رئيس الوزراء: 50 ألف موظف يوميا يتوجهون إلى العاصمة الإدارية الجديدة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن البعض يتساءل سبب تنفيذ الدولة المدن الجديدة، معلقا: "مش بنعمل المدن الجديدة لينا بنعملها لأحفادنا، لو كان اللي قبلنا خططوا صح كانت وجدت الأجيال اللي إحنا منها أماكن جيدة يعيشوا فيها".
مشروعات العاصمة الإدارية الجديدةوأشار مدبولي، خلال كلمته في احتفالية تسليم أول 3 أبراج ضمن منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الأحد، إلى أن الدولة تعمل على تطوير العمران القائم مع البناء للمستقبل حتى لا تتكرر الأزمة، موضحا أن منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة تعد العلامة المميزة لأي مدينة كبيرة، وتم الاستعانة بأكبر الشركات لتنفيذها.
وأوضح أن كل الأبراج في منطقة الأعمال المركزية في العاصمة الإدارية الجديدة نفذت بأيادي مصرية، وحصلنا على خبرة كبيرة من الشركات الصينية، ومشروعات هذه المنطقة ستوفر عشرات الآلاف من فرص العمل للشباب المصري.
ونوه بأن البعض شكك في نجاح مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، معلقا: "إحنا كنا مستشرفين المستقبل"، كاشفا أن الحي الحكومي الجديد في العاصمة الإدارية به 50 ألف موظف يتوجهون للعمل يوميا، وتم تسليم نحو 10 آلاف وحدة سكنية في منطقة حدائق العاصمة، متوقعا أنه في غضون 4 سنوات من الآن ستكون العاصمة الإدارية الجديدة مليئة بالسكان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العاصمة الادارية الجديدة رئيس الوزراء المدن الجديدة منطقة الأعمال المركزية مصطفي مدبولي العاصمة الإداریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب ”المصريين“: العاصمة الإدارية انعكاس لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبل
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على المشهد المشرف الذي ظهرت به العاصمة الإدارية الجديدة خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، معبرًا عن اعتزازه بالجهود الجبارة التي بُذلت لتطوير هذا المشروع الحضاري العملاق الذي يعكس رؤية مصر نحو المستقبل، مؤكدًا أن العاصمة الإدارية أصبحت رمزًا للفخر الوطني والتطور العمراني المتسارع في البلاد.
وثمن ”أبو العطا“، في بيان اليوم الخميس، التنظيم الرائع والإمكانات المتقدمة التي ظهرت بها العاصمة الإدارية خلال القمة، والتي حضرها قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية، لافتًا إلى أن هذا الحدث الدولي أكد على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الريادة على المستوى الإقليمي والدولي، وأنها باتت تمتلك بنية تحتية حديثة تؤهلها لاستضافة الفعاليات العالمية الكبرى بكل نجاح وتميز.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن العاصمة الإدارية الجديدة ليست مجرد مشروع عمراني، بل هي انعكاس لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبل، فضلًا أنها تمثل تحولًا في طريقة التفكير في التطوير العمراني والتنمية الاقتصادية، حيث تهدف إلى تخفيف الضغط على القاهرة الكبرى، وتوفير بيئة حديثة ومستدامة للشركات المحلية والعالمية، وتقديم مستوى معيشة أفضل للمواطنين.
واستشهد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية بحديث الرئيس السيسي السابق، حين أكد أن العاصمة الإدارية لم تكلف الدولة جنيهًا واحدًا من ميزانيتها، موضحًا أن هذا النموذج التمويلي المبتكر يعكس قدرة مصر على تحقيق إنجازات ضخمة دون تحميل خزانة الدولة أعباء مالية إضافية، ما يؤكد على الرؤية الاقتصادية الرشيدة للحكومة المصرية في إدارة الموارد والمشاريع الكبرى.
وأشار إلى أن هذا النهج يؤكد على أهمية تشجيع الاستثمار وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار الخاص، بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، كما أن العاصمة الإدارية أصبحت نموذجًا يُحتذى به في كيفية تنفيذ مشروعات ضخمة دون الاعتماد على التمويل الحكومي التقليدي، بل باستخدام موارد محلية وعوائد استثمارية ذكية، مؤكدًا أن المشهد المشرف للعاصمة الإدارية الجديدة خلال هذا الحدث العالمي هو رسالة واضحة للعالم بأن مصر قوية بمؤسساتها وشعبها، وقادرة على أن تكون نموذجًا يُحتذى به في التنمية والبناء.
فيما يخص قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، أكد المستشار ”أبو العطا“ أن هذه القمة تُعد منصة مهمة لتعزيز التعاون بين الدول النامية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في المجالات الاقتصادية، معتبرًا أن اختيار مصر لاستضافة هذا الحدث الدولي يعكس الثقة المتزايدة في قدرة مصر على تحقيق إنجازات كبيرة على الساحة الدولية، ويؤكد دورها الريادي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والتعاون الإقليمي.
واختتم: العاصمة الإدارية الجديدة تُعد إنجازًا حضاريًا يفخر به كل مصري، ليس فقط لأنها تمثل نموذجًا للتخطيط الحضري المستدام، بل لأنها تجسد رؤية مصر نحو مستقبل مشرق، لا سيما أن ما تم تحقيقه حتى الآن هو دليل على أن مصر قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح في أي مشروع تضعه نصب عينيها، فضلًا أن العاصمة الإدارية ستظل رمزًا للتقدم والتطور في مصر، ومحفزًا لمزيد من المشروعات التنموية في مختلف أنحاء البلاد.