اعتقلت قوات جيش الأحتلال الإسرائيلي شقيقتي المسؤول البارز في حركة حماس، صالح العاروري، الذي تم اغتياله في لبنان، من قبل الجيش الإسرائيلي ليلة الأحد. 

وسائل ‏إعلام فلسطينية: إسرائيل تعتقل شقيقتي صالح العاروري بعد العاروري.. إسرائيل تعلن اغتيال حسن عكاشة المسؤول البارز في حماس بسوريا

وقد تم اعتقال دلال وفاطمة، الشقيقتين، في مدينة البيرة وبلدة عارورة بمنطقة رام الله في الضفة الغربية.

اغتيال العاروري

تعرض القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، لعملية اغتيال من قبل إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استهدفت مسيرة إسرائيلية مكتبًا تابعًا لحركة حماس، ونتج عن الهجوم استشهاد صالح العاروري وآخرين.

نعت حركة حماس صالح العاروري وصرحت في بيان أنه كان "قائدًا كبيرًا في المقاومة في الضفة الغربية وقطاع غزة ومهندسًا لطوفان الأقصى في السابع من أكتوبر - القائد الوطني الكبير والشهيد الشيخ القسامي صالح العاروري".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عاجل حماس جيش الاحتلال صالح العاروري القيادي صالح العاروري صالح العاروری

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكرر سيناريو الضفة..(البلاد) تدق ناقوس الخطر.. غزة تحت سكين الاحتلال.. تقسيمٌ واستيطان

البلاد – رام الله
في مشهد متسارع لا يحمل سوى نُذر الكارثة، تتعرض غزة لعدوان مزدوج، لا يقتصر على قصف وتدمير ممنهج، بل يمتد إلى مخطط واضح لتقسيم جغرافي واستيطان مباشر على الأرض، بينما تغرق المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى في جمود قاتل، في ظل اشتراطات إسرائيلية تُقارب الشروط التعجيزية.

فقد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن استمرار جيش الاحتلال في تنفيذ عمليات عسكرية عالية الكثافة داخل قطاع غزة، مستخدمًا معدات هندسية ضخمة لتجريف شوارع وتدمير أحياء بأكملها بطريقة ممنهجة. وفي تطور لافت، أشار موقع “واللا” العبري إلى أن الجيش يستعد لإطلاق مناورة عسكرية كبرى تهدف إلى تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، عبر شريط يفصل شمال القطاع عن جنوبه، ضمن خطة تمتد إلى إنشاء مراكز توزيع مساعدات غذائية تديرها شركات أمريكية مدنية، في خطوة تحمل أبعادًا سياسية خطيرة تهدف إلى تقويض سلطة حماس وإضعاف بنيتها الشعبية.
الخطة، التي وصفها الموقع بأنها من “أضخم العمليات العسكرية”، ستستلزم وفق المعلومات المنشورة، تجنيدًا واسعًا لقوات الاحتياط وتحريك وحدات نظامية من جبهات أخرى، لتأمين السيطرة على المناطق المستهدفة. حتى اللحظة، تسيطر القوات الإسرائيلية على ما يُقارب 40% من مساحة القطاع، بعدما نفذت نحو 1300 غارة وهجوم، وسيطرت على محاور رئيسية شمالًا وفي رفح جنوبًا، بما يشمل مناطق مكتظة مثل حي الدرج وحي التفاح.
وفي موازاة الاجتياح العسكري، تتقدم على الأرض حركة استيطانية إسرائيلية باتجاه قطاع غزة، لأول مرة منذ انسحاب 2005. فقد كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن نحو 30 عائلة إسرائيلية تعيش حاليًا في مواقع مؤقتة شرق القطاع، فيما سجّلت 800 عائلة أخرى أسماءها للانتقال إلى 6 مستوطنات محتملة داخل غزة، بدفع من حركة “ناحالا” الاستيطانية المتطرفة.
وقد نُظِّم احتفال رمزي بعيد الفصح اليهودي في خيام نُصبت قرب السياج الفاصل شرق غزة، تمامًا كما فعل المستوطنون سابقًا في الخليل عام 1968 وكيدوميم عام 1975، حين استغلوا الطقوس الدينية لبناء أمر واقع استيطاني دائم. اليوم، تقول أربيل زاك، إحدى أبرز قيادات “ناحالا”، إن نحو 80 بؤرة استيطانية أُنشئت في الضفة الغربية منذ بداية الحرب، وإن غزة ستكون “الجبهة التالية”.
في هذا السياق، افادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب لن توقف الحرب على غزة قبل تحقيق أربعة شروط أساسية: إطلاق سراح جميع الأسرى، إنهاء حكم حماس، نزع سلاح غزة بالكامل، وإبعاد قادة الحركة إلى الخارج. وهي شروط رفضتها حماس بشدة، مؤكدة أن إطلاق الأسرى مرهون بوقف الحرب أولًا، وبصفقة شاملة تتضمن انسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة.
وسط هذه الوقائع المتسارعة، يبدو أن غزة لم تعد تواجه فقط آلة حرب تقليدية، بل مشروعًا متكاملًا لإعادة رسم خريطتها بالسلاح والمستوطنات والابتزاز السياسي، ما يجعل ما تبقى من القطاع على حافة التفكك الكامل والانهيار الجغرافي والديموغرافي في آن.

مقالات مشابهة

  • حزب اللّه يدين بشدة اغتيال القيادي بالجماعة الإسلامية حسين عطوي
  • كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
  • حزب اللّه يُدين بشدة جريمة اغتيال القيادي بالجماعة الإسلامية حسين عطوي
  • أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعة
  • عاجل| جولة مفاوضات جديدة لوقف الحرب في غزة وهذه أبرز بنود المقترح
  • عاجل| ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51266 وإصابة 116869 آخرين
  • إذاعة الاحتلال تعلن استهداف عضو بارز في حماس بعملية اغتيال في لبنان
  • لواء جولاني الإسرائيلي يفقد 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب
  • العدو الإسرائيلي يعتقل 9 فلسطينيين في مخيم الفوار جنوب الخليل
  • إسرائيل تكرر سيناريو الضفة..(البلاد) تدق ناقوس الخطر.. غزة تحت سكين الاحتلال.. تقسيمٌ واستيطان