اتحاد الكتاب العرب ينعي الشاعر الدكتور عبد السلام المحاميد
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
نعى اتحاد الكتاب العرب الشاعر عبد السلام قاسم المحاميد، الذي رحل بعد عطاء كبير في مجالات الثقافة والشعر والأدب.
والراحل المحاميد من أبناء محافظة درعا، ولد في قرية النعيمة عام 1963 وتميز إنتاجه الأدبي بنقل القضايا الإنسانية، وجمع في شعره بين الأصالة والحداثة، وله عدد من الإصدارات، وشارك بعدد من الأنشطة المحلية والعربية، وفاز بأكثر من جائزة.
وفي تصريح لـ سانا قال رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني: إن الشاعر الراحل كان وفياً وطيباً، ويركز إبداعه الثقافي على التمسك بالهوية والانتماء، ويتميز بحب زملائه وبثقافته الإنسانية والوطنية.
وأشار عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الباحث الأرقم الزعبي إلى قدرة المحاميد الوافرة على كتابة الشعر والنقد، وحضوره العربي المتميز.
وأوضحت الأديبة هاله المحاميد عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية القصة والرواية) زوجة الراحل أن المحاميد كان وفياً لأسرته ولزملائه، ويحب الناس جميعاً، وعمل في الساحة الثقافية بكل محبة ورقي، وشكل رحيله وجعاً كبيراً لدى الأسرة والزملاء.
يشار إلى أن الشاعر المحاميد يحمل شهادة الدكتوراه في الأدب والنقد وهو عضو اتحاد الكتاب العرب جمعية الشعر، وفاز بالعديد من الجوائز منها جائزة .. د. سعاد الصباح عن ديوان (وفي الروح متسع للصهيل) 1994م وجائزة ربيعة الرقي في سورية، وجائزة ماجد أبو شرار وجائزة المزرعة وجائزة مهرجان عكاظ.
من مؤلفاته في الشعر (إلى العيون الحزينة) و(عادت السمراء) و(أغنية للعيد مع خالص حبي) (وفي الروح متسع للصهيل)، و (وجهك الصبح وعيناك البلاد) و(ابتهالات بين يدي سيدة الفل والياسمين) وجلنار المساء (اتّحاد الكتّاب العرب) و(رؤى نقدية في شعر المتنبي) دراسة نقدية وهي رسالة الدكتوراه في الأدب العربي.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اتحاد الکتاب العرب
إقرأ أيضاً:
بوركيني .. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لـ مايا الحاج
صدر حديثا عن وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، رواية «بوركيني» للكاتبة مايا الحاج، ضمن إصدارات سلسلة الإبداع العربي.
في هذه الرواية ترسم الكاتبة اللبنانية مايا الحاج، صورة لامرأة تحمل ذوات متناقضة، فبينما يجنح بعضها للتخفي خلف حجاب، يتجلى بعضها الآخر في لوحاتها، التي تتخذ من جسد الأنثى موضوعا لها. تجد السلام الروحي في حجابها، وتشعر تجاهه في الوقت ذاته بعدم الانتماء. تهرب عبر ارتدائه من محاولات تشييء المرأة، وتدرك أنه أودعها قيد التمييز والتصنيف، هذا الخليط من التناقضات يقود البطلة إلى صراع داخلي، يشعل فتيله شعورها بالغيرة من حبيبة سابقة، تحاول النفاذ والتسلل إلى حياة الرجل الذي تحبه، تتوحش مخاوفها من غريمتها الجميلة ذات الجسد المتحرر، فتحتدم صراعاتها، وتتجلى غيرتها، وهي فطرة جبلت عليها كما غيرها من النساء، فتغدو في حاجة للشعور بجمالها ورؤيه وقعه على الآخرين.
تحاول التصالح مع تناقضاتها، وتسلك دروبها الخاصة نحو الخلاص، لكنها تظل انعكاسا لنساء كثيرات دخلن المعترك ذاته حين قررن ارتداء الحجاب.
بدأت مايا الحاج مسيرتها في الصفحة الثقافية بجريدة الحياة، وتتولى حاليًا إدارة القسم الثقافي في موقع النهار العربي (دار النهار اللبنانية)، وتقدم برنامج «ترندات مع مايا» على منصات تلفزيون العربي 2 في الدوحة.