فرنسا: مصرع أربعة مهاجرين بسبب برودة المياه أثناء محاولة عبور المانش باتجاه بريطانيا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت البحرية الفرنسية مصرع أربعة مهاجرين مصرعهم ليل السبت الأحد وأصيب آخرون بجروح خطيرة بالقرب من شاطئ بلدة في ويميرو في منطقة با دو كاليه أثناء محاولتهم الوصول إلى قارب في البحر في مياه باردة جدا.
وقالت إدارة البحرية لوكالة الأنباء الفرنسية "حتى الآن نأسف لوفاة أربعة مهاجرين ونقل مهاجر واحد في حالة طوارئ مطلقة إلى مستشفى بولوني سور مير"، مؤكدة معلومات نشرتها الصحيفة اليومية "لا فوا دو نور".
وأوضحت أن الحادث وقع حوالى الساعة الثانية صباحا. وقالت "عند مغادرة قارب الشاطئ، واجه أشخاص صعوبات في البحر للوصول إليه".
وتابعت أن عناصر إنفاذ القانون على الأرض "رصدوا مغادرة القارب والأشخاص الذين يواجهون صعوبات في المياه"، موضحة أن "الجزء الأكبر من الذين غرقوا انتشلتهم قوات حفظ النظام في الموقع".
وتابع المصدر ذاته أن قاطرة التدخل "أبيي نورماندي" التي كانت "تقوم بدورية في المنطقة، أطلقت قاربها لإنقاذ الغرقى"، و"في تلك اللحظة عثر الطاقم على أشخاص فاقدي الوعي في المياه".
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل اليمن ريبورتاج فرنسا الهجرة غير الشرعية بحر المانش لاجئون كوارث بريطانيا كاليه الحرب بين حماس وإسرائيل غزة للمزيد إسرائيل جنوب أفريقيا الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
حكم قضائي على بريطانيا بسبب تزويدها الاحتلال بأجزاء من «إف -35»
في اعتراف ضمني بالإبادة الجماعية التي حصلت بغزة، أصدر قاضي بريطاني حكمًا بضرورة السماح بإجراء مراجعة قضائية بشأن قرار الحكومة البريطانية بيع أجزاء من طائرات “إف-35” للاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وفق ما أوردت صحيفة الجارديان.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إنه من المقرر أن تعقد جلسة الاستماع للمراجعة القضائية في شهر مايو القادم، وذلك بعد قرار الحكومة البريطانية استثناء أجزاء طائرات إف-35 من حظر تصدير الأسلحة للاحتلال، الذي تم اتخاذه في شهر سبتمبر 2024.
يأتي هذا الحكم الصادر عن القاضي تشامبرلين في إطار طعن قانوني تقدمت به عدة منظمات حقوقية، بما في ذلك منظمة الحق الفلسطينية وشبكة العمل القانوني العالمية، ضد الحكومة البريطانية.
وأثار القرار البريطاني باستثناء مكونات المقاتلة من الحظر موجة من الانتقادات والجدل بسبب إمكانية استخدامها في انتهاك للقانون الإنساني الدولي خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، والذي استمر 15 شهرا قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار في يناير الماضي.
ودافعت الحكومة البريطانية عن قرارها بمزاعم تتعلق بـ"الأمن القومي"، حيث أشارت إلى أن بيع مكونات طائرات إف-35 جزء أساسي من البرنامج المشترك مع حلف الناتو، وأنه من غير الممكن سحب هذه المكونات دون التأثير الكبير على برنامج الطائرات، وبالتالي على الأمن الدولي.