أكد النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن إسرائيل فضحت نفسها أمام العالم كله بادعاءاتها الكاذبة ضد مصر، مشيرًا إلى ادعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية بشأن أن مصر تعمدت تجويع الفلسطينيين وأغلقت معبر رفح ورفضت دخول المساعدات إلى غزة، محض ادعاءات وأكاذيب تحاول من خلالها إبعاد التهم عن نفسها بعدما كشف العالم كله جرائمها الوحشية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

الادعاءات الإسرائيلية محاولة فاشلة لتضليل هيئة المحكمة

ووصف «أباظة»، في بيان له، اليوم الأحد، الادعاءات الإسرائيلية بأنها محاولة فاشلة لتضليل هيئة المحكمة وخلط الأوراق للتغطية على جرائم الاحتلال الصهيوني والتهرب من المسئولية، والتنصل من الانتهاكات الصعبة التي يقترفها جيش الكيان الصهيوني بقتل المدنيين العُزل والأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، للاستيلاء على أراضيهم.

وأكد رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن مثل هذه المحاولات لم ولن تغير من موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعمها المستمر للحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 1967 ورفض مبدأ التهجير القسري الذي تحاول إسرائيل والقوى الداعمة له فرضه على مصر والمنطقة للاستيلاء على حقوق الفلسطينيين ومحاولة المساس بالأمن القومي المصري والعربي.

مصر المدافع الأول للقضية الفلسطينية

وأضاف أن العالم كله على وعي وإدراك كاملين بأن مصر كانت ولاتزال وستظل هي المدافع الأول للقضية الفلسطينية ولأشقائها الفلسطينيين في جميع ما يمرون به من محن ولن تتخلى أبدًا عن دورها الداعم للقضية الفلسطينية ولن تحيد عن موقفها الرافض لممارسة التطهير العرقي واستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وستظل أبوابها مفتوحة لاحتضان الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا أن معبر رفح مفتوح منذ بداية الأزمة إذ نفذت مصر جهدا إقليميا ودوليا لإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى قطاع غزة وصاغت مصر النسخة الأولى من مشرع القرار الذي جرى اعتماده في مجلس الأمن، وذلك لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.

وأوضح أن أي إجراءات تعيق إجراءات دخول المساعدات هي إجراءات إسرائيلية بطرق وأساليب مختلفة، منها التشدد في مسألة التفتيش وإضاعة الوقت في هذه العملية، وإعاقة دخول المساعدات الطبية والصحفيين، لافتًا إلى أن السيناتور الأمريكي تحدث عندما زار مصر منذ أيام في قناة دولية على شبكة الـCNN عما شاهده في معبر رفح، وتحدث أن الطرف الإسرائيلي هو الطرف المعوق، وأن مصر تقدم ما تستطيع أن تقدمه من دخول المساعدات، وأشار أيضا إلى التعسف الإسرائيلي ورفض دخول معدات مدنية وطبية ومسائل لتوفير الكهرباء وتحلية المياه وغيرها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي عربية النواب دخول المساعدات

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحذر من التحريض الإسرائيلي لنقل حرب الإبادة والتهجير للضفة

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من مخاطر التحريض الإسرائيلي لنقل حرب الإبادة والتهجير من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، تمهيداً لضمها، عبر الدعوات لتكريس الاحتلال، أو توسيع المستعمرات، واستقطاب المزيد من المستعمرين إليها، كما قال وزير الإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

كما حذرت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر اليوم ونقلته"وفا"  "من التصريحات والمواقف الإسرائيلية الرسمية التي تحرّض على تعميق استباحة الضفة المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".

وطالبت الدول كافة ومجلس الأمن الدولي ب"لجم التغول الإسرائيلي على شعبنا".

فلسطين.. اغتيال مدير شرطة غزة ونائبه في غارة إسرائيلية على خان يونسغزة تستغيث.. تحذيرات جوية من طقس السبت في فلسطين

وأكدت أن "نتنياهو يتعمد الحفاظ على ائتلافه عبر امتيازات يقدمها لشركائه في اليمين المتطرف على حساب الضفة، وأرضها ومواطنيها ومصالحهم وحقوقهم واستخدام دوامة العنف كأداة سياسية للبقاء في الحكم وإطالة أمد الائتلاف، على حساب تحقيق التهدئة والحل السياسي للصراع بما يضمن أمن المنطقة واستقرارها".

مقالات مشابهة

  • نص مسودة الاتفاق بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي في غزة (حسب الإعلام العبري)
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من التحريض الإسرائيلي ونقل الإبادة والتهجير إلى الضفة
  • الخارجية الفلسطينية: نحذر بمخاطر التحريض الإسرائيلي لنقل الإبادة والتهجير من غزة إلى الضفة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من التحريض الإسرائيلي لنقل حرب الإبادة والتهجير للضفة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل عشرات الفلسطينيين من الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل عددا من الفلسطينيين في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت
  • إعلام عبري: إسرائيل تستولي على مليارات الدولارات من الفلسطينيين
  • 3 قوافل إماراتية تصل إلى غزة لدعم وإغاثة الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يطالب الفلسطينيين بإخلاء منطقة في النصيرات بوسط غزة
  • البث الإسرائيلية: المفاوضات الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية قد تشمل إنهاء الحرب