مسن فلسطيني يرثي أبناءه الشهداء إثر العدوان بأبيات شعر مؤثرة (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
انتشر مقطع فيديو لمسن فلسطيني وهو يلقي أبياتا من الشعر الفصيح، رثاء على فقدان أبنائه الذين ارتقوا خلال العدوان على قطاع غزة.
والمسن الذي يدعى أبو أشرف الكرد، ويبلغ من العمر 86 عاما، أكد أنه عاصر النكبة في 1948 وكافة الأحداث التي مرّت بها فلسطين، حتى العدوان الأخير المستمر منذ 100 يوم.
وقد تلا أبو أشرف، دون معرفة مكان إقامته الحالية، هذه الأبيات للشاعر العباس بن الأحنف:
أَبكي الَّذينَ أَذاقوني مَوَدَّتَهُم
حَتّى إِذا أَيقَظوني لِلهَوى رَقَدوا
جاروا عَلَّيَ وَلَم يوفوا بِعَهدِهِمُ
قَد كُنتُ أَحسَبُهُم يوَفونَ إِن عَهِدوا
لَأَخرُجَنَّ مِنَ الدُنيا وَحُبُّكُمُ
بَينَ الجَوانِحِ لَم يَشعُر بِهِ أَحَدُ
"أبكي الذين أذاقوني مودتهم" .
المسن الفلسطيني أبو أشرف يرثي أبناءه الذين ارتقوا خلال العد.وان المتواصل على قطاع غز.ة". pic.twitter.com/iTtKMwLoiM — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 13, 2024
ودخلت الحرب الوحشية على قطاع غزة يومها المئة على التوالي، وسط مجازر بشعة يواصل الاحتلال ارتكابها بحق المدنيين العزل، بينما ما زالت المقاومة قادرة على الاشتباك والمواجهة في شتى مناطق القطاع، رغم الدمار الهائل الذي أحدثته آلة القتل الإسرائيلية، ما يجعل من أهداف الاحتلال المعلنة بالقضاء عليها بعيدة المنال، وغير قابلة للتطبيق، وفق كثير من الخبراء والمراقبين.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال عدوانا على قطاع غزة خلّف حتى الآن 23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطيني غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على قطاع
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": 24 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
أفاد يوسف أبو كويك، مراسل “القاهرة الإخبارية” من خان يونس، بسقوط 5 شهداء وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمواطنين بجباليا النزلة شمالي قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات يوسف أبو كويك مراسل “القاهرة الإخبارية”: القسام تُعلن مقتل 5 جنود إسرائيليين شمال قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني عدة سكنية في رفح بجنوب قطاع غزةوأوضح مراسل “القاهرة الإخبارية”، أنه ارتفع عدد الشهداء نتيجة العدوان وغارات الاحتلال الإسرائيلي منذ الفجر لـ24 شهيدا 19 منهم شمالي القطاع.
وفي ضوء جرائم الاحتلال الاسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، فقد استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، الليلة، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت، بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة أبو سمرة، في شارع المزرعة شرق مدينة دير البلح، ما أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، بينهم أطفال ونساء.
وجرى نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، فيما تواصل طواقم الإنقاذ البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,227 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,573 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ومن جانبه، دعا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الدكتور أمجد الشوا، إلى توفير الدعم العاجل لإنقاذ الأرواح في غزة.. مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار الشوا - في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم /السبت/ - إلى الاستهداف المباشر للمدنيين، والذي يؤدي إلى سقوط عشرات الشهداء يوميًا واستهداف عائلات كاملة، لافتا إلى الكارثة الإنسانية المتفاقمة، التي تهدد الصحة العامة مع ازدياد حالات المجاعة وسوء التغذية بين الأطفال والنساء.. موضحا أنه مع دخول فصل الشتاء تعاني العائلات من نقص حاد في الملابس الشتوية في ظل الظروف الجوية القاسية.
ونوه بتقرير وكالة "الأونروا" الذي أظهر نقصاً حاداً في حليب الأطفال، مما يزيد من معاناة الأمهات والرضع، مشيرا إلى أن القطاع الصحي في غزة يواجه انهياراً تاماً، حيث توقفت 80% من المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل بسبب الدمار.