اشتباكات وسط الخرطوم.. والجيش يهاجم الدعم السريع بالدرون
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
في تكرار للمواجهات شبه اليومية التي باتت تطبع المشهد في العاصمة السودانية منذ اندلاع الصراع العنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي، شهدت الخرطوم، اليوم الأحد، اشتباكات بين الجانبين.
فقد أفاد مراسل العربية/الحدث بأن الجيش استهدف عبر الطائرات المسيرة مواقع للدعم السريع في ضاحية شرق النيل وأحياء بري والصفا وأركويت شرقي الخرطوم.
مقرات الجيش
كما تصاعدت أعمدة الدخان الكثيفة من منطقة وسط الخرطوم، نتيجة استهداف الجيش لمواقع الدعم.
فيما أطلقت الأخيرة عدداً من القذائف المدفعية صوب مقرات الجيش وسط العاصمة.
أتت تلك المواجهات العسكرية بعد ليلة عنيفة شهدت احتداماً للمعارك بين الطرفين، إذ دوت انفجارات قوية وتصاعد للدخان بعد قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الجيش من مقر القيادة العامة وسط العاصمة، وقوات الدعم السريع في مناطقها بشرق الخرطوم.
كما جاءت بعدما أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان رفضه حضور قمة “إيغاد” الساعية إلى حل الأزمة السودانية، بسبب توجيه الدعوة إلى قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي.
يذكر أن المواجهات الضارية بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد مستمرة منذ أشهر، ما أودى بحياة نحو عشرة آلاف شخص، وتسببت في نزوح سبعة ملايين سوداني، بينما غرقت الخرطوم في العديد من المشاكل من ضمنها انقطاع المياه والكهرباء، فضلا عن الاتصالات أحيانا، بالإضافة إلى توقف العديد من المستشفيات عن العمل إضافة إلى المصارف.
فيما سعت أطراف مختلفة – إقليمية ودولية – للوساطة بين طرفي القتال، واجتمع ممثلو الطرفين في جدة السعودية مرتين قبل أشهر عدة، لكن كل تلك المساعي لم تكلل بالنجاح حتى الآن.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.
وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».
الخرطوم: «الشرق الأوسط»