أبدى فرانك كيسي، لاعب وسط الأهلي السعودي، سعادته بالفوز الذي حققه ساحل العاج على غينيا بيساو 2-0 في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2023. 

"انطلاقه أصحاب الأرض".. كوت ديفوار يدك حصون غينيا بيساو بثنائية نظيفة في افتتاح كأس أمم إفريقيا أندريه أيو: لدينا فريق جيد ونأمل في المنافسة

وأكد لاعب خط وسط ميلان السابق البالغ من العمر 27 عامًا أن منتخب كوت ديفوار قدم أداءً جيدًا.

 

 أضاف كيسي، خلال تصريحات صحفية عقب نهاية اللقاء: "كنا نعرف ما أردناه منذ البداية رغم أنهم حاولوا جعل الأمور صعبة علينا، في النهاية كان أداءًا جيدًا من جانبنا ".   

وأهدى لاعب خط وسط برشلونة السابق، الذي لعب أيضًا مع أتالانتا في إيطاليا، الفوز بنتيجة هدفين دون رد لساحل العاج بأكملها. 

واختتم فرانك كيسي: "هذا الفوز لكم أيها الإيفواريون، لقد قدمنا لشعبنا شيئًا ليبتهج به ".

وحقق منتخب كوت ديفوار الفوز أمام نظيره غينيا بيساو، بهدفين دون رد في المواجهة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس الأمم الإفريقية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كوت ديفوار كوت ديفوار ضد غينيا بيساو كأس الأمم الأفريقية أخبار أمم إفريقيا غینیا بیساو

إقرأ أيضاً:

دي لا فوينتي: إسبانيا أهدرت الفوز 9-1

 
كولونيا (أ ف ب)

أخبار ذات صلة مبابي: القناع «مزعج»! بيلينجهام: الخسارة تعني «سقوط أمة»! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


رأى مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم لويس دي لا فوينتي، أن النتيجة التي فاز بها فريقه على جورجيا 4-1، في ثمن نهائي كأس أوروبا ألمانيا 2024، خادعة لأنه «كان بإمكاننا الفوز 9-1».
وتقدمت جورجيا التي حققت مفاجأة ببلوغها ثمن النهائي في أول مشاركة لها في بطولة كبرى، عبر «النيران الصديقة»، بعدما سجل روبان لو نورمان عن طريق الخطأ في مرمى فريقه (18)، قبل أن يرد «لا روخا» برباعية تناوب عليها رودري (39)، فابيان رويس (51)، نيكو وليامس (75) وداني أولمو (83).
وتلعب إسبانيا، الجمعة المقبل، في شتوتجارت مع صاحبة الأرض ألمانيا التي أقصت الدنمارك 2-0 في دورتموند.
وقال دي لا فوينتي بعد اللقاء للتلفزيون الإسباني: «نحن سعداء لأننا نعرف ما يتطلبه الأمر للتواجد هنا، وهذا ما ظهر من خلال ما مرت به المنتخبات الأخرى»، في إشارة على الأرجح إلى خروج إيطاليا حاملة اللقب من ثمن النهائي على يد سويسرا 0-2، وتخلف إنجلترا أمام سلوفاكيا حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، قبل أن تدرك التعادل بفضل جود بيلينجهام ثم تحسم المواجهة 2-1 بعد التمديد.
واعتبر دي لا فوينتي أن الأداء الذي قدمه «لا روخا» ضد جورجيا كان يخوله تحقيق انتصار كاسح، وأن النتيجة النهائية «كانت خادعة لأنه كان من الممكن أن تكون 8-1 أو 9-1، لم يتمكنوا (جورجيا) من تسديد أي كرة على المرمى، فيما نجحنا نحن في التسجيل، وبالتالي نحن سعداء للغاية».
وستكون موقعة الجمعة مع البلد المضيف مواجهة بين المنتخبين الأكثر فوزاً باللقب القاري، بواقع ثلاثة ألقاب لكل منهما.
وكانت ألمانيا بوابة عبور إسبانيا إلى لقبها القاري الثاني عام 2008، حين تغلبت عليها بهدف وحيد لفرناندو توريس في النهائي، ثم إلى لقبها العالمي الأول والوحيد عام 2010 حين تخطتها في نصف النهائي بهدف وحيد أيضاً سجله كارليس بويول.
ولن ينسى الألمان ما حصل معهم في نوفمبر 2020، حين تلقوا هزيمة مذلة بسداسية نظيفة أمام «لا روخا» في دور المجموعات لدوري الأمم الأوروبية، كانت الأسوأ لهم منذ مايو 1931 حين سقطوا على أرضهم أمام الجار النمساوي بالنتيجة ذاتها.
تواجه بعدها المنتخبان في مونديال قطر 2022 حين تعادلا 1-1 في نتيجة أسهمت بخروج «دي مانشافت» من الباب الصغير، بعدما حل ثالثاً في المجموعة الخامسة خلف اليابان و«لا روخا».
وتوقع دي لا فوينتي مباراة متقاربة أمام الفريق المضيف في شتوتجارت، مضيفاً: «ألمانيا فريق رائع، يضم أفراداً رائعين على مستوى مرتفع، بين الأفضل في العالم، إنهم منظمون ومنضبطون جيداً، لكن سيكون أمامهم فريق مشابه جداً يتمتع بالكثير من الالتزام والتنظيم ويُصعب الفوز عليه، فريق متعطش وطموح جداً».
وتابع: «ستكون مباراة متوازنة جداً، وعلى هذا المستوى، التفاصيل هي التي ستحسم الأمور لصالح فريق على حساب الآخر، علينا أن نواصل العمل الذي نقوم به، وأن نواصل التركيز على نقاط قوتنا والتحسن، نحن لسنا مثاليين».
وأشاد دي لا فوينتي الذي قاد إسبانيا العام الماضي إلى لقب دوري الأمم الأوروبية، في أول تتويج لها منذ كأس أوروبا 2012، بلاعبيه، بعدما حافظوا على رباطة جأشهم، رغم تخلفهم، وواصلوا محاصرتهم للجورجيين، في لقاء سددوا خلاله 35 مرة على المرمى، مقابل أربع محاولات فقط للمنافس.
وبدا دي لا فوينتي واثقاً بقدرات فريقه لدرجة القول: «لا أريد الإساءة إلى أحد، لكني أعتقد أننا نملك أفضل فريق وأفضل اللاعبين، هل يعني ذلك أننا سنفوز (بالبطولة)؟ كلا، لكننا سنقاتل من أجل ذلك».
ورأى أن ما قدّمه فريقه حتى الآن «لا يضمن أي شيء ونحن نعلم ذلك، لكن لدينا قوة كروية بفضل الموهبة والجودة والالتزام، وهذا شيء مهم جداً».
وواصل لامين يامال الذي يحتفل في 13 الحالي بميلاده السابع عشر، تألقه في هذه النهائيات، حيث فرض نفسه من أبرز نجومها، لكن دي لا فوينتي رأى أنه ما زال بحاجة إلى الكثير من التحسن، قائلاً: «قدم مباراة رائعة، لكن كان بإمكانه تقديم أداء أفضل بكثير والتروي في بعض اللحظات. يجب أن ندعوه للتحلي بمزيد من الهدوء».
واستطرد: «لكنه يبلغ من العمر 16 عاماً وهو في فترة تعلم، وهذه المباراة ستساعده في ذلك، إنه محظوظ لأنه يعيش هذه المرحلة في هذا العمر الصغير، وهو محاط بلاعبين رائعين يساعدونه كثيراً».

مقالات مشابهة

  • رايس: ما يقدمه بيلينجهام أمر لا يصدق
  • بعد الأداء الرائع.. ثنائي اسبانيا يقتحمان سباق المنافسة على أفضل لاعب باليورو
  • دي لا فوينتي: إسبانيا أهدرت الفوز 9-1
  • لاعب إنجلترا السابق ينتقد أداء المنتخب "المزري" رغم الفوز على سلوفاكيا
  • جورام كاشيا: قدمنا كرة القدم الجورجية لأوروبا
  • زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب بابوا غينيا الجديدة
  • محلل اقتصادي: جمهورية غينيا بيساو عنصر مهم في القمة السعودية الأفريقية
  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب بابوا غينيا الجديدة
  • ريكاردو رودريجيز: قدمنا مباراة مثالية أمام إيطاليا
  • سفير غينيا: المجتمع السعودي يتميز بحسن الضيافة