بعد 100 يوم من العدوان الاسرائيلى على غزة... الموت الجماعي والدمار والتشريد والجوع يخيم على القطاع
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
مر 100يوم من القصف المتواصل من قبل العدوان الاسرائيلى على أهل غزة ،حيث استخدم الاحتلال الغذاء والماء والوقود كأدوات للحرب.
حيث استشهد بعد 100 يوم 23 ألفا فلسطنيا فى غزة بينهم 12 آلاف طفل و7 آلاف امرأة، وجرح أكثر من 50 ألفا، وما يزال آلاف لا يعرف عددهم تحت الأنقاض.
حيث سوت اسرائيل احياء سكنية ومخيمات اللجوء فى غزة بالأرض، فاظهرت صور الاقمار الصناعية أن ثلثى مبانى شمالى القطاع دمرت تماما، وأن 25% من مبانى الجنوب اختفت بشكل كلى.
كما ظهرت صور التقطت بالاقمار الصناعية أنه خلال 100 يوم اختفت أحياء بأكملها من على وجه الأرض أو لم تعد صالحة للحياة، ونسفت جدران نحو 33% من بيوت غزة وشوارعها.
وفقا لتقديرات الامم المتحدة فقد استهدفت اسرائيل كل ما يساعد سكان غزة على البقاء أحياء، حيث خرج 77% من مستشفيات القطاع عن الخدمة.
و حاصرقوات الاحتلال الاسرائيلى مستشفى النصر للأطفال وأجبرت طاقمه الطبي على إخلائه وترك أطفال خدّج، وجدوا بعد أيام جثثا متحللة داخل المستشفى.
بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف 104 مدارس في القصف، حيث تكبدت 70% منها أضرارًا بالغة.
وقد قامت قوات الاحتلال بإلقاء أكثر من 29 ألف قنبلة على قطاع غزة. وفي نهاية ديسمبر الماضي، كان قد تم تدمير 40% من المنازل في القطاع وفقًا لتقديرات أولية.
إلى جانب ذلك استهدف الاحتلال بشكل مباشر الصحفيين لإخفاء الحقيقة حيث استشهد أكثر من 115 خلال أيام الحرب الماضية.
و بعد الدمار الهائل للمبانى والمنازل فى غزة فقد يحتاج القطاع من 7 إلى 10 سنوات لإزالة ركام بعد 100 يوم فقط.
فيما قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن الفلسطينيون تعرضوا لأكبر تهجير منذ عام 1948 بسبب القصف العدوانى على غزة.
وشهدت غزة 100 يوم الماضية الموت الجماعي والدمار والتشريد والجوع والخسارة والحزن.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
صحة غزة : قوات الاحتلال تقصف حي الشجاعية بصواريخ ضخمة
أكدت وزارة الصحة بقطاع غزة ان قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت حي الشجاعية بصواريخ ضخمة، مشيرة إلي أن القصف خلف عددا كبيرا من الشهداء؛ وان المصابين لا يزالون تحت الأنقاض في حي الشجاعية.
كما بينت صحة غزة في تصريحات لها تداولتها - وسائل إعلام فلسطينية - أن معظم الإصابات التي تصل من حي الشجاعية خطيرة، مؤكدة أن الوضع في المنطقة كارثي بمعنى الكلمة.
كما ناشدت المواطنين التوجه إلى المستشفى المعمداني للتبرع بالدم، مشددة علي أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الأطفال في قطاع غزة.
وأضافت : صوت انفجارات القنابل والصواريخ الإسرائيلية يسمع في كل أنحاء القطاع وان عدد ضحايا القصف الإسرائيلي للشجاعية مرشح للارتفاع.
وختمت تصريحاتها مناشدة المجتمع الدولي التدخل لوقف القصف الإسرائيلي وفتح المعابر.
وتشنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مكثفة على مناطق متفرقة في جنوب قطاع غزة، أسفرت عن عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة.
وتركّز القصف الغاشم على مدينة خان يونس ورفح، مستهدفًا منازل المدنيين ومرافق حيوية.
في خان يونس، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية شقة سكنية، مما أدى إلى استشهاد المواطن علي زياد الهندي وإصابة زوجته وطفله بجروح.
كما قُصفت تكية طعام خيرية في مخيم القطاطوة غرب المدينة، ما أسفر عن استشهاد 3 مواطنين كانوا يتلقون وجبات غذائية هناك.
في رفح، استهدف القصف الإسرائيلي منزلًا لعائلة قشطة شمال المدينة، مما أدى إلى سقوط شهيدين وعدد من المفقودين تحت الأنقاض.
كما استهدفت غارة أخرى منطقة النصر في رفح، حيث استشهد مواطن فلسطيني متأثرًا بجروحه.
بالإضافة إلى ذلك، استُهدفت خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس، مما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية والجنوبية من خان يونس، مستهدفة منازل المدنيين والبنية التحتية.