شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الشركات المتعثرة في الأردن تلجأ إلى “الإعسار”، قال مراقب عام الشركات في الأردن وائل العرموطي، في تصريحات لـ”العربي الجديد” إن الشركات المتعثرة في بلاده بدأت بالإقبال على قانون الإعسار .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشركات المتعثرة في الأردن تلجأ إلى “الإعسار”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الشركات المتعثرة في الأردن تلجأ إلى “الإعسار”

قال مراقب عام الشركات في الأردن وائل العرموطي، في تصريحات لـ”العربي الجديد” إن الشركات المتعثرة في بلاده بدأت بالإقبال على قانون الإعسار والاستفادة منه في محاولة لتصويب أوضاعها والخروج من الأوضاع الصعبة التي تعاني منها.

وأضاف أن 14 شركة متعثرة حتى الآن تقدمت للاستفادة من القانون للخروج من أزمتها المالية نتيجة لتراكم الديون وعدم قدرتها على تسديد التزاماتها للغير لأسباب عرضتها في الطلبات المقدمة منها، مشيراً إلى أن تلك الشركات تعمل في عدة قطاعات بخاصة التجارية منها.

وأشار إلى أن شركة تجارية كبرى الأسبوع الماضي أيضاً على موافقة من الجهات القضائية المختصة لإشهار الإعسار بعد تعثر أوضاعها المالية وعدم مقدرتها على تجاوزها بالظروف العادية.

وقال العرموطي إن قانون الإعسار وفر فرصة للشركات المتعثرة لتصويب أوضاعها بعيدا عن اللجوء إلى التصفية أو الإغلاق ما يرتب أعباء كبيرة على المساهمين والعاملين وكافة القطاعات وتلحق أَضرارا بالاقتصاد الوطني.

بين أن الإعسار هو خطوة إيجابية تمكن الشركات المتعثرة من تجاوز الظروف المالية التي تواجهها بما يضمن استمراريتها في العمل بعيدا عن التصفية أو الإغلاق وتسريح آلاف العاملين وضياع حقوقهم الأمر الذي يؤدي لارتفاع نسبة البطالة محليا.

وأظهر تقرير صادر عن دائرة الإحصاءات العامة في الأردن أن معدل البطالة خلال الربع الأول من عام 2023، وصل إلى 21.9%.

وقد أثار تحويل شركة كبرى الأسبوع الماضي إلى الإعسار، قلقاً في الشارع الأردني على مستقبل الشركات الكبرى، لكونها تشغل آلاف الأردنيين وتساهم في تعزيز منظومة الأمن الغذائي من خلال توفير السلع التموينية الأساسية والمحافظة على هامش المنافسة واستقرار الأسعار.

العرموطي قال إن إحالة أي شركة للإعسار والموافقة لها يحصل بعد التدقيق على البيانات والمعطيات كافة المتعلقة بها وضمن محددات وخطوات واضحة تضمن حقوق الشركة وأصحاب الديون، والأهم استمراريتها بالعمل وعدم الاستغناء عن العاملين لديها.

وبيّن أن قانون الإعسار جاء لمساعدة الشركات المتعثرة أو التي على وشك التعثر وإعادة تأهيلها ومساعدتها على الخروج الآمن من المشاكل التي تواجهها وبما يضمن ديمومة أعمالها وبمتابعة من وكيل الإعسار.

ويعرف قانون الإعسار الذي صدر عام 2018 بأنه توقف المدين أو عجزه عن سداد ديون مستحقة عليه بانتظام أو عند تجاوز الالتزامات المترتبة عليه إجمالي أمواله، وهو إطار تشريعي لمعالجة إعسار المدين، سواء كان شخصاً طبيعياً أو اعتبارياً وتشجيعه على تصويب وضعه المالي وتمكينه من الخروج من حالة التعثر التي يتعرض لها.

وأبدى مراقبون مخاوفهم من أن تستغل بعض الشركات وأصحابها قانون الإعسار للهروب من تسديد الديون المترتبة عليها في إطار قانوني.

وأتاح القانون للمدين المعسر إعادة تنظيم أعماله من خلال خطة واضحة يوافق عليها الدائنون والعمل على تحديد آليات وشروط ومتطلبات اختيار وكلاء الإعسار وتحديد مهامهم وواجباتهم.

ولا تسري أحكام القانون على البنوك وشركات التأمين والجمعيات والنوادي والأشخاص الاعتباريين الذين يخضعون لأحكام القانون المدني والوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات الرسمية العامة والمؤسسات العامة والبلديات.

وبموجب قانون الإعسار، كما قال العرموطي، فإنه يحظر التنفيذ والحجز على المدين واستمرار العقود الجاري تنفيذها كعقود العمل والعقود الإدارية والرخص وحقوق الامتياز إلى جانب إمكانية الاحتفاظ بصلاحية إدارة المنشأة وتوقف احتساب الفوائد وغرامات التأخير وغيرها من عديد الامتيازات الأخرى التي تتيح للمدين تصويب أوضاعه وإتاحة الظروف المواتية لذلك.

العربي الجديد

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أمسية رمضانية تناقش دور الشركات الناشئة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية

شمسان بوست / المكلا:

نُظّمت بمدينة المكلا، أمسية رمضانية خاصة بعنوان “الشركات الناشئة ومساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية”، جمعت نخبة من مديري العموم ورؤساء القطاعات التجارية ورواد الأعمال، بهدف تسليط الضوء على أهمية الشركات الناشئة في تعزيز الاقتصاد الوطني، وتحفيز بيئة ريادة الأعمال في اليمن، برعاية مؤسسة حاضنة بناء لريادة الأعمال – اليمن وشركة عالم الأعمال للاستثمار والدراسات المحدودة.

وافتتح الأمسية الدكتور ربيع العوبثاني بكلمة ترحيبية، تناول خلالها مستقبل الشركات الناشئة في اليمن، وأهمية المشاريع التجارية في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، مؤكدًا ضرورة تحويل إمكانات الشباب إلى رواد أعمال ناجحين، من خلال ربطهم بالخبراء والمستثمرين وتعزيز بيئة العمل التعاونية التي تساهم في بناء علاقات قوية بين رواد الأعمال وأصحاب رأس المال.

وتحدث خلال الأمسية عدد من القيادات في محاور مختلفة تتعلق بريادة الأعمال، حيث أشار مدير عام بنك بن دول للتمويل الأصغر الإسلامي، الأستاذ أحمد باحاج، إلى أهمية تسويق الذات إلى جانب تطوير المهارات الوظيفية لدى الشباب، كما شدد على ضرورة عقد مثل هذه الفعاليات بشكل دوري، لما لها من دور كبير في توسيع آفاق الشباب، وتعزيز وعيهم بريادة الأعمال، وتغيير طريقة تفكيرهم نحو تبني منهجيات أكثر إبداعاً وابتكاراً، مما يسهم في تمكينهم من بناء مشاريع ناجحة ومؤثرة في المجتمع.

وركز المدير العام لمصنع الحديد والصلب (مسك)، الدكتور أحمد باريان، على أهمية التحول نحو الإنتاج وتعزيز دور القطاع الخاص، باعتباره المحرك الأساسي للتقدم الاقتصادي. كما دعا الشباب إلى تطوير مهاراتهم الذاتية، والاهتمام بالمهارات الناعمة التي تلعب دوراً محورياً في نجاح المشاريع الريادية.

من جانبه، أكد نائب المدير العام لغرفة تجارة وصناعة حضرموت، الأستاذ مجدي بوعابس، على أهمية تعزيز الوعي الاستثماري بين مختلف فئات المجتمع، مشدداً على دور مثل هذه الجلسات والأمسيات في توسيع مدارك الشباب وتعريفهم بفرص الاستثمار وريادة الأعمال، مما يسهم في خلق بيئة داعمة ومحفزة للابتكار والنمو الاقتصادي.

وشهدت الأمسية نقاشات تفاعلية غنية، شارك فيها رواد الأعمال وأصحاب المشاريع والشركات الناشئة، حيث استعرض بعضهم تجاربهم الشخصية في إنشاء الشركات الناشئة، متطرّقين إلى أبرز التحديات التي واجهوها، والسبل التي اعتمدوها لتجاوز العقبات.

وفي ختام الأمسية، أجمع المشاركون على أهمية تأطير الأفكار التي تمت مناقشتها، والعمل على تنفيذها، مع التأكيد على ضرورة تنظيم فعاليات مماثلة بشكل دوري، لما لها من أثر إيجابي في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وخلق بيئة محفزة للابتكار والتعاون، وتوفير مساحة لتبادل الخبرات.

مقالات مشابهة

  • غرفة صناعات الطباعة: ندعم الشركات لحل مشكلاتهم و زيادة الصادرات
  • السالمي: حوافز ومتطلبات مرنة في "سوق الشركات الواعدة"
  • اختتام فعاليات معرض الشركات الطلابية لـإنجاز عمان
  • سوق الشركات الواعدة في بورصة مسقط.. منصة جديدة للتمويل والإدراج
  • لماذا تراهن الشركات التقنية على وكلاء الذكاء الاصطناعي؟
  • خوفاً من العقوبات الأمريكية..بنوك صنعاء تلجأ إلى عدن
  • مسعود يناقش مع رؤساء ومسؤولي كبرى الشركات العالمية بأمريكا سبل تعزيز التعاون
  • ارتفاع حاد في حالات إفلاس الشركات الألمانية وسط الركود
  • ذي قار تلجأ إلى خطة طوارئ لزيادة الإنتاج النفطي
  • أمسية رمضانية تناقش دور الشركات الناشئة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية