قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اليوم السبت بأكادير، إن الدعم الاجتماعي المباشر سيساهم في تحسين الأوضاع المعيشية لمجموعة من الأسر.

وأضاف أخنوش، في كلمة له بمناسبة انعقاد المنتدى الجهوي العاشر للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين بجهة سوس- ماسة، أنه من خلال هذا البرنامج، الذي دخل حيز التنفيذ عند متم شهر دجنبر 2023، فقد استفادت أزيد من مليون عائلة من منحة مالية تتراوح ما بين 500 و1000 درهم شهريا.

من جهة أخرى، أبرز أخنوش الانجازات المحققة على الصعيد الاجتماعي ولا سيما في قطاع الصحة، والتي تمثلت أساسا في تأهيل المستشفيات العمومية ومستوصفات القرب.

وشدد على أهمية تعزيز الاستثمار، باعتباره رهانا كبيرا لتحريك عجلة الاقتصاد وخلق فرص الشغل.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

أخنوش في محاولة تخفيف تداعيات "خرجته الوطنية" في أبريل على حلفائه الحكوميين

يحاول التجمع الوطني للأحرار تخفيف التأثيرات غير المتوقعة لإعلانه « خرجة وطنية » لرئيسه، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش تبدأ في أبريل، وتقوده إلى « جميع الجهات » في البلاد، مرفوقا بوزراء حزبه فقط.

لحلفائه، بدت الطريقة التي قُدمت بها جولة رئيس الحكومة، وكأن الحزب بصدد استعراض للقوة يسبق للانتخابات. ولقد استُخدمت عبارة « خرجة وطنية » على غير العادة في وصف العمليات التواصلية، للتدليل على ثقل ما يُحضره الحزب ورئيسه.

بسبب ذلك، يحاول التجمع الوطني للأحرار تدارك التفسيرات التي أعطيت منذ السبت الفائت، لإعلانه في موقعه الرسمي، عن جولة رئيسه. وفي تغييرات سريعة، تخلى عن عبارة « خرجة وطنية »، كما فعل مع « جميع الجهات »، بل ولم يترك التحديد الزمني لجولته قائما في أبريل.

بدلا عن ذلك، عُوضت الجملة بأكملها بالعبارة التالية: « سياق تواصلي سيمهد لجولة تواصلية وطنية جديدة في الأسابيع المقبلة لرئيس الحزب والوزراء المنتمين للحزب ».

ومنذ فترة، أطلق حزبان في الحكومة، هما الأصالة والمعاصرة والاستقلال، سلسلة لقاءات تواصلية اعتبرت إيذانا بحملة انتخابية مبكرة مع تأكيد قيادتي الحزبين على آمالهما في الفوز بالانتخابات المقبلة عام 2026، وقيادة « حكومة المونديال ».

إلا أن اجتماعا بين رؤساء أحزاب الأغلبية، نهاية يناير، أفضى إلى الموافقة على تهدئة السباق الانتخابي، لكنه لم يعرقل مواصلة اللقاءات التواصلية.

فأخنوش عقد نهاية الأسبوع الفائت، لقاء بأعضاء حزبه في إقليم الجديدة، حيث لم يتردد الحزب في الإعلان عن أن هذا اللقاء « يأتي في سياق تواصلي سيمهد لخرجة وطنية لرئيس الحزب والوزراء المنتمين للحزب في أبريل القادم، ستشمل جميع جهات المغرب ».

والجمعة، واصل الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وهو وزير في الحكومة، سلسلة لقاءاته التواصلية التي لا تتوقف منذ يناير الفائت. وقد كان « الحشد كبيرا » كما أبرزت تغطيات لمراسلين محليين، منتظرا بركة في الفقيه بنصالح.

وحده حزب الأصالة والمعاصرة لم يعقد لقاء مشابها منذ منتصف يناير، حيث كان سباقا في لقاء مراكش، إلى إشعال فتيل السباق المبكر إلى انتخابات 2026. لكنه يخطط لاستكمال برنامج هذه اللقاءات، لاسيما مع الاضطرابات الجديدة التي أصابت العلاقات بين الحليفين، « الأحرار » و »البام » بسبب خارطة الطريق الحكومية لإنعاش التشغيل.

لكن، قبل عودته إلى اللقاءات التواصلية مع منتخبيه، سيطلق حزب الأصالة والمعاصرة، الثلاثاء بالرباط، مبادرة « جيل 2030″، وهي عملية تسعى إلى حشد الشباب عبر « إعادة الثقة في الحياة العامة.. في أفق 2030″، كما ذكر بيان وُزع على وسائل الإعلام.

يعول حزب الأصالة والمعاصرة على شبابه في تعزيز مركزه السياسي والانتخابي، لكنه أخفق طيلة تاريخه في تشكيل منظمة شباب، فعالة وتابعة إليه. لكن، ومع تولي المهدي بنسعيد وزارة الشباب، وقد كان هو نفسه في الماضي عضوا في محاولات ذهبت سدى لإعادة بناء تنظيم الشباب بالحزب، فقد استعادت هذه المبادرات البديلة زخمها. لم يعلن الحزب بشكل صريح، صلته بـ »جيل 2030 » لكنه يتبناها كما هو واضح من الطريقة التي وُزعت بها دعوات المشاركة في حفل الإطلاق، الثلاثاء، بمسرح محمد الخامس بالرباط.

 

 

كلمات دلالية أحزاب أخنوش المغرب المنصوري سياسية

مقالات مشابهة

  • دور الجمعيات الأهلية في دعم الأسر الأولى بالرعاية بالوادي الجديد
  • خلي بالك.. 7 أمور تحرمك من الدعم النقدي
  • المسؤولية الاجتماعية في ظل التحديات المعيشية
  • أخنوش في محاولة تخفيف تداعيات "خرجته الوطنية" في أبريل على حلفائه الحكوميين
  • اعتماد "السجل الاجتماعي الموحد" لتوزيع قفة رمضان
  • وكيل أول محافظة تعز: مشروع "خيمة بازرعة لإفطار الصائمين" يعكس روح التكافل الاجتماعي
  • تفاصيل إطلاق الداخلية لمبادرة مأموري مراكز وأقسام الشرطة
  • احتجاجات شعبية واسعة في المكلا تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية
  • 300 جنيه.. موعد صرف زيادة تكافل وكرامة منحة شهر رمضان 2025
  • تداعيات بقاء إيران في القائمة السوداء لمجموعة فاتف