أنقرة (زمان التركية) – أنهت شركة الصلب الألمانية العملاقة فوبرمان شراكتها في تركيا ونقلت استثماراتها إلى المجر.

شركة فوبرمان التي يبلغ عمرها 152 عامًا نقلت أسهمها في شركة Galva Metal Joint Stock Company إلى الشريك المحلي.

وكانت قد أصبحت شركة الصلب الألمانية العملاقة شريكًا بنسبة 35 بالمائة في شركة Galva Metal، ومقرها منطقة كارتيبي في ولاية كوجايلي، في عام 2013.

وخلال الأشهر الستة الماضية، غادرت شركتان صناعيتان ألمانيتان تركيا، قبل مغادرة فوبرمان.

وتعد فوبرمان، التي يقع مقرها الرئيسي في ليفركوزن، من بين الشركات الرائدة عالميًا في تصنيع المنتجات المسطحة والأنابيب ومختلف أنواع الفولاذ والصفائح المعدنية.

وتأسست الشركة على يد تيودور فوبرمان في عام 1872 وتنتج الحديد الشريطي منذ عام 1888، وتمتلك الشركة قدرة معالجة للصلب تزيد عن 500 ألف طن سنويًا.

وبعد أن قرر مغادرة تركيا، قام فوبرمان ببناء منشأة جديدة في المجر بتكلفة 100 مليون يورو، وتعمل الشركة، التي تديرها عائلة فوبرمان منذ 152 عامًا، في 9 دول أوروبية من خلال 3 ممتلكات و16 شركة تابعة.

المصدر: جريدة زمان التركية

إقرأ أيضاً:

غالبية الشركات الألمانية في الصين تأثرت سلباً بحرب الرسوم

أظهر مسح نشرت غرفة التجارة الألمانية (إيه إتش كيه) في الصين نتيجته الثلاثاء أن النزاع التجاري المتصاعد بين واشنطن وبكين يؤثر بشكل متزايد على الشركات الألمانية العاملة في الصين.

وبحسب المسح، قالت 86 بالمئة من الشركات التي شملها الاستطلاع إنها تأثرت بالرسوم الجمركية.

ووصف ماكسيميليان بوتيك، المدير التنفيذي عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الألمانية في شرق الصين، الوضع بأنه "مثير للقلق"، قائلا إن النزاع من المرجح أن يسرع من جهود التوطين التي تبذلها الشركات الألمانية.

وفي المسح الذي أجري بين 14 و17 أبريل، قالت 38 بالمئة من الشركات إنها تخطط للتوطين بسرعة أكبر في الصين كأحد ردودها الرئيسية على التوترات. وشارك في الاستطلاع ما مجموعه 143 شركة.

وألقت الحرب التجارية بظلالها على قطاع السيارات أكثر من غيره، حيث ذكرت 93 بالمئة من الشركات العاملة في هذا القطاع أن التعريفات الجمركية أثرت على أعمالها في الصين.

وقالت نصف الشركات أيضا إنها تأثرت بضوابط التصدير الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاغن أوليفر بلومه قبل معرض شنغهاي للسيارات إن الحواجز التجارية العالمية آخذة في الارتفاع.

وأضاف أن الصناعة تمر بنقطة تحول، مشيرا إلى أن فولكس فاغن وغيرها من شركات صناعة السيارات تجري "محادثات بناءة" مع المسؤولين الأميركيين.

وحذر بوتيك من أن التوطين وحده لن يحل المشكلة بالنسبة للشركات الألمانية، حيث أن العديد من الشركات جزء من سلاسل التوريد الصينية القائمة على التصدير.

وقال إن الرسوم الجمركية الأميركية تشكل خطرا دائما على هذه الشركات، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي لديه الآن فرصة للتفاوض على تحسين شروط التجارة والاستثمار مع الصين.

مقالات مشابهة

  • هيئة ألمانية تعلن استعدادها لزيادة المنح الدراسية للطلاب اليمنيين
  • مركز بحوث الصحراء والوكالة الألمانية يؤهلان فنيين لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • ميناء الإسكندرية يستقبل أكبر سفينة حاويات في تاريخه بحمولة 155 ألف طن
  • برلماني: المشروعات العملاقة نجحت في الحد من أزمات الأمن الغذائي
  • نائب: المشروعات العملاقة نجحت في الحد من أزمات الأمن الغذائي
  • شركة طيران تركية ألمانية مشتركة: نرى في سوريا فرصة للنمو وسوقاً مستقبلية جذابة
  • غالبية الشركات الألمانية في الصين تأثرت سلباً بحرب الرسوم
  • "إس إيه بي" الألمانية تحقق نتائج قوية في الربع الأول
  • من الوعيد إلى التراجع: ترامب أمام جدار صنعاء الصلب… واليمن يعيد رسم هيبة القوة في البحر الأحمر
  • رفقة زوجته الألمانية ونجله.. ماذا قال أحمد الفيشاوي خلال ظهوره في برج القاهرة؟