جمعية الإمارات للإبداع تكرم الفائزين بجائزة سفير التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كرم الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للإبداع، في حفل أقيم مساء أمس على مسرح غرفة تجارة وصناعة الشارقة، الفائزين بالمراكز الأولى بجائزة سفير التواصل الاجتماعي بدورتها الثانية والتي أطلقتها الجمعية في 2023 على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وصاحب الحفل معرض تضمن لوحات فنية لأصحاب الهمم من مركز مسارات للتطوير والتمكين وجمعية الإمارات لمتلازمة داون.
وهنأ الدكتور خالد القاسمي، الفائزين بالمراكز الأولى في مختلف فئات الجائزة، لافتا إلى أن الجائزة تهدف إلى دعم المحتوى الهادف والقيم الأصيلة للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة والخليج العربي، حيث تأتي هذه الجائزة لدعم الحسابات ومواقع التواصل الاجتماعي التي أحدثت فرقا كبيرا وتركت بصمة إيجابية في المجتمع.
وقال : أختتمت قبل يومين قمة الميار متابع لوسائل التواصل الاجتماعي في دبي، والحديث كان منصبا على أهمية دعم رواد التواصل الاجتماعي لتحسين جودة محتواهم، وجمعية الإمارات للإبداع بفضل الله كانت كذلك سباقة في هذا المجال حين أطلقت الدورة الأولى من الجائزة في العام 2022 وهي مستمرة في الأعوام القادمة بفضل دعمكم وجهودكم.
وأعرب الشيخ خالد القاسمي، في ختام كلمته، عن شكره وتقديرهم لرعاة الجائزة وهي غرفة تجارة وصناعة الشارقة ومدينة الشارقة للإعلام (شمس) وشركة مزارع العين وللمشاركين في المعرض المصاحب من منتسبي مركز مسارات للتطوير والتمكين التابع لمدينة الشارقة للخدمات الانسانية وجمعية الإمارات لمتلازمة داون، كما شكر اللجنة المنظمة ومحكمي الجائزة والمتطوعين ووسائل الإعلام ورواد التواصل الاجتماعي وكل من ساهم في نجاح الجائزة واستدامتها.
ونال المركز الأول في فئة أفضل شخصية أو حساب في مجال خدمة المجتمع أو أفضل محتوى لهذا العام في مجال التواصل الاجتماعي، محمد عصام محو، وجاء رافي موفق جروج في المركز الثاني، وعلي عبدالله أبو وردة في المركز الثالث.
أما في فئة أفضل شخصية أو حساب الكتروني في مجال الفنون أو الترفيه أو الإعلام، فقد حصل علي حميد اللوغاني على المركز الأول، وأسماء محمد الشحي على المركز الثاني، ولينا عبد الله يوسف العالي المركز الثالث.
وفي فئة أفضل شخصية قيادية في مجال التواصل الاجتماعي، حصل هزاع علي أبوالريش على المركز الأول، وآلاء محمد السيد على المركز الثاني، وأحمد محمد النقبي (بودانة) المركز الثالث.
أما في فئة أفضل مشروع تقني أو مبادرة ابتكارية للتواصل الاجتماعي، فقد نال المركز الأول فتاح خالد عيسى الراشد، وبسام مطشر الشمري المركز الثاني، أما الأميرة نوف بنت عبدالرحمن آل سعود فجاءت في المركز الثالث.
وفي فئة أفضل أسرة في مجال التواصل الاجتماعي، حصلت أسرة فهد خلفان ناصر الحساني على المركز الأول، في حين نالت أسرة محمد عبد الله يوسف الهوتي المركز الثاني.
كما كرم الشيخ خالد القاسمي، المؤسسات والشركات الراعية، واللجنة العليا المنظمة ولجنة التحكيم والمؤسسات والأفراد الداعمين للجائزة وفريق شكرا لعطائك التطوعي لمساهمتهم في تنظيم الحفل.
وقال الدكتور فيصل شاهين الحمادي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة، إن جمعية الإمارات للإبداع تنظم هذه الدورة بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى على مستوى دولة الإمارات، مشيرا إلى أن النسخة الثانية من الجائزة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي جاءت تلبية لتطلعات أعضاء الجمعية وسعي مجلس الإدارة الدؤوب للوقوف على رغباتهم وتحقيق مطالبهم بتوسيع جائزة سفير التواصل الاجتماعي لما لها من أثر اجتماعي ملموس في غرس القيم والتأثير الاجتماعي بالممارسات التي تدعو إلى تعزيز قيم الهوية الوطنية والمواطنة الإيجابية.
وأوضح الحمادي أن جائزة سفير التواصل الاجتماعي تهدف إلى دعم وتشجيع صناع المحتوى الهادف في دورتها الثانية على المستوى الخليجي، مسترشدة برؤى ونهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” تكريسا لفكره الإنساني في صناعة المحتوى الهادف والشخصية المرموقة ليس فقط على الصعيد الإماراتي وإنما على الصعيد الخليجي، لافتا إلى أن الجائزة منحت خلال دورتها الأولى لخمس فئات، فضلا عن استضافة فعاليات متميزة مثل المجلس الرمضاني، ونظمت وشاركت في تنظيم ورش عمل وندوات ومحاضرات وحملات التوعية على المستوى الخليجي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات للإبداع المرکز الثانی المرکز الثالث المرکز الأول فی فئة أفضل على المرکز فی مجال
إقرأ أيضاً:
إثراءً للواقع الثقافي العربي .. إطلاق جائزة باشراحيل للإبداع الأدبي
إثراءً للواقع الثقافي العربي، أعلنت دار منازل للنشر والتوزيع القائمة على طباعة الأعمال الكاملة للشاعر السعودي د. عبد الله باشراحيل عن إطلاق جائزة باشراحيل للإبداع الأدبي.
يأتى ذلك حرصًا منها على إثراء الواقع الثقافي والأدبي المصري والعربي، وتشجيعًا للأدباء والكتاب على نشر أعمالهم الجادة ، وطرح أقلام إبداعية جديدة ، ودعم الفكر والأدب بنشر الأعمال الفائزة إثراء للمكتبة العربية، وللشخصية الثقافية العربية، خاصة أن الجائزة أدبية وتشمل جميع التوجهات الفكرية والأدبية ، دون أية أجندات سياسية أو خفية ، وشرطها الوحيد أن تلتزم الأعمال المقدمة بالثوابت المجتمعية والقومية لعالمنا العربي، وقيمنا الأصيلة .
أقسام الجائزة
تنقسم جائزة باشراحيل إلى فروع خمسة ، هي : شعر الفصحى ، وشعر العامية المصري ، والرواية ، والقصة القصيرة ، والدراسات النقدية في الشعر والقصة والرواية . ويفوز في كل فرع ثلاثة مراكز ، يحصل الفائز الأول على خمسين ألف جنيه ، والثاني على ثلاثين ألف جنيه ، والثالث على عشرين ألف جنيه ، مع نشر الأعمال الفائزة في كل فرع على نفقة أمانة الجائزة ، ومنح كل فائز عشر نسخ من عمله علاوة على قيمة الجائزة المادية وطباعة عمله .
وستختار أمانة الجائزة من فرع أدبي عملين بخلاف الأعمال الثلاثة الفائزة، لتكريم أصحابها بطباعة تلك الأعمال كجائزة تقديرية للمتسابقين من أصحاب الأعمال الأدبية الجيدة .
جائزة سنوية لتكريم شخصية ثقافية وفكرية عربية مؤثرة
ومن ناحيته أعلن الشاعر د. عبد الله باشراحيل عن تخصيص جائزة سنوية لتكريم شخصية ثقافية وفكرية عربية مؤثرة في واقعنا الثقافي ، وعلى أن تكون قيمة تلك الجائزة مائة ألف ريال ، وقال في حفل توقيع ونشر أعماله الكاملة عن أن تلك الجائزة تأتي وفاء لذكرى والده الشيخ محمد صالح باشراحيل ، ووالدته مصباح عبد الواحد زقزوق .
والمشاركة في الجائزة متاحة لكل مبدعي العالم العربي ، ومن كل الأعمار ، وشرط أن يكون العمل مخطوطا لم يسبق نشره ، وألا تقل عدد صفحات العمل المشارك في الشعر والقصة القصيرة عن 88 صفحة ، وفي الرواية والنقد عن 128 صفحة مكتوبة بنط 14 ، ويتم تلقي الأعمال من 15 نوفمبر الجاري حتى 31 يناير المقبل ، على أن ترسل الأعمال بريديا من ثلاث نسخ ورقية مصحوبة باسطوانة سي دي للعمل بصيغة ورد .
جدير بالذكر أن حفل إعلان الجائزة وتوقيع الأعمال الكاملة جرى مساء الثلاثاء 12 نوفمبر الجاري في مركز الإبداع في دار الأوبرا المصرية بحضور عدد كبير من مفكري ومثقفي وأدباء مصر، وعلى سبيل المثال : د. شريف الجيار ، ود. حسام عقل ، ود. صابر عبد الدايم ، ود. سوزان قليني ، والسيد حسن ، ود. أشرف الشحات، ود.سمير حسون ، ود. أمل درار ، ود. محمد الدسوقي ، وجمال الشاعر ، وجمع كبير من أدباء ومثقفي مصر.
وللشاعر د. باشراحيل ثمانية وعشرين ديوانا ، وستة كتب نثرية ، فضلا عن الرسائل الجامعية والكتب التي تخصصت في شعره ، وترجمات دواوينه ، وتكريماته في أكثر من دولة ، وهو مواليد مكة في 8 أبريل سنة 1951م ، وحاصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة .