بيان صيني "شديد اللهجة" ردا على التهنئة الأمريكية لنتائج الانتخابات في تايوان
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ما أن هنأت واشنطن لاي تشينغ-تي على فوزه في الانتخابات الرئاسية في جزيرة تايوان، حتى سارعت بكين للإعلان عن تنديدها الشديد ببيان الولايات المتحدة حول الانتخابات في تايوان.
وأعلنت الصين اليوم الأحد أنها "تندد بشدة" ببيان للولايات المتحدة حول الانتخابات في تايوان، بعد تهنئة واشنطن لاي تشينغ-تي المؤيد للاستقلال في أعقاب فوزه في الانتخابات الرئاسية في الجزيرة التي تحظى بحكم ذاتي.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن البيان الأمريكي "يرسل إشارة خاطئة جدا إلى القوى الانفصالية المطالبة بـ"استقلال تايوان"، مضيفة "إننا نأسف بشدة لذلك ونعارضه بشدة".
ويوم أمس، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان.
في الأثناء يصل وفد أمريكي إلى تايوان اليوم الأحد في زيارة غير رسمية غداة انتخابات الجزيرة بحسب ما أعلنه مكتب التمثيل الأمريكي في تايبيه.
إلى ذلك، قالت سفارة الصين في طوكيو، إن بكين تعرب عن استيائها الشديد واحتجاجها القوي بسبب قيام وزيرة خارجية اليابان بتهنئة لاي تشينغ تي بفوزه في انتخابات الرئاسة التايوانية.
هذا وفاز لاي تشينغ تي الذي تصفه بكين بأنه "خطر جسيم" بسبب مواقفه المؤيدة لاستقلال تايوان، بالانتخابات الرئاسية التي جرت في الجزيرة يوم السبت.
المصدر: أ ف ب + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض انتخابات بكين جو بايدن طوكيو واشنطن لای تشینغ تی
إقرأ أيضاً:
تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
أحمد شعبان (تونس، القاهرة)
أخبار ذات صلةبدأ أفراد الجاليات التونسية في مختلف دول العالم، صباح أمس، التوافد على مقار اللجان الانتخابية للتصويت في الانتخابات الرئاسية.
وذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن أغلب لجان الاقتراع في الخارج والبالغ عددها أكثر من 400 لجنة فتحت أبوابها في 59 بلداً.
وأضافت أن أكثر من 640 ألف ناخب مسجل يحق لهم الاقتراع من بين حوالي مليون و800 ألف تونسي يعيشون في الخارج أغلبهم في الدول الأوروبية.
وبينت أن عملية الاقتراع ستتواصل حتى غد الأحد، وهو موعد انطلاق عملية التصويت داخل تونس.
ويتنافس في هذه الانتخابات الرئيس قيس سعيد على الحصول على ولاية ثانية أمام رئيس «حركة الشعب» الممثلة في البرلمان زهير المغزاوي، ورئيس «حركة عازمون» العياشي زمال.
واعتبر محللون سياسيون، أن الانتخابات الرئاسية تكتسب أهمية كبيرة للشعب التونسي الذي يترقب إجراءها وكله آمال في استكمال بناء «الجمهورية الجديدة»، وتحقيق الطموحات، ومواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تواجه البلاد.
واعتبر المحلل السياسي التونسي، منذر ثابت، أن ثمة علاقة قوية بين انتخابات الرئاسة ودستور «الجمهورية الجديدة».
وأوضح ثابت لـ«الاتحاد»، أن الانتخابات الرئاسية سيكون لها تأثير إيجابي غير مباشر على الأوضاع الاقتصادية من حيث طمأنة مؤسسات الدولة والشركاء الخارجيين والتصنيف الائتماني لتونس من الوكالات الدولية.
ولفت المحلل السياسي التونسي، إلى أن قيس سعيد شرع في تنفيذ «ماكينة الاقتصاد الريعي» كمورد إنتاجي يحقق عائداً مالياً، ويعتمد على الثروات الوطنية، وأصبحت تونس على موعد خلال الفترة المقبلة مع مرحلة البناء، ومواجهة التحديات، وعلى رأسها البطالة والهجرة غير النظامية، وما تسببه من تهديدات أمنية.
من جهته، يرى المحلل السياسي التونسي، الدكتور خالد عبيد، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن إنجاز الانتخابات الرئاسية، سيكون له تأثير إيجابي كبير على مستوى تحسين معيشة الشعب، ويبعث برسالة لكل من يهتم بالشأن الاقتصادي من المستثمرين أو من القوى المالية العالمية، بأن تونس مستقرة ولديها نظام سياسي سلس.
وتعد الانتخابات الرئاسية التونسية المقبلة، الـ 12 في تاريخ تونس والثالثة بعد أحداث 2011.
وبحسب الدستور الذي تم إقراره في يوليو 2022، فإن انتخاب رئيس الجمهورية يتم لمدة 5 سنوات بالاقتراع العام في الأشهر الثلاثة الأخيرة من فترة الرئاسة، بأغلبية مطلقة من الأصوات.
السفير الإيراني:حشدنا الشعبي جبهتنا الإمامية ضد إسرائيل