"الأغذية العالمي": يجب وقف إطلاق النار بغزة لضمان وصول المساعدات
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأحد، أنه يجب وقف إطلاق النار في قطاع غزة لضمان وصول المساعدات دون عوائق، ومنع الانزلاق السريع نحو المجاعة، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق، أطلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء الماضي، ما وصفها بـ«عملية طوارئ» لتوفير الغذاء لأكثر من 800 ألف شخص في غزة والضفة الغربية، قال: إنهم يواجهون ظروفاً صعبة ويفتقرون إلى الغذاء والماء والإمدادات الأساسية.
وأضاف برنامج الأغذية العالمي في بيان، أنه في حاجة إلى نحو 17.3 مليون دولار في الأسابيع الأربعة المقبلة للتعامل مع «الوضع الحرج» في غزة.
ودعا البرنامج إلى إقامة ممرات إنسانية لتسهيل دخول المعونات والمساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوفير ممر آمن ودون عوائق لموظفيه والسلع الأساسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأغذية العالمي قطاع غزة الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
القتال يشرد آلاف السودانيين.. والأمم المتحدة توسع خطتها
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوم الثلاثاء، إنها قررت توسيع خطتها لمساعدة السودان لتشمل دولتين أخريين هما ليبيا وأوغندا، وذلك بعد وصول عشرات الآلاف من اللاجئين إليهما في الأشهر الماضية.
ونقلت رويترز عن إيوان واتسون من المفوضية في إن ما لا يقل عن 20 ألف لاجئ وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي، مع تسارع عدد الوافدين في الأشهر القليلة الماضية، في حين وصل ما لا يقل عن 39ألف لاجئ سوداني إلى أوغندا.
وأضاف "هذا لا يشير سوى إلى الوضع البائس والقرارات اليائسة التي يتخذها من ينتهي بهم المطاف إلى مكان مثل ليبيا وهي بالطبع صعبة للغاية بالنسبة للاجئين في الوقت الحالي".
وتدور الحرب منذ أكثر من عام بين القوات المسلحة السودانية بقادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
وأسفر النزاع الذي اندلع في أبريل 2023 عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتسبب بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأشار 4 خبراء حقوقيين مستقلين لدى الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 25 مليون مدني يعانون من الجوع ويحتاجون إلى المساعدات بشكل عاجل، وسط تحذيرات من مجاعة محدقة.
وقال الخبراء، وبينهم المقرر الخاص المعني بالحق في الوصول إلى الغذاء، إن "كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع يستخدم الغذاء سلاحا لتجويع المدنيين".
وطالبوا في بيان الطرفين بـ "التوقف عن منع المساعدات الإنسانية ونهبها واستغلالها".
وأضافوا أن الجهود المحلية للاستجابة للأزمة لا يعرقلها العنف غير المسبوق فحسب، بل كذلك الهجمات المستهدفة ضد عناصر الإغاثة.
وقالوا إن "الاستهداف المتعمّد للعاملين في المجال الإنساني والمتطوعين المحليين قوّض عمليات الإغاثة، ما يضع ملايين الناس في خطر إضافي أن يعانوا المجاعة".