«الصحة» تعلن توافر تطعيم سرطان عنق الرحم في مراكز «فاكسيرا».. وعدد الجرعات
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلنت الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية «فاكسيرا» توافر تطعيم سرطان عنق الرحم في جميع مراكز تطعيمات المصل واللقاح، موضحة أن سرطان عنق الرحم نوع من السرطانات التي تحدث في خلايا عنق الرحم.
سبب الإصابة بسرطان عنق الرحموأشارت الشركة في منشور لها إلى أن سرطان عنق الرحم على المستوى العالمي يعد رابع أكثر السرطانات شيوعا بين النساء، والسبب في التعرض للإصابة بسرطان عنق الرحم هو الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، مشيرة الى أهمية التطعيم للوقاية من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم وهما نوعين، الأول يسمى اللقاح الثنائي والمسمي سيرفاريكس وهو للإناث فقط بداية من عمر 9 سنوات، ويتحدد عدد الجرعات حسب السن كما يلي:
- عمر من 9 لـ14 سنة يعطي جرعتين، بينما من 5 لـ 13 شهر - عمر من 15 سنة فيما فوق يجرى إعطائها التطعيم على 3 جرعات على مدار 6 أشهر بانتظام .
أما النوع الثاني من اللقاح يسمي جارداسيل، والذي يقي من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم وسرطان الفرج والمهبل وسرطان الشرج، والذي يسببه فيروس الورم الحليمي، وهو للإناث والذكور بداية من 9 سنوات ويتحدد عدد الجرعات حسب السن كالتالي:
- عمر من 9 سنوات إلى 14 سنة يعطي على جرعتين، بينما من 6 لـ 12 شهر - عمر 15 سنة فيما فوقها يعطي على 3 جرعات على مدار 6 أشهر بانتظام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان عنق الرحم أعراض سرطان عنق الرحم فاكسيرا بسرطان عنق الرحم سرطان عنق الرحم
إقرأ أيضاً:
استشاري : سرطان القولون ثاني أكثر الأورام انتشارًا في المملكة .. فيديو
الرياض
قال الدكتور علي الفقيه، استشاري طب الأورام للكبار، أن سرطان القولون والمستقيم يعد ثاني أكثر الأورام انتشارًا في المملكة بعد سرطان الثدي، مشيرًا إلى أن خطورته تزداد لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا.
وأوضح الفقيه خلال حديثه مع قناة «الإخبارية»، أن بعض الحالات قد لا تظهر عليها أعراض واضحة، لكن هناك علامات تستدعي استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة، مثل خروج دم من فتحة الشرج، تغير لون أو طبيعة البراز، تغير عادة الأمعاء، آلام وانتفاخ البطن المستمر، فقدان الشهية، انخفاض غير مبرر في الوزن، إضافة إلى فقر الدم الشديد.
كما أشار إلى أن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة تشمل العوامل الوراثية، مثل متلازمة الورم الحليمي وسرطان القولون الوراثي، إضافة إلى التهابات القولون المزمنة، كما تلعب العوامل البيئية دورًا رئيسيًا، مثل التدخين، تناول الكحول، الإكثار من اللحوم الحمراء، والتعرض المستمر للمواد الكيميائية، إلى جانب السمنة وزيادة الوزن.
وشدد الفقيه على أهمية الكشف المبكر، خاصة لمن تتراوح أعمارهم بين 45 و50 عامًا، من خلال إجراء منظار للقولون والمستقيم كل 10 سنوات، وفحص الدم الخفي سنويًا، وأشعة مقطعية للقولون بالصبغة كل 5 سنوات.
وأكد أن علاج سرطان القولون والمستقيم يعتمد على مرحلته، حيث يتم استئصال الورم في المراحل الأولى مع متابعة العلاج الكيميائي الوقائي، بينما يكون العلاج الكيميائي هو الخيار الأساسي في الحالات المتقدمة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/9fnr3JseKcj0zfs.mp4