الرئاسيات الأمريكية: هذا ما تقوله استطلاعات الرأي عن ترامب وبايدن
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
من المرجح أن يتنافس الرئيس الأمريكي جو بايدن، المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي. في نوفمبر المقبل مع منافسه السابق في انتخابات 2020 دونالد ترامب. المتوقع بقوة أن يمثل الجمهوريين، مع بدء عملية تسمية المرشحين للرئاسة.
ووفقا لموقع Real Clear Polling، الذي يجمع استطلاعات مختلفة حول نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأعلن أن رجل الأعمال هو المرشح الأوفر حظا منذ أكتوبر/تشرين الأول على الأقل. لكن الفجوة ضاقت في الأسابيع الأخيرة بين المرشحين.
ويحظى دونالد ترامب حاليا بالفوز بفارق نقطة واحدة: إذ يحصل على 45.4% من التصويت. مقابل 44.4% من الأصوات لجو بايدن، في جميع استطلاعات الرأي. فجوة صغيرة جدًا، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار هامش الخطأ.
تصويت لم يحسم بعدإذا نظرنا بشكل أكثر دقة إلى أحد هذه الاستطلاعات، مثل الاستطلاع الذي أجرته شركة إيبسوس عبر الإنترنت. في الفترة من 3 إلى 9 جانفي، نلاحظ أن المرشحين حصلا على مساواة تامة. حيث حصل كل منهما على 35%. من نوايا التصويت.
وتوزعت بقية الأصوات بين 13% لا يعتزمون التصويت، و9% يفضلون مرشحا آخر، و8% يقولون إنهم لم يحسموا أمرهم بعد.
وبالاختيار بين دونالد ترامب وجو بايدن فقط، ظل المشاركون أيضًا مترددين. حيث يخطط 48% من الذين تم استجوابهم للتصويت لرجل الأعمال و48% لنائب الرئيس السابق لباراك أوباما.
بايدن أكثر شعبية بين النساء والشبابولوحظ في استطلاع لمجلة الإيكونوميست، الذي أجري في الفترة من 7 إلى 9 جانفي. أن 43% صوتوا للمرشح الديمقراطي و43% لمنافسه الجمهوري.
وتفصيلاً، يظهر الاستطلاع أن عدد الناخبين الإناث لدى جو بايدن أكبر من عدد الذكور (44% مقابل 41%). على عكس دونالد ترامب (46% من الأصوات مقابل 41%).
كما يحظى الرئيس بعدد كبير من نوايا التصويت بين الأمريكيين من أصل أفريقي (73%). مقابل 15% فقط لرئيس الدولة السابق، كما يناشد الشباب (49%)، مقابل 34% لدونالد ترامب.
وفقًا لنتائج استطلاع I&I/TIPP، الذي أجري في الفترة من 3 إلى 5 جانفي. يبدو أن دونالد ترامب يتقدم قليلاً على جو بايدن. لكن المرشحين المحتملين لا يزالان متقاربين، مع 41% من نوايا التصويت للحزب الجمهوري. مقابل 40% للديمقراطيين.
ويحظى جو بايدن بقبول خاص في المناطق الحضرية، حيث جمع 55% من نوايا التصويت لصالحه مقابل 31% فقط لترامب.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بایدن
إقرأ أيضاً:
لافروف يكشف نوايا إسرائيل تجاه الضفة الغربية
قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن هُناك خطط إسرائيلية للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
ويأتي حديث لافروف في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المُتواصلة على قرى الضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قامت يوم الجمعة الماضي بإطلاق الرصاص على مركبة مدنية جسر حلحول شمال الخليل في الضفة الغربية.
وذكرت شبكة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال المتمركزة على جسر حلحول أطلقت الرصاص الحي صوب مركبة يستقلها مواطنون واحتجزت من بداخلها.
وأفادت الوكالة بأنه لم يتم الإبلاغ عن عن إصابات في صفوف المواطنين.
كما قامت قوات الاحتلال بإحراق منزل في الجزء الجنوبي من مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وتسبب العُدوان الإسرائيلي في إصابات في أوساط المدنيين الفلسطيينين.
وفي وقت سابق، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، ما تسبب باندلاع حريق في منزل لعائلة برقان قرب مسجد الشهداء في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.
يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية أوضاعًا معقدة نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تؤثر على حياتهم اليومية، حيث تتعرض القرى والمدن الفلسطينية لاعتداءات مستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين. تشمل هذه الاعتداءات عمليات اقتحام متكررة للمنازل والبلدات، واعتقالات تعسفية تطال الشباب والأطفال دون تهم واضحة، مما يؤدي إلى تصاعد التوترات. كما يعاني الفلسطينيون من القيود المشددة على الحركة، حيث تفرض إسرائيل حواجز عسكرية تقطع أوصال المدن والقرى، مما يعيق تنقل المواطنين ويؤثر على حياتهم الاقتصادية والاجتماعية. إضافة إلى ذلك، تتعرض الأراضي الفلسطينية لمصادرة مستمرة لصالح بناء المستوطنات، ما يحدّ من قدرة الفلسطينيين على التوسع العمراني أو استغلال أراضيهم للزراعة، وهو ما يزيد من معاناتهم الاقتصادية.
إلى جانب ذلك، يعاني الفلسطينيون في الضفة من تدهور الخدمات الأساسية نتيجة السياسات الإسرائيلية، حيث تؤثر القيود على دخول المواد الأساسية إلى بعض المناطق، مما يؤدي إلى تراجع مستوى المعيشة. كما أن الممارسات الاستيطانية لا تقتصر على مصادرة الأراضي، بل تشمل هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، ما يفاقم أزمة الإسكان. علاوة على ذلك، تواجه المؤسسات التعليمية والصحية تحديات كبيرة بسبب القيود المفروضة على البنية التحتية والتوسع العمراني. ورغم هذه الصعوبات، يواصل الفلسطينيون في الضفة نضالهم اليومي للحفاظ على وجودهم وهويتهم الوطنية، وسط دعوات دولية لإنهاء هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.