غازي: أكادير حصن الأمازيغية وحصن حزب التجمع الوطني للأحرار
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية- أكادير
أكد عبد الله غازي رئيس الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، اليوم السبت بأكادير، خلال الجولة 10 من المنتديات الجهوية للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، التي تحتضنها جهة سوس ماسة، أن هذه الجولة تتزامن مع الاحتفال بحلول رأس السنة الأمازيغية، موضحا أن هذا الأمر "ليس صدفة، ولكن لأهمية المدينة التي تعتبر حصن الأمازيغية وحصن التجمع، والأهمية التي تحظى بها أكادير لدى قيادة الحزب".
وأضاف غازي أن الاحتفال بالسنة الأمازيغية يكتسي أهمية خاصة هذه السنة، بعد القرار الملكي السامي بتخليد السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها، مع ما يحمله هذا القرار "من رمزية وعمق رمزي والتنوع ووحدة المغرب"، حسب تعبيره.
وأضاف "نجتمع اليوم في مدينة أكادير التي يضع فيها رئيس الحزب قبعة المُنتخَب، حيث يترأس المجلس الجماعي لأكادير. رئيس الحزب أعطى حيز جد مهم للمنتخبين، ووسط أكثر من 10 ألاف منتخب هناك وعي جد متقدم لدى الحزب وقيادته، لأن المنتخب هو منتهى الشرعية الشعبية والفعل التنموي".
وتابع رئيس الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين قائلا إن "آلاف المنتخبين والمنتخبات اليوم هم جنود في الجماعات والغرف المهنية والبرلمان والمجالس الجهوية والإقليمية، لديهم الصفة المضاعفة وقبعة المنتخب، هو ما يجعلهم يكونون منتخبين من عيار خاص يمثلون الحزب ويساهمون في تنزيل برامجه".
وشدد غازي على أن منتخبي الأحرار مفتخرون بما تنجزه الحكومة، ويعبرون عن تعبئتهم واستعدادهم ليساهموا في تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، وهو المشروع الملكي الكبير الذي تبنته الحكومة وانخرطت بجدية في تنزيله.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أوجار متفائل بتصويت المغاربة لـ"الأحرار" في انتخابات 2026 ويعد الاتحاد الاشتراكي بدخول الحكومة
وعد القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد أوجار، حزب الاتحاد الاشتراكي بالدخول إلى الحكومة التي ستتشكل بعد انتخابات العام المقبل.
جاء ذلك خلال استضافة الوزير الأسبق للعدل في برنامج « نقطة إلى السطر » على القناة الأولى مساء أمس.
وقال أوجار في جوابه على سؤال حول عدم دعم حزب الأحرار لحزب الاتحاد الاشتراكي من أجل المشاركة في الحكومة التي شكلها عزيز أخنوش سنة 2021: « نعم، لم ندعم دخوله للحكومة الحالية، لكن هذه ليست آخر حكومة. هناك حكومة في سنة 2026، ووجوده في الحكومة من عدمه لا يعني أنني في خصام معه ».
وشدد القيادي الحزبي على « الاعتزاز بما يقوم به اليوم حزب الاتحاد الاشتراكي في المعارضة، فله فريق نشيط وصحافته حاضرة بقوة، وهو حزب عتيد نتمنى أن يعرف انتعاشة انتخابية ».
وأوضح أوجار أن علاقة حزبه مع الاتحاد الاشتراكي هي « علاقة انسجام، وما حدث يدخل في نطاق التدافع السياسي، لكن علاقاتنا الاستراتيجية مع الحزب هي علاقات قوية ».
وعبر أوجار عن الارتياح والاطمئنان إلى عودة حزبه لتصدر المشهد الانتخابي في العام المقبل، وقال: « مرتاحون لذكاء المواطن المغربي الذي يقارن بين هذه الحكومة والحكومات السابقة، وواثقون بأن المغاربة سيعيدون الثقة في التجمع الوطني للأحرار، لسببين: أولهما أننا نمارس السياسة بالصدق والمعقول، ثم نستحضر الإكراهات الاقتصادية لبلادنا وندبرها. ولم يحدث أن عزيز أخنوش تخلى عن مسؤوليته في هذه التجربة، بل كان واقعياً وبراغماتياً، يستفيد من مهاراته التدبيرية ويواجه الإشكالات المطروحة ».
ويرى المتحدث أن تجربة الأغلبية الحالية « ناجحة رغم بعض الصعوبات »، مضيفاً: « الأغلبية تدفع ما أمكن بوثيرة التنمية، والانسجام السياسي حاصل على كل المستويات. لكن لا نسد الآفاق في المرحلة المقبلة أمام أغلبيات جديدة وأمام أحزاب جديدة ».
كلمات دلالية أوجار، الاتحاد الاشتراكي، التجمع الوطني للأحرار