عرضان مسرحيان في الحسكة ضمن فعاليات مهرجان مسرح الطفل
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الحسكة-سانا
احتفاء بمهرجان مسرح الطفل الذي تقيمه مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة تزامناً مع العطلة المدرسية الانتصافية، يقدم المسرح القومي في الحسكة العرضين المسرحيين “أحلام كسول ” و “لننسج حكاية ” ، وذلك على خشبة مسرح المركز الثقافي في المدينة .
العرضان المسرحيان يندرجان في إطار الأعمال المسرحية المخصصة للأطفال والهادفة إلى تعزيز القيم الإيجابية والأخلاقية في نفوسهم ونبذ الصفات السلبية، كما أنهما لا يخلوان من الغناء والموسيقا والأجواء المرحة والتفاعلية التي تحبب الأطفال بالمسرح، وتضمن الاستفادة من الرسائل التي يتضمنها.
مدير المسرح القومي ومؤلف ومخرج عرض “أحلام كسول ” إسماعيل خلف أوضح في تصريح لمراسل سانا أن مسرح الطفل حقق خلال السنوات الأخيرة حضوراً مميزاً على خشبة المسرح من خلال تقديمه العروض المخصصة للأطفال ومنها مهرجان الطفل الذي أصبح تظاهرة سنوية وطقساً معتاداً لأطفال المدارس وأهلهم، ومن خلالها تمد جسور التواصل وتعزز العلاقة المتنامية بينهم.
وأشار المخرج خلف إلى أن المهرجان افتتح بالعرض المسرحي ” أحلام كسول ” والذي تتلخص فكرته بأن الأحلام الواقعية لا حدود لها، وأن الإنسان يجب أن يحلم وأن يكون له طموح، ولكن يجب أن يعمل على تحقيق أحلامه وتحويلها إلى واقع حقيقي لكي لا تصبح خيبة أمل، لافتاً إلى أن العمل يندرج ضمن المسرح الغنائي، حيث الشخصيات ترقص وتغني وتمثل، فيما سيليه العرض المسرحي الثاني “لننسج حكاية” للمخرج عبد الله زاهد.
يشار إلى أن العروض تقدم في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً على خشبة مسرح المركز الثقافي في مدينة الحسكة حتى يوم الأربعاء القادم.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تعبيراً حياً عن ثقافة أبوظبي شعار اختصر فعاليات مهرجان الحصن
تحتضن إمارة أبوظبي عبق التاريخ وأصالة التراث في الدورة التاسعة من مهرجان الحصن السنوي، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة في موقع الحصن خلال الفترة من الخامس والعشرين من 25 يناير إلى التاسع من 9 فبراير 2025.
في أجواء ساحرة ترسم أجمل صور الدمج بين الماضي والحاضر جاء مهرجان الحصن كنافذة مشرعة على الماضي العريق الذي ينبض في قلب أبوظبي وروحها الثقافية، ليكون «تعبيراً حياً عن ثقافة أبوظبي»، كما يعكس الشعار المميز لهذه الدورة.
هذا المهرجان ليس مجرد حدث سنوي، بل هو نموذجاً لموقع تلتقي الحرف التقليدية فيه التي تحمل أصوات الأجداد مع الأنشطة الإبداعية الحديثة التي ترسم ملامح المستقبل.
ويمتزج التراث والفنون الشعبية مع العروض الموسيقية الحية لفنانين إماراتيين، ليصنع تجربة تنبض بالحياة وتلبي تطلعات الزوار من مختلف الأعمار والثقافات.
ولأن القهوة العربية أساس في تاريخ الثقافة الإماراتية فكان لها أن تروى حكايتها في المهرجان
إن موقع الحصن ، بما يمثله من شاهد حي على مسيرة أبوظبي التاريخية، يتحول إلى مسرح ثقافي فريد ينقل الزوار عبر الزمن ليستكشفوا ماضي الإمارة العريق وحاضرها الزاهر.
وفي أجواء مليئة بالسحر والإلهام، يقدم المهرجان ورش عمل تعليمية وتجارب للطهي الإماراتي الأصيل، حيث تتعانق رائحة القهوة العربية مع نغمات الأغاني التراثية، لتشكل بانوراما ثقافية غامرة.
كما يتيح المهرجان للزوار فرصة التعمق في تاريخ أبوظبي عبر زيارة قصر الحصن العريق، وبيت الحرفيين الذي يروي قصص الحرف اليدوية التي كانت رمزا للحياة اليومية.
يجتمع في الإمارات ماض غني بالتاريخ وحاضر مفعم بالإنجازات. ومن هنا يبرز مهرجان الحصن أهمية تعزيز الهوية الوطنية وتعميق فهمنا للثقافة الإماراتية التي تمثل جذورا راسخة تثمر إبداعاً مستداماً، يضيء للعالم مكانة الإمارات التاريخية والحضارية.
"تعبيراً حيّاً عن ثقافة أبوظبي".. شعار اختصر فعاليات مهرجان الحصن
تقرير: مها ياسر#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/LmYp2ftLpg
المصدر: الاتحاد - أبوظبي