آخر تحديث: 14 يناير 2024 - 11:51 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن نحو مئة نائب في البرلمان العراقي، أمس السبت، تقديم مقترح قانون “إخراج القوات الأجنبية من العراق”، وذلك وسط حلة من التصعيد غير مسبوقة بين فصائل مسلحة وقوات التحالف الدولي وأبرزها التصعيد ضد القواعد العسكرية في البلاد.وقال النائب فالح الخزعلي، خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان، وبمشاركة عدد من النواب، “نحن أعضاء مجلس النواب، نقدم مقترح قانون إخراج القوات الأجنبية من العراق، بطلب موقع من قبل 88 نائباً”.

جاء ذلك، نتيجة لـ”استمرار انتهاكات القوات الأمريكية للسيادة العراقية، وذلك من خلال الاستهداف المتكرر ضد مقرات الحشد الشعبي وقياداته الذي يعتبر جزء من القوات المسلحة العراقية”، بحسب ما قاله الخزعلي.وأضاف أن ذلك يأتي أيضاً، بـ”النظر لعدم الحاجة إلى قوات أجنبية تتواجد في العراق، وبالأخص في ظل وجود العدد الكافي من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي تتولى الدفاع عن الوطن وشعبه”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

جبهة النصرة في شمال العراق.. جهاديون يقاتلون مع تركيا ضد حزب العمال!

السومرية نيوز-أمن

كشفت تقارير كردية عن وجود أعضاء من المقاتلين "الجهاديين" شمال العراق يساعدون تركيا في حربهم ضد حزب العمال الكردستاني ضمن العمليات الأخيرة المتصاعدة في شمال العراق. ونقلت "ميديا نيوز"، تصريحات للمتحدث باسم اتحاد المجتمعات الكردستانية زاغروس هيوا لوكالة انباء صوت أمريكا، وترجمته "السومرية نيوز"، إن تركيا جلبت أعضاء من "الجماعات الإرهابية والجهادية" إلى إقليم كردستان العراق كحلفاء في القتال ضد حزب العمال الكردستاني، بما في ذلك أعضاء جبهة النصرة.

وقال هيوا ، إن مقاتلي حزب العمال الكردستاني يقولون إنهم يسمعون جنوداً يصرخون باللغة العربية في خضم المعركة، مبينا أن الجهاديين يفتحون الطريق أمام الجيش التركي للتقدم.

من جابنه، أعلن عبد الرحمن مصطفى، الزعيم التركماني السوري في الحكومة السورية المؤقتة الموالية لتركيا، (جبهة تحرير الشام)، أن جماعته تساعد تركيا في الحرب في شمال العراق، وذلك عبر تغريدة في منصة أكس قبل ان يقوم بحذف التغريدة.

ونقلت "صوت أمريكا" عن المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد بيرا إن "القوات القادمة إلى إقليم كردستان اليوم تضم أكثر من 300 إرهابي سابق من حقبة داعش، ولدي صورهم وأسماءهم".

وبحسب التقارير، عبر أكثر من 15 ألف جندي تركي ومئات الدبابات والمركبات العسكرية إلى إقليم كردستان العراق خلال الأسبوع الماضي، وأقامت القوات التركية نقاط تفتيش في جميع أنحاء شمال العراق وأوقفت المدنيين وطالبت بإثباتات الهوية، وتنسق القوات التركية مع حكومة إقليم كردستان والسلطات الحكومية الاتحادية العراقية.

ويأتي الغزو بعد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى بغداد وأربيل في أبريل/نيسان 2024. وحصل أردوغان على الضوء الأخضر لغزوه، مقابل تنازلات مربحة في النفط والبنية التحتية والمياه قدمت للحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان.

وتابع عمر "علمنا من خلال أقاربنا على الحدود أن لديهم مقاتلين مع القوات التركية يقاتلون إلى جانبهم وأحيانا يحرسونهم، بالإضافة إلى أن لديهم جنودا أكرادا يتحدثون الكردية".

مقالات مشابهة

  • البرلمان الألماني يصوّت على قانون يحظر مثلث "حماس" الأحمر
  • أستاذ قانون: البرلمان ليس من حقه الاعتراض على وزراء الحكومة الجديدة
  • بيان الحكومة أمام البرلمان.. الشكل والمضمون؟
  • تعرف على الإعفاءات الممنوحة للأشخاص ذوي الإعاقة وفقا للقانون
  • القوات الروسية تدمر منصتي إطلاق صواريخ باتريوت أوكرانيتين في مقاطعة أوديسا
  • اعتداء إرهابي على نائب في البرلمان العراقي
  • بغداد.. هجوم مسلح على منزل نائب في البرلمان
  • نائب:مسودة قانون النفط والغاز مبهمة
  • جبهة النصرة في شمال العراق.. جهاديون يقاتلون مع تركيا ضد حزب العمال!
  • الخزعلي يؤكد خلال لقائه الخطابي دعمه لحملة البناء والاعمار في كربلاء