مر 100يوم من القصف المتواصل من قبل العدوان الاسرائيلى على أهل غزة ،حيث استخدم الاحتلال  الغذاء والماء والوقود كأدوات للحرب.

حيث استشهد بعد 100 يوم 23 ألفا فلسطنيا فى غزة بينهم 12 آلاف طفل و7 آلاف امرأة، وجرح أكثر من 50 ألفا، وما يزال آلاف لا يعرف عددهم تحت الأنقاض.

حيث سوت اسرائيل احياء سكنية ومخيمات اللجوء  فى غزة بالأرض، فاظهرت صور الاقمار الصناعية أن ثلثى مبانى شمالى القطاع دمرت تماما، وأن 25% من مبانى الجنوب اختفت بشكل كلى.

وفقا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية

كما ظهرت صور التقطت بالاقمار الصناعية أنه خلال 100 يوم اختفت أحياء بأكملها من على وجه الأرض  أو لم تعد صالحة للحياة، ونسفت جدران نحو 33% من بيوت غزة وشوارعها.
وفقا لتقديرات الامم المتحدة فقد استهدفت اسرائيل كل ما يساعد سكان غزة على البقاء   أحياء، حيث خرج 77% من مستشفيات القطاع عن الخدمة.

و حاصرقوات الاحتلال الاسرائيلى مستشفى النصر للأطفال وأجبرت طاقمه الطبي على إخلائه وترك أطفال خدّج، وجدوا بعد أيام جثثا متحللة داخل المستشفى.

بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف 104 مدارس في القصف، حيث تكبدت 70% منها أضرارًا بالغة.

وقد قامت قوات الاحتلال بإلقاء أكثر من 29 ألف قنبلة على قطاع غزة. وفي نهاية ديسمبر الماضي، كان قد تم تدمير 40% من المنازل في القطاع وفقًا لتقديرات أولية.

إلى جانب ذلك استهدف الاحتلال بشكل مباشر الصحفيين لإخفاء الحقيقة حيث استشهد أكثر من 115 خلال أيام الحرب الماضية.

و بعد الدمار الهائل للمبانى والمنازل فى غزة فقد يحتاج القطاع من 7 إلى 10 سنوات لإزالة ركام بعد 100 يوم فقط.

فيما قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن الفلسطينيون تعرضوا لأكبر تهجير منذ عام 1948 بسبب القصف العدوانى على غزة.

وشهدت غزة 100 يوم  الماضية الموت الجماعي والدمار والتشريد والجوع والخسارة والحزن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

غزة.. تحذير حقوقي من مجاعة وتدهور صحي جراء الإغلاق الإسرائيلي

يمن مونيتور/قسم الأخبار

حذرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة، الاثنين، من “مجاعة واسعة النطاق” تضرب القطاع؛ جراء مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر أمام المساعدات والبضائع، ما يؤثر بدوره على القطاع الصحي ويهدد حياة المرضى والجرحى الفلسطينيين.

جاء ذلك في كلمة للمسؤول في الهيئة حازم هنية خلال مؤتمر صحافي عقده في مقرها بمدينة غزة، لتسليط الضوء على تأثير استمرار إغلاق المعابر على تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.

وقال هنية إن استمرار إغلاق المعابر أدى إلى “انخفاض المخزون الغذائي في غزة لمستويات حرجة، ما يهدد بحدوث مجاعة واسعة النطاق، خصوصا في ظل فشل وصول المساعدات”.

وأضاف أن “80 بالمئة من المستشفيات العاملة في القطاع باتت خارج الخدمة بسبب نقص الوقود والإمدادات الطبية، ما أدى لتوقف العمليات الجراحية الحرجة”.

وأفاد بأن أكثر من “25 ألف مريض وجريح، بينهم 10 آلاف مريض سرطان، يواجهون الموت وتدهور أوضاعهم الصحية بسبب انقطاع وصول العلاجات، وفق ما أفادت به تقارير وزارة الصحة”.

إلى جانب ذلك، فإن انقطاع التيار الكهربائي ومنع دخول الوقود المشغل للمولدات البديلة، وعدم توفر أجهزة الإنعاش، يهدد حياة الأطفال حديثي الولادة داخل الحضانات، وفق هنية الذي شدد على أنهم “يواجهون خطر الموت الفوري”.

(الأناضول)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • هل قصفت إسرائيل أهدافا عسكرية؟ وما خيارات المقاومة؟ الفلاحي يجيب
  • مدير مستشفى الشفاء أبو سلمية يتحدث لـعربي21 عن حجم الكارثة بعودة العدوان
  • ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 131 شهيدًا
  • بعد استئناف القصف.. «صحة غزة»: حالة القطاع شديدة السوء ونطالب المجتمع الدولي بتدخل سريع
  • ليلة القصف الإسرائيلي.. أكثر من 300 قتيل في غزة أغلبهم أطفال ونساء
  • الصحة الفلسطينية: أكثر من 200 شهيد جراء القصف الإسرائيلي المكثف على غزة
  • مصادر تابعة لحماس: أكثر من 200 قتيل جراء القتل الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة
  • كارثة إنسانية في غزة.. مليون طفل يواجهون الموت جوعا
  • غزة.. تحذير حقوقي من مجاعة وتدهور صحي جراء الإغلاق الإسرائيلي
  • رمضان بطعم الحزن.. اليأس يخيم على الفلسطينيين فى جنين وطولكرم بالضفة الغربية.. عمليات جيش الاحتلال تؤكد قسوة الظروف فى ظل أوامر إخلاء المخيمات