في مشهد يتكرر يوميا.. حملة مداهمات واعتقالات إسرائيلية في الضفة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
نفذت القوات الإسرائيلية اليوم الاثنين، حملة مداهمات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، أسفرت عن إصابة واعتقال عدد من الفلسطينيين، في مشهد بات يتكرر بشكل يومي.
إقرأ المزيد إصابة 3 مستوطنين أحدهم بجروح خطيرة بإطلاق نار عند حاجز تقوع جنوب بيت لحم (فيديو)وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن مواجهات اندلعت خلال اقتحام مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي، وعدد آخر بالاختناق، كما اقتحمت القوات الإسرائيلية حارة "آل وهدان" وسط المخيم واعتقلت محمد زهير وهدان من منزله.
كذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم عين السلطان بالمدينة واعتقلت الشاب عودة أبو جوهر من منزله، كما اعتقلت الأسير المحرر إبراهيم ضراغمة الشوعاني بعد مداهمة منزله، من مخيم قلنديا شمال القدس.
وفي الخليل، اعتقلت القوات الإسرائيلية صبري بسام النجار عقب اقتحام منزله في منطقة وادي أبو كتيلة، التي شهدت مواجهات مع شبان فلسطينيين، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيلة للدموع ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، اعتقلت القوات الإسرائيلية ثائر عوض ومحمد عوض ونديم صبارنة عقب اقتحام منازلهم، ومواجهات شملت إحراق برج عسكري للقوات الإسرائيلية.
وفي رام الله، اعتقل الشابين محمد أبو الرز ونصرالله اللولو بعد اقتحام منزليهما في بلدة بيرزيت.
المصدر: معا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
تخوفات إسرائيلية من تعزيز صفقة تبادل الأسرى لقوة حماس في الضفة
عبّرت أوساط إسرائيلية عن تخوفات كبيرة، من التداعيات الناتجة عن صفقة تبادل الأسرى المزمعة بين حركة حماس وتل أبيب، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والمقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.
وقال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية يوسي يهوشع، إنّ هناك تخوفات حقيقية من أن تعزز صفقة تبادل الأسرى، قوة حركة حماس في الضفة الغربية.
وأوضح يهوشع أن "جهاز الأمن الإسرائيلي يستعد لتداعيات الصفقة في الضفة، خصوصا أن مئات الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم سيغرقون مناطق السلطة، وسيضعفونها أكثر فأكثر"، على حد قوله.
وذكر أن "أساس الاهتمام في النقاش العاصف والحساس حول اتفاق وقف إطلاق النار، مكرس لجبهة غزة، لكن قسما حيويا في فهم المعاني القاسية للاتفاق، يتعلق بجبهة الضفة".
ولفت إلى أن الشاباك أحبط خلال عام 2024 أكثر من ألف عملية، لكن تلك التي جرى تنفيذها كانت فتاكة وعرضت ارتفاعا في مستوى قدرات المقاومة الفلسطينية، سواء على مستوى التنظيم أو امتلاك أسلحة نوعية.
وأكد أنه في "إطار الاتفاق سيتم الإفراج عن بضع مئات من أعضاء حركة حماس، لينزلوا في الضفة الغربية بتوقيت حساس"، معتقدا أنهم سيمثلون زخما إضافيا للشعلة هناك.
وأشار إلى أنه "في تل أبيب أرادوا أن يحرروا إلى الضفة أقل عدد ممكن من أسرى المؤبدات، لكن التخوف في جهاز الأمن نابع من إمكانية التأثير السلبي على السلطة ومكانتها بين الجمهور الفلسطيني (..)، خصوصا أن حماس ذُبحت وتلقت دمارا هائلا، لكنها لا تزال تقف على قدميها وتتباهى بتحرير الأسرى".
وتابع: "السلطة التي تعمل بتنسيق مدني وأمني كامل مع إسرائيل، تتلقى إهانة سياسية وحزبية، ورغم أنه لا يوجد أي بديل آخر، فإن نتنياهو غير مستعد أن يسمح بإشراك السلطة في مرحلة اليوم التالي في غزة".
ورأى أنه ينبغي على الجيش الإسرائيلي أن يتعامل بأكثر عدوانية في شمال الضفة الغربية، ويقوم بعمليات هجومية، منوها إلى أن رئيس الشاباك حث في مداولات الكابينت الأخيرة، على عمليات واسعة ومتواصلة ضد الخليات المسلحة بالضفة وعدم الاكتفاء بالقصف الجوي.