رائد أعمال ألماني مشهور يطالب بإبعاد شولتس بسبب روسيا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال رجل الأعمال الألماني- الفنلندي كيم شميتز، إن روسيا تمكنت رغم العقوبات، من تجاوز ألمانيا من حيث حجم الاقتصاد، لذلك يجب على الألمان مطالبة المستشار أولاف شولتس بالاستقالة.
وكيم شميتز، المعروف باسم كيم دوتكوم هو رجل أعمال و رائد أعمال إنترنت ألماني-فنلدي وهاكر (متمكن في مجال الحاسوب وأمن المعلوماتية)، ومؤسس خدمة التخزين السحابي الشهيرة "ميغا أبلود" التي أوقفتها السلطات الأمريكية عن العمل ومؤسس خدمة تخزين السحاب Mega.
وكتب كيم دوتكوم على موقع التواصل الاجتماعي X: "روسيا أصبحت خامس أكبر اقتصاد في العالم، على الرغم من العقوبات الغربية بينما تعاني ألمانيا من الركود. يجب على الألمان أن يطالبوا باستقالة أولاف شولتس".
ووفقا له، يقدر الخبراء أن النمو الاقتصادي الروسي قد يصل إلى 1.2 بالمائة في عام 2024.
Russia just became the largest economy in Europe surpassing the GDP of Germany. Russia is now the 5th largest economy in the world despite western sanctions and is predicted to grow 1.2% in 2024 while Germany is in recession. Germans should demand the resignation of Olaf Scholz.
— Kim Dotcom (@KimDotcom) January 13, 2024هذا الأسبوع، خلال اجتماع مع رجال الأعمال من الشرق الأقصى، قال الرئيس فلاديمير بوتين إنه على الرغم من تعرض روسيا "للضغوط من كل جانب"، فقد تمكنت من تجاوز ألمانيا وأصبحت الاقتصاد الأول في أوروبا والخامس على مستوى العالم.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن معدل نمو الاقتصاد الروسي مع نهاية عام 2023، قد يصل إلى أكثر من 3.5%.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
صدر مؤخرًا، عن وزارة الثقافة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحد بهي الدين، كتاب «د. أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية»، من تأليف الدكتور محمود نبيل محمود، وذلك ضمن إصدارات سلسلة عقول.
أحمد مستجير، أحد العلماء الأفذاذ، وهو في ذات الوقت شاعر مبدع، ومبتكر، وضع منهجًا لأوزان الشعر يعتمد على الأرقام، مؤلفاته في العلم والأدب بالعشرات، تميزت كتاياته بأسلوبها الأدبي البارع الماتع سواء في مترجماته أو مؤلفاته الأصيلة، والقارىء لكتبه يستشعر على الفور أن كاتبها مثقف واسع الاطلاع وفيلسوف لديه منهج ورؤية، وأنه أديب مرهف الحس.
نشأ مستجير في قرية من قرى الدلتا، خضراء جميلة، فعشق الزراعة وأحب منظر الحدائق والحقول منذ كان صغيرًا، واختار كلية الزراهة بسبب حبه لمعلم البيولوجيا في المرحلة الثانوية.
اشتهر أحمد مستجير بلقب أبو الهندسة الوراثية، بضل أبحاثه الخاصة بالتنكولوجيا الحيوية للفقراء، لأنه توصل لاستنبات بذور حبوب القمح والأرز والذرة المقاومة للملوحة والجفاف عن طريق التهجين الخضري، بأبحاث استمرت أكثر من عشر سنوات بمساعدة زملاء له في الكلية، وسجل نتائج أبحاثه بكلية الزراعة، كان الهدف من تلك الأبحاث زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الرئيسية، واستغلال الأراضي الصحراوية ومياه البحر في زراعة تلك المحاصيل من أجل الطبقة الفقيرة.
نجح مستجير في إنشاء عدد مكن المعامل والمنشآت المهمة في كلية الزراعة بحكم عمادته لها، وكانت أعلى تلك المنشآت قيمة "المكتبة العلمية" العظيمة التي تبرع بتكاليفها الشيخ سلطان القاسمين حاكم الشارقة.
حصد الدكتور أحمد مستجير عددًا من الجوائز المستحقة، كجائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون مرتين، ثم جائزة الدولة التقديرية، ثم توجها بجائزة مبارك عام 2001 قبيل وفاته بخمسة أعوام، وكان عضوا في 12 هيئة علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، واتحاد الكتاب، ومجمع اللغة العربية، ولجنة المعجم العربي والزراعي، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني.