عبر مبادرات ومشاريع أسهمت بتطوير الأداء المهني.. “التخصصات الصحية” تحقق إنجازات نوعية في 2023
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
حققت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية خلال العام الماضي 2023م إنجازات نوعية من خلال مبادرات ومشاريع أسهمت في تطوير الأداء المهني الصحي، وتعزيز تنمية القدرات، وإثراء الفكر والتطبيق العلمي السليم للتخصصات الصحية، بما يحقق مستهدفات برنامج التحول الصحي وبرنامج تنمية القدرات البشرية.
وشهد عام 2023 توسعًا في مقاعد التخصصات المستهدفة بالتوطين “شهادة البورد السعودي” بنسبة 37 %، وأيضًا التوسع بما يقارب 50 % في 21 تخصصًا رئيسيًا، والتوسع في اعتماد برامج البورد السعودي إقليميًا؛ إذ دفعت الهيئة أكبر دفعة خريجين في تاريخها ليصل عددهم إلى 20 ألف خريج وخريجة من برامج الدراسات العليا “شهادة البورد السعودي”، تنوعت مجالاتهم في أكثر من 180 تخصصًا صحيًا، وتلقوا التدريب في أكثر من 730 مركزًا تدريبيًا معتمدًا لدى الهيئة.
ونفذت الأكاديمية الصحية 9 برامج تدريبية في تخصصات صحية مختلفة، احتضنت أكثر من 6500 متدرب، تلقوا التدريب في 165 مركزًا تدريبيًا معتمدًا، ودفعت بـ 4700 خريج وخريجة من أبناء الوطن لسوق العمل بالتعاون مع 56 شريك توظيف، كما حققت نسبة 88 % في رضا المتقدمين عن التجربة، و90 % لشركاء التوظيف عن جودة خريجي الأكاديمية.
اقرأ أيضاًالمملكة“وزير الاقتصاد” يجتمع مع وفد من صندوق الثروة السيادية السنغافوري
كما أطلقت أكاديمية القيادة 6 مشاريع لتطوير القيادات في المجال الصحي، مع تقديم 78 نشاطًا تدريبيًا في القيادة الصحية و270 جلسة توجيه قيادي، دربت خلالها 1038 متدربًا، وحققت نسبة 4.4 من 5 في رضا المستفيدين من برامج الأكاديمية.
وعلى صعيد التقنيات الحديثة أطلقت الهيئة منصة“HPX” لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التصنيف والتسجيل والتدريب، وفعلت الربط الرقمي مع الجهات الصحية وتقليل مدة إعادة التسجيل من 5 أيام إلى 30 ثانية، مع توظيف تقنية الذكاء الاصطناعي في تسجيل الممارسين الصحيين بدقة تتجاوز 90 %، إضافة إلى إطلاق المنصة الرقمية الموحدة للممارس، والحصول على المركز الخامس لأفضل الجهات الحكومية الصحية نضجًا في التحول الرقمي بنسبة 84 %.
وفي جانب “البحث والابتكار” وقعت الهيئة اتفاقيــة تعــاون مــع هيئــة المحتـوى المحلـي وفايـزر السـعودية لإنشــاء منصــة “رائــد” لإدارة وتــسهيل المــنح البحثــية، وأطلقت برنامــج الباحــث الإكلينيكي“CIP” لتمكيــن ودعــم الباحثيــن مــن الممارسين الصحيين، وأقرت أول برنامــج للتدريــب فـي التصنيــع الحيــوي بالتعــاون مع جامــعة الملك عبدالعزيز وتخريج أول دفــعة، إلى جانب تنفيذ 42 تقريــرًا بحثيــًا شاملاً، يوفــر أسســا علميــة وتحليلات معياريــة في الممارسة الصحــية، إضافة إلى نشــر أكثر مــن 22 اســتبانة لدعــم الباحثــين في مــشاريعهم البحثــية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“ريف السعودية” يدعم أكثر من 400 مزارع
الرياض – البلاد
يستعرض برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” إنجازاته في تطوير قطاع الورد والنباتات العطرية، خلال مشاركته كراعٍ مشاركٍ في الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية، الذي انطلقت فعالياته بمحافظة الطائف.
ويُبرز البرنامج جهوده في تنمية هذا القطاع الحيوي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات تعزيز الأمن الغذائي، وتنمية المناطق الريفية، ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي.
وأكّد مساعد الأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” للإعلام والاتصال ماجد البريكان، أن مشاركة البرنامج في الملتقى تأتي في إطار دعم الجهود الوطنية لتمكين مزارعي الورد والنباتات العطرية، والتعريف بالمبادرات النوعية التي أطلقها البرنامج في هذا القطاع، مشيرًا إلى أن “ريف” يُعد شريكًا إستراتيجيًا في تحقيق التحول الزراعي المستدام، لا سيما في المناطق التي تمتاز بإنتاج الورد الطائفي والنباتات العطرية مثل: جازان، وعسير.
وأوضح البريكان أن البرنامج يدعم أكثر من 400 مزارع، وسجّل نموًا في إنتاج الورد بنسبة 34% خلال السنوات الأربع الماضية، ليصل إلى 960 مليون وردة سنويًا، مع استهداف الوصول إلى ملياريّ وردة بحلول عام 2026، مما يعزز مكانة المملكة في الأسواق الإقليمية والعالمية منتجًا رئيسًا للورد.
وأضاف أن برنامج “ريف السعودية” موّلَ عددًا من المشاريع النوعية في هذا المجال، من أبرزها إنشاء مصنع لاستخلاص العطور في أبو عريش، وإطلاق مدارس حقلية متقدمة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لتحليل البيانات الزراعية وتحسين الممارسات، إضافة إلى إنشاء معامل متخصصة لزراعة الأنسجة؛ بهدف تحسين جودة الورد، ورفع كفاءة الإنتاج.
وأشار البريكان إلى أن الملتقى يمثل فرصة مهمة لعرض تجربة “ريف السعودية” في تطوير سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية العطرية، وبناء الشراكات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الواعد.