتحار صاحب الشقة.. قرار جديد ضد المتهمين بممارسة الأعمال المنافية للآداب
نشرة حوادث «الأسبوع» | جريمة شرف وجثتين.. انتحار شقيقتين طعنتا والدتهما.. والقبض على دجال بولاق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسبوع حوادث الاسبوع أخبار الحوادث أن الفتاة
إقرأ أيضاً:
فندق ياباني يطالب سائح إسرائيلي التوقيع على تعهد بعدم ارتكاب جرائم حرب
أثارت واقعة غير مسبوقة جدلاً واسعاً داخل إسرائيل، بعد أن طُلب من سائح إسرائيلي في مدينة كيوتو اليابانية الأسبوع الماضي التوقيع على تعهد بعدم ارتكاب جرائم حرب خلال خدمته العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، كشرط للإقامة في فندق "ويند فيلا".
وحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فوجئ السائح، الذي خدم سابقاً كمسعف قتالي في قوات الاحتياط التابعةلبحرية الاحتلال الإسرائيلية، بطلب غير معتاد عند محاولته تسجيل الوصول، حيث قدم له موظف الفندق نموذجاً يُلزم النزلاء من الجنسيات الإسرائيلية والروسية تحديداً، بالإقرار بعدم التورط في انتهاكات للقانون الدولي، من بينها الاغتصاب، أو قتل المدنيين، أو استهداف من يرفعون الرايات البيضاء، وهي بنود مأخوذة من المادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
ورغم احتجاجه في البداية، اضطر السائح الإسرائيلي إلى التوقيع على الوثيقة، قائلاً: "لا أخفي شيئاً، ولم أرتكب جرائم حرب، لكن هذه الخطوة مهينة ولا قيمة قانونية لها".
وفي رد فعل رسمي، أدان سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى اليابان، جلعاد كوهين، الحادثة، معتبراً إياها "تمييزاً على أساس الجنسية"، ووجه رسالة احتجاج إلى حاكم كيوتو، تاكاتوشي نيشيواكي، مؤكداً أن السفارة تتابع القضية لضمان احترام حقوق السياح الإسرائيليين.
من جانبه، دافع مدير الفندق عن قراره، قائلاً إن الفندق لا يميز بين النزلاء، لكنه يرى من حقه التأكد من خلفيات من يُقيمون فيه، خصوصاً في ظل تصاعد التوتر عقب العمليات العسكرية الأخيرة في غزة. وأكد أن النموذج لا يخالف القانون، وأن البلدية فتحت تحقيقاً في الواقعة.