الاقتصاد نيوز - بغداد

 

كشف عضو لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية، ثائر مخيف ، اليوم الأحد، مضامين خطة ثنائية لزيادة المساحات الخضراء في العراق، فيما عد أزمة الجفاف ليست "وليدة اللحظة".   وقال الجبوري في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "أزمة الجفاف في العراق ليست وليدة هذه المرحلة بل تمتد إلى عقود طويلة لكنها تفاقمت في السنوات الأخيرة لأسباب متعددة لتضغط بقوة وتهدد الحياة في مناطق واسعة من البلاد خاصة في ظل تأثيرها المباشر على القطاع الزراعي والثروة الحيوانية وفقدان مصادر رزق آلاف من الأسر".

  وأضاف، أن "وزارتي الزراعة والموارد المائية تدركان حجم المخاطر الناجمة عن أزمة المياه وشرعتا بتفعيل خطة مشتركة لزيادة المساحات الخضراء عبر الخطط الموسمية عبر تقليل الضائعات واستخدام الأطر الحديثة في الري وصولا إلى استثمار الصحراء من خلال الاحتياطات الكبيرة للمياه الجوفية".   وأشار إلى أنه "لا يمكن أن نشهد تنمية في العراق دون الزراعة عبر تطبيق عملي لمبدأ الأمن الغذائي الذي يسهم في تقليل تصدير العملة الصعبة للخارج من أجل تأمين احتياجات الأسواق من المحاصيل والسعي إلى إعادة بوصلة الأموال للداخل من خلال زيادة الاستثمارات التي تؤمن توفير فرص عمل أكثر ناهيك عن تحقيق مبدأ الاكتفاء الذاتي".   وعانى العراق من ازمة جفاف في السنوات الاخيرة القت بظلالها على تقليص متكرر للخطط الموسمية وبنسب عالية جدا.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی العراق

إقرأ أيضاً:

وداع السنين

سارة البريكية
sara_albreiki@hotmail.com

تمضي السنوات متتابعة؛ سنة تُقبل وسنة تمضي، بكل خيرٍ كان فيها، وكل شرٍ مرَّ بها، ونحن نمضي مع تلك السنوات، حاملين أحلامنا وأماني العمر.. ماضون نحو طريق المستقبل مُيمِّمُون وجوهنا صوب الأمل القادم، الذي نهفو لتحقيقه يومًا بعد يوم، وعامًا بعد عام؛ لنحتفي في نهاية المطاف ببلوغ الهدف المنشود الذي كان من أولويات الحياة.
نمضي قدمًا مُشمِّرين عن ساعد الجِد، تحفنا عناية المولى سبحانه وتعالى، تضيق بنا الدروب، ونتعثر أحيانًا، لكننا سرعان ما نتابع المسير؛ فالحياة تسير دون توقف، وفي عجلة متناهية السرعة رغم أنه هناك أحداث كبيرة وكثيرة تدور في المدى.
أقبل العام الجديد 
وأنت نفس العام فيني 
لا جديد 
إلا أن الحلم أكبر 
إلا أن البوح أكثر 
إلا أن 
إلا أن 
إلا أن الآه صارت 
في متاهات الدروب 
ومانسيتك 
عشت فيني حلم 
وسطوع وغروب 
وعشت مني آه 
وأحزان وحروب 
وعشت لجلك 
رغم أن العام فات 
في رفوف الذكريات
بات بات 
طير مكسور الجناح 
أكبر أحلامه يحقق
أن يظفر بالنجاح 
ولا صباح 
ولا رحيل 
يسهر الليل الطويل
ويحتفل بالنصر 
بالخذلان 
بالكتمان 
بأحزانه..
هكذا تُتمتِم بصوتٍ واحدٍ يُشبه الصرخة التي كانت قد سمعها الطاقم الطبي وقت ولادتك وخروجك للدنيا، وتشبه بكاء أهلك عند رحيلك من هذه الحياة، لكنها سويعات وكل شيء يعود لطبيعته؛ فتمضي السنوات ونمضي فيها، والحكاية لها علاقة بالحياة والموت، والجنة والنار، والصلاة وتاركها، والمحتشم والعاري، والخلوق والصادق والغشاش والكذاب، إنها علاقة مترابطة ببعضها البعض تتداخل خيوطها ببعض كثيرًا.
من جانب آخر، وبينما نحن نُودِّع عامًا فائتًا ونستقبل عامًا مُقبلًا بحلوه ومُره بكافة مجرياته وأحداثه، علينا أن نقف وقفة صادقة مع أنفسنا، وألّا نُعيد أخطاءنا ونحاول قدر الإمكان تجاوُز كافة المُنغِّصات التي قد تواجهنا؛ لكي نعيش حياةً كريمة، وأن نواصل العمل في جميع الجوانب التي نريدها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، ونهفو بتطلع نحو مستقبل واعد ومُشرق، وأن نساهم في بناء مجتمع متكامل قادر على تحقيق الأهداف المرجوة من كل النواحي المادية والمعنوية والاقتصادية، وأن نعمل على مواصلة مسيرة التطور والازدهار وتحقيق السلام والاستقرار والعيش الكريم وتجاوز العقبات والمتغيرات والتعايش مع الواقع الراهن الذي نعيشه الآن كما هو مطلوب منا.
اليوم.. نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على رسم خارطة الطريق التي نمضي قدما بها ونحن نعمل على تحقيقها بشكل كامل وبتحديات مختلفة. وعلينا أن ننتمي الى بلدنا الحبيب، وأن لا نُنكر أننا نعيش في بلد يتمنّى الكثيرون أن يعيشوا فيه، كما إن هناك الكثير من الناس لا يستطيعون العيش بسلام في بلادهم ولا النوم ولا الأكل ولا خلق حياة جديدة، هناك أُناس يموتون كل يوم جوعًا وتشردًا وحربًا ووجعًا، نسأل الله لهم العافية. 
وفي نهاية المطاف، علينا أن نحمد الله تعالى على كل النعم، ونعلم أن الأرزاق بيد الله سبحانه، ولو تأخَّر عليك رزق أو ضاقت بك الدنيا؛ فاعلم أنه خير.. ورَبُ الخير لا يأتي إلّا بالخير والبركة.
نحن وُلِدنا طيبين أما أولئك الذين يحبون أنفسهم فقط ويسعون لتدمير الآخرين، فعلينا دومًا تجاوزهم بالنجاح وبتحقيق الذات والعمل الصالح، فيومًا ما ستُرفع أعمال سنواتنا كلها، ولن نستطيع العودة لمحو ما كان في القلوب!
 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ثنائية وولفرهامبتون تزيد أوجاع مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي
  • «الخارجية» في أفريقيا.. علاقات متميزة بدول حوض النيل وزيارات ثنائية مكثفة لتعزيز التعاون
  • تكثيف أعمال المساحات الخضراء بشارع سلمي سليم بالأقصر
  • أزمة الكهرباء في العراق: لعبة المصالح الإقليمية تحرق المواطن
  • مزارعو الجبل الأخضر يسعون لزيادة العوائد الاقتصادية من الزيتون
  • وداع السنين
  • رئيس مركز ومدينة بيلا بكفر الشيخ تقود حملة لإزالة الإعلانات المخالفة
  • ملك المغرب يدعو حكومته لشرح مضامين تعديل مدونة الأسرة للمغاربة
  • العراق يعلن قطع اشواط كبيرة في التحول الرقمي
  • خبير مصرفي: الاقتصاد العراقي ضعيف بظل استمرار الاستيرادات