استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في اليوم الـ 100 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في سلسلة غارات شنتها طائرات ومدفعية وزوارق الاحتلال الحربية، على مختلف المناطق في قطاع غزة، في اليوم المائة من الحرب الإسرائيلية على القطاع والتي بدأت في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وأفادت مصادر بانتشال جثامين 50 شهيدا عقب قصف منزل يتكون من ثلاثة طوابق بصاروخين على الأقل، يأوي عددا من عائلات الشوبكي والزوخ والحسونة والقاسم في حي الدرج المكتظ بالسكان وسط مدينة غزة، على رؤوس ساكنيه، وتم نقل غالبية الشهداء والجرحى إلى مستشفيي الشفاء والمعمداني بالمدينة.
واستشهد 5 أشخاص، وأصيب 10 آخرون، بقصف مدفعي على حيي الصبرة والزيتون بالمدينة.
وقصفت مدفعية وزوارق الاحتلال منازل في منطقة تل الهوى، والشيخ عجلين، جنوب غرب مدينة غزة بعدد من القذائف.
وفي منطقة السوارحة وسط القطاع، تم انتشال 3 شهداء بعد استهداف منزل غرب المخيم، إضافة إلى 6 شهداء تم انتشالهم من مخيمي المغازي والبريح، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح.
وفي جنوب القطاع، استشهد أكثر من 30 شخصًا جراء غارات استهدفت منازل وسط وشرق مدينة خان يونس، وتم نقل غالبيتهم وهم من الأطفال والنساء إلى مستشفيي الأوروبي وكمال ناصر.
واستشهد على الأقل 23 شخصًا بعد استهداف منزلين وسط مدينة رفح، ومركبة في الطريق الغربي من المدينة، غالبيتهم من النازحين، وتم نقلهم إلى مستشفيي أبو يوسف النجار والكويتي.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 100 يوم؛ ما أدى لاستشهاد نحو 23 ألفا و843 شهيدا، و60 ألفا و317 مصابا، وأكثر من 8 آلاف مفقود، وتدمير المنازل والبنية التحتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينيين غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء بقصف الاحتلال مناطق متفرقة في غزة.. وتحذيرات من توقف الأنشطة الطبية
استشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح مختلفة، الخميس، جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة، وذلك ضمن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" ضد القطاع منذ 19 شهرا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخر بجروح جراء قصف نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية على مزارعين في منطقة المواصي غربي مدينة رفح.
كما استشهد 3 آخرون بعدما قصف الاحتلال بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، بينما استشهدت طفلة متأثرة بجروح أصيبت بها جراء عدوان إسرائيلي على خانيونس.
وبحسب "وفا"، فإن مسيرة إسرائيلية استهدفت منطقة المنارة جنوب شرق خانيونس ما أسفر عن استشهاد شخص واحد، في حين أصيب آخرون بجروح نتيجة قصف على منزل شرقي مدينة دير البلح وسط القطاع.
وفي السياق، شدد مدير الأنشطة الطبية في منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، الطبيب أحمد أبو وردة، على أن منع دولة الاحتلال الإسرائيلي وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لأكثر من 60 يوما يهدد بتوقف جميع الأنشطة الطبية في القطاع.
وتطبق دولة الاحتلال الحصار على قطاع غزة منذ مطلع شهر آذار /مارس الماضي، حيث تغلق المعابر أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب في تفاقم الكارثة الإنسانية التي تعصف بسكان القطاع.
وأشار أبو وردة، في تصريحات لوكالة "الأناضول"، إلى أن الوضع الطبي في القطاع "سيء للغاية"، خاصة مع تواصل العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وأضاف أبو وردة، الذي يعمل حاليا في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، أن "الوضع في غزة كان سيئا للغاية طوال فترة الحرب، لكنه الآن يزداد سوءا يوما بعد يوم. لم تصلنا أي مساعدات أو مستلزمات طبية منذ نحو شهرين، ما وضع جميع الأنشطة الطبية والمستشفيات أمام خطر التوقف".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.