المناطق_الرياض

حققت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية خلال العام الماضي 2023م، إنجازات نوعية في مجال عملها من خلال مبادرات ومشاريع أسهمت في تطوير الأداء المهني الصحي، وتعزيز تنمية القدرات، وإثراء الفكر العلمي والتطبيق العلمي السليم للتخصصات الصحية، وبما يحقق مستهدفات برنامج التحول الصحي وبرنامج تنمية القدرات البشرية.

وشهد العام 2023، توسعًا في مقاعد التخصصات المستهدفة بالتوطين “شهادة البورد السعودي” بنسبة 37%، وأيضًا التوسع بما يقارب 50% في 21 تخصصًا رئيسًا، والتوسع في اعتماد برامج البورد السعودي إقليميًا، حيث دفعت الهيئة أكبر دفعة خريجين في تاريخها ليصل عددهم إلى 20 ألف خرّيج وخريجة من برامج الدراسات العليا “شهادة البورد السعودي” تنوعت مجالاتهم في أكثر من 180 تخصصًا صحيًا، وتلقوا التدريب في أكثر من 730 مركزًا تدريبيًا معتمدًا لدى الهيئة.

أخبار قد تهمك “التخصصات الصحية”: التحاق أكثر من 5600 متدربٍ في “البورد السعودي” 8 أكتوبر 2023 - 12:01 مساءً “التخصصات الصحية” تعلن بدء التقديم على 3 برامج تدريبية منتهية بالتوظيف 18 سبتمبر 2023 - 12:16 مساءً

ونفَّذت الأكاديمية الصحية 9 برامج تدريبية في تخصصات صحية مختلفة احتضنت أكثر من 6500 متدربٍ تلقوا التدريب في 165 مركزًا تدريبيًا معتمدًا، ودفعت بـ 4700 خريجٍ وخريجة من أبناء الوطن لسوق العمل بالتعاون مع 56 شريك توظيفٍ، كما حققت نسب رضا المتقدمين عن التجربة 88%، و90% لشركاء التوظيف عن جودة خريجي الأكاديمية.

كما أطلقت أكاديمية القيادة 6 مشاريع لتطوير القيادات في المجال الصحي، مع تقديم 78 نشاطًا تدريبيًا في القيادة الصحية و270 جلسة توجيه قيادي، دربت خلالها 1038 متدربًا، وحققت نسبة رضا المستفيدين من برامج الأكاديمية 4.4 من 5.

وعلى صعيد التقنيات الحديثة، أطلقت الهيئة منصة “HPX” لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التصنيف والتسجيل والتدريب، وفعّلت الربط الرقمي مع الجهات الصحية وتقليل مدة إعادة التسجيل من 5 أيام إلى 30 ثانية، مع توظيف تقنية الذكاء الاصطناعي في تسجيل الممارسين الصحيين بدقة تتجاوز 90%، إضافة إلى إطلاق المنصة الرقمية الموحدة للممارس، والحصول على المركز الخامس لأفضل الجهات الحكومية الصحية نضجاً في التحول الرقمي بنسبة 84%.

وفي جانب “البحث والابتكار” وقعت الهيئة اتفاقيــة تعــاون مــع هيئــة المحتـوى المحلـي وفايـزر السـعودية لإنشــاء منصــة “رائــد” لإدارة وتــسهيل المــنح البحثــية، وأطلقت برنامــج الباحــث الإكلينيكي”CIP” لتمكيــن ودعــم الباحثيــن مــن الممارسين الصحيين، وأقرت أول برنامــج للتدريــب فــي التصنيــع الحيــوي بالتعــاون مع جامــعة الملك عبدالعزيز وتخريج أول دفــعة، إلى جانب تنفيذ 42 تقريــرًا بحثيــًا شاملًا يوفــر أُسســًا علميــة وتحليلات معياريــة في الممارسة الصحــية، بالاضافة إلى نشــر أكثــر مــن 22 اســتبانة لدعــم الباحثــين في مــشاريعهم البحثــية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: التخصصات الصحية البورد السعودی أکثر من

إقرأ أيضاً:

يهدف للتواجد ضمن أقوى 10 دوريات عالمية.. الدوري السعودي للمحترفين.. نقلة نوعية لـ” العالمية”

محمود العوضي- جدة
تصدر الدوري السعودي للمحترفين، عناوين الأخبار في السنوات الأخيرة؛ بسبب زيادة القدرة التنافسية لأنديته، وتدفق اللاعبين والمدربين البارزين. يمثل هذا التحول حقبة جديدة لكرة القدم السعودية؛ حيث يهدف الدوري إلى ترسيخ نفسه؛ كقوة بارزة في كرة القدم الآسيوية والعالمية.
وقد ترسخت كرة القدم في المملكة العربية السعودية في أوائل القرن العشرين، مع تأسيس نادي الاتحاد؛ كأول ناد منظم، في عام 1927. وتم تشكيل أول دوري وطني” الدوري السعودي الممتاز” في عام 1976، كمسابقة شبه احترافية؛ تهدف إلى تبسيط هيكل كرة القدم في البلاد.

التطور إلى الاحتراف
شهدت التسعينيات تحولًا كبيرًا حيث تم تغيير اسم الدوري إلى الدوري السعودي للمحترفين في عام 1990. وشهدت هذه الحقبة زيادة الاستثمار في البنية التحتية الرياضية وبرامج الشباب، والعقود الاحترافية للاعبين، والجهود المبذولة لرفع جودة اللعب.
التحديث ورؤية 2030
شهد العقد الثاني من القرن الـ 21 تحولات كبيرة؛ مدفوعة برؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، والارتقاء بالرياضة؛ بما في ذلك كرة القدم. وتشمل ما يلي:
– تطوير البنية التحتية: الاستثمار في الملاعب ومرافق التدريب.
– تنمية الشباب: إنشاء الأكاديميات والبرامج الشبابية.
– المواهب الأجنبية: استقطاب لاعبين ومدربين عالميين رفيعي المستوى.
– البث والرعاية: تأمين صفقات مربحة لزيادة الإيرادات.
– المشاركة المجتمعية: تعزيز كرة القدم الشعبية.
– الأهداف
يهدف الدوري السعودي للمحترفين إلى مواصلة تحسين جودته، وتوسيع قاعدته الجماهيرية، وترسيخ مكانته؛ كوجهة رائدة لكرة القدم. وبدعم من القيادة الرشيدة، والاتحاد السعودي لكرة القدم، يستعد الدوري لتحقيق نمو مستدام واعتراف دولي أكبر. تُظهر رحلة الدوري السعودي للمحترفين من بداياته المتواضعة إلى دوري احترافي نابض بالحياة التزام المملكة العربية السعودية بالتميز في كرة القدم ورؤيتها الطموحة للمستقبل.
الاستثمار والتطوير
في السنوات الأخيرة، غذت الاستثمارات الكبيرة من الحكومة السعودية والقطاع الخاص نمو الدوري. لقد مكن هذا الدعم المالي الأندية من بناء مرافق تدريب على أحدث طراز، وتحسين البنية الأساسية، وجذب أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم.
نجوم عالميون
كان أحد أهم التغييرات في الدوري السعودي للمحترفين، تعاقد الأندية لاعبين ومدربين دوليين رفيعي المستوى؛ حيث لا تعمل هذه التعاقدات على رفع جودة كرة القدم- فحسب- بل تجذب أيضًا الانتباه العالمي للدوري.
التحديات والفرص
على الرغم من التقدم الكبير، يواجه الدوري السعودي للمحترفين العديد من التحديات. إن ضمان النمو المستدام والحفاظ على التوازن التنافسي ومواصلة تطوير المواهب المحلية هي مجالات حاسمة تتطلب اهتمامًا مستمرًا، ومع ذلك، فإن الفرص هائلة؛ فالشعبية المتزايدة للدوري فرصة لجذب المزيد من الرعايات وزيادة مشاركة الجماهير، وتعزيز المستوى العام لكرة القدم في المنطقة. إن إمكانية أن يصبح الدوري السعودي للمحترفين مركزًا للتميز الكروي في آسيا في متناول اليد، بشرط الحفاظ على الزخم الحالي.
الآفاق المستقبلية
بالنظر إلى المستقبل، فإن الدوري السعودي للمحترفين على أهبة الاستعداد لمزيد من النمو. وسوف يكون الاستثمار المستمر في برامج تنمية الشباب والبنية الأساسية والشراكات الدولية أمرًا حيويًا، فالدوري السعودي للمحترفين يمر بفترة تحولية، تعدُ برفع مكانته في عالم كرة القدم. مع الاستثمارات الكبيرة والتعاقدات رفيعة المستوى والتركيز على تطوير المواهب المحلية، فإن الدوري في طريقه إلى أن يصبح لاعبًا رئيسًا على الساحة العالمية. ويبدو المستقبل مشرقًا لأندية الدوري السعودي للمحترفين، حيث تواصل السعي لتحقيق التميز، وترك بصمتها في كرة القدم الدولية، كما تسير جهود التوسع العالمي للدوري السعودي للمحترفين على قدم وساق. ويعمل الدوري على تنمية قاعدته الجماهيرية في الأسواق الناشئة، مثل آسيا وأمريكا الشمالية، من خلال الشراكات الإستراتيجية والمبادرات التسويقية. تهدف هذه الجهود إلى رفع مستوى العالمي، وجذب المزيد من المشاهدين الدوليين.
التأثير الثقافي
تمتد جاذبية الدوري السعودي للمحترفين إلى ما هو أبعد من حدود المملكة. يجذب الدوري اللاعبين والمدربين من جميع أنحاء العالم، ويقدم أساليب لعب متنوعة، ويعزز قدرته التنافسية. تم بث الدوري السعودي لكرة القدم في العديد من البلدان، وقد اكتسب متابعة عالمية، ما ساهم في النمو الدولي لكرة القدم السعودية.
كما يساهم الدوري السعودي للمحترفين بشكل كبير في الاقتصاد السعودي؛ حيث يحقق الدوري إيرادات كبيرة من خلال مبيعات التذاكر وحقوق البث. بالإضافة إلى ذلك، تلعب أندية دورًا حيويًا في اقتصاداتها المحلية، حيث تخلق فرص العمل وتدعم المبادرات المجتمعية. وتم تعزيز الوضع المالي للدوري من خلال استثمارات كبيرة، خاصة من صندوق الاستثمارات العامة، الذي يهدف إلى رفع مكانة الدوري العالمية. إن رحلة الدوري السعودي للمحترفين منذ إنشائه عام 1976 إلى وضعه الحالي؛ كواحد من دوريات كرة القدم الرائدة في الشرق الأوسط هي شهادة على جاذبيته الدائمة وتطوره الديناميكي؛ بفضل تاريخها الغني وطبيعتها التنافسية وانتشارها العالمي،
طموح بلا حدود
وكانت رابطة الدوري السعودي، قد كشفت عن إطلاق إستراتيجية التحول للدوري السعودي، التي تهدف إلى تحقيق النمو المستدام للدوري على المدى الطويل، وتعزيز تنافسيته وحضوره على المستوى العالمي، ليكون ضمن أقوى 10 دوريات في العالم.

مقالات مشابهة

  • يهدف للتواجد ضمن أقوى 10 دوريات عالمية.. الدوري السعودي للمحترفين.. نقلة نوعية لـ” العالمية”
  • “الصحة”: ضبط “طبيب وافد” لمخالفته أنظمة مزاولة المهن الصحية والجرائم المعلوماتية
  • إصابة 16 ألف جندي إسرائيلي منذ معركة “طوفان الأقصى”
  • مليار ريال لمستفيدي “سكني”
  • إلغاء العضوية وتعليقها.. عقوبات تنتظر مخالفي "التخصصات الصحية"
  • إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي “سكني”
  • ارتفاع إجمالي الإنتاج السياحي إلى ملياري ريال في 2023 .. واستثمارات نوعية جار تنفيذها بالمحافظات
  • الصندوق العقاري يودع مليار ريال في حسابات مستفيدي “سكني” لشهر مارس
  • إيداع مليار و21 مليون ريال في حسابات مستفيدي “سكني” عن شهر مارس
  • زراعة الكلى في برامج “بر جدة”.. أحلام تلامس الواقع